اهلآ فيك اخوي سعود
واصبت بكلماتك المنشود
وان ارى ايضآ الغضب وعدم تحمل الأخيرين
وذهاب الصبر بلا رجعه,,
نسأل الله ان يحمينا واياكم من هذا الداء
وان يعافي امتنا منه
دمت بحفظ الله
عرض للطباعة
اهلآ فيك اخوي سعود
واصبت بكلماتك المنشود
وان ارى ايضآ الغضب وعدم تحمل الأخيرين
وذهاب الصبر بلا رجعه,,
نسأل الله ان يحمينا واياكم من هذا الداء
وان يعافي امتنا منه
دمت بحفظ الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماتطرقت له ياخي العزيز اولا من علامات الساعه كثرة القتل..ثانيا انتشار المخدرات والحشيش بين
جميع الفئات ..وبمختلف الاعمار جعل الناس تفقد عقولها وقبل ذلك دينها..فتتصرف اي تصرف من قتل وجرائم شائنه يند منها الجبين نسال الله السلامه والعافية...قلة الوازع الديني ..والخوف من الله تعالى فانتشرت جرائم ارى انها افضع من القتل مثل الاغتصاب ..وخطف الاطفال ...وقذف المحصنات ...و ...و,,الكثير
والحل الوحيد تطبيق شرع الله تعالى بحذافيرة ..الوعي الديني....تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
1-اعتقد أن الوازع الديني هو الحصن الحصين للإنسان من ارتكاب الجريمة وعندما يحطم هذا
الحصن فإن انسانية الانسان تتعطل وتفقد مشاعره قيمتها ألانسانيه
ويصبح كل شئ في نظره مباح /القتل /الزنا /المخدرات/ الحرام .حلال .والحلال.حرام.
وهذا كل مايريده أعدائنا من شبابنا
2-اطمئن أخي طلال إ ننا بأدي أمينه انشاء الله لان دولتنا أعزها الله با الاسلام وحكامنا
يحكمون بشرع الله إذا لاخوف علينا
3- مشكلتنا في أنفسنا نحن لاننا نتبع اهوائنا (إلا من رحم ربي)
تقبل مشاركتي ودمتم بحفظ الله
لا شك ان ضعف الوازع الديني من الأسباب علمآ انه من قديم الزمان كان هناك من هم مقصرين في امور دينهم وتاركين للصلاه ويتعاطون المسكرات والمخدرات مثلآ في الثمنينات او التسعينات في القرن الهجري الماضي
ولاكن في ذلك الزمن جريمة قتل واحد في الرياض ولا في مكه ويعلم الناس جميعهم فيها وينتشر الخبر ويستغربون جميعم ذلك بل يتفاجؤن ويسخطون على الفاعل والكل يتحدث كيف ضرب عنق القاتل لا حقآ وما الى ذلك
واليوم عشرات الحوادث من القتل وبين الناس يمر الحدث زي شربت الماء خلاص تعودنا ان كل شيء ممكن يصيرالولد يقتل ابوه او امه او الأخ يقتل اخوه بكل صراحه صار القتل مثل اسهل جريمه جنائية تحصل وبالنسبه للناس اصبح شيء عادي جدآ
فأين السبب نريد وضع أيدنا على العله الرئيسيه
أخي طلال أعتقد من وجهة نظرني أنه عندما يضعف الدين /تزداد الجريمة
إذا الحل الشامل لمكافحة الجريمة هو ان يقبل المجتمع كله با ألاسلام دينا وعقيدة وشريعة
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
هذا الحل ان لايوجد في المجتمع لاعلمانية ولاروافض ولا باطنية ولايهودية ولا نصرانيه
دين واحد مجتمع مسلم واحد يداً بيد نأمر با المعروف وننهنى عن المنكر
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في خطبة حجة الوداع
(أيها الناس: إنما المؤمنون إخوة، فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي؟ ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. أيها الناس: إن ر بكم واحد، وإن أباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب، )
عندما نتبع هدي رسولنا(0 صلى الله عليه وسلم)0 بأبي وأمي يارسول الله
لن نضل ولن نشقى ولن توجد لاجريمة ولامعصية بإذن الله
أسف أخي طلال على تقصيري با المشاركة وتقبل مشاركتي ودمتم بحفظ الله
حياك الله ابو ثامر
لاشك في ان الوازع الديني هوالسبب الأول والاخير فهذا امر حسم لانقاش فيه
فهذا علم الخالق سبحانه وتعالى بالنفس البشريه ان طبيعتها من اجل البقاء والتأقلم مع هذا الكون والتعايش والاستمراريه فيه لابد من التمسك بدينه وعبادتة والأخلاص له
ولاكن ما اردت ايصاله اليك ان الجيل الأول من ترك امور دينه لن يكو مثل الجيل الثالث او الجيل الرابع
فهناك امور تتراكم يوم بعد يوم وتكون لها تبعيات وتركه تخلفها لمن بعدها ,
وهناك امور اساسيه ايضآ مثل الفتن والمغريات تسرع من عملية الأنسلاخ من الدين والعادات والتقاليد الخاصه في المجتمع
بارك الله فيك ابو ثامر لحرصك وارجوا ان تصل رسالتك
دمت بحفظ الله ورعايته