رد: خذلتني ياخالد..
عندما تحرك مقبض باب المنزل...أختبئت كنت أريده أن يبحث عن وجودي ...أطرقت السمع ....وصل إلى مسامعي
صوت ضحكه !! ضحكة امراءة ): ..... نعم امراءة
خرجت من مخبئي ... فوجدته يحملها بين ذراعاه متجه نحو المخدع ...
وهم سكارى يهذون ...
صعقت
صرخت به خالد ... إلى أين ..؟؟
التفت نحوي ... وانزلها إلى جانبه.. التي بدورها تشبثت بيداه وكأنها مذعورة ولم تتوقع حظوري ... وهو يترنح يمنة وشمالاً ...قلت له : من هذه ياخالد ؟
تأمل بي قليلاً ثم قال .. أنتِ التي من ؟ وكيف استطعتِ الدخول إلى هنا ؟؟
ألجمني سؤاله ؟ لم يعد يعرفني..
اعلم بأنه ليس بعقله ...مؤكذالك. .... لذالك لم يعي شيء
حملت حقيبتي التي لم أتمكن من إفراغها في الدولاب بعد....!!!
عدت إلى تلك المدينة التي بها عملي احمل جراحي ...تناسيته بل حاولت جاهده أن امحوه من ذاكرتي
وبعد مرور عدة أشهر رن هاتفي... قفز قلبي لرؤية رقمه في الشاشة
ترددت كثيراً قبل أن أجيبه
هل ارفض المكالمة ...!!!