الأخ العزيز ( ثامر الحمراني) ممتــن لك هذا الحضور الجميل
لمتصفحي والاضافه الرائعـــة
تحيتي وتقديري 00كن بخير
عرض للطباعة
الأخ العزيز ( ثامر الحمراني) ممتــن لك هذا الحضور الجميل
لمتصفحي والاضافه الرائعـــة
تحيتي وتقديري 00كن بخير
اخي العزيز ( راعي ريمان) 00 ممتن لك هذا الحضور الرائع
والإضافة الجميلة 00 لحرفك رونق ومذاق خاص
تحيتي واحتراماتي
كن بخير
::
بالفعل استاذي محمد ,
فالغطرسة والكبر هي مرض عضال ,
ويحدث بسبب نقص في الداخل ويحاول ان يعوضة بذلك ,
وقد نهانا الله عنه ف كتابة " ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور»
::
موضوع مميز من شخص مميز
فشكراً لك , استاذي القدير ,
ودمت بود
,
المتكبر ياعباد الله يرتكب ذنباً عظيماً فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقولُ اللهُ تعالى الكِبرِياءُ رِدَائي والعَظمَةُ إِزاري فمن نازعني واحِداً منها ألقيتهُ في جهنمَ ولا أبالي))مسلم.
إن الكبر ياعباد الله أمره خطير فيكفي المرء أن يكون في قلبه مثقال ذرة من كبر ليُحرم الجنة ونعيمها فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((لايَدخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كانَ في قلبهِ مِثْقَالُ ذَرّةٍ مِنْ كِبْر ..))(مسلم)
المتكبرون هم أول من تبحث النار عنهم يوم القيامة أخرج الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يخرجُ مِنَ النارِ عُنُقٌ لهُ أُذنان تسمعانِ،وعينانِ تُبْصِرانِ،ولِسانٌ ينطقُ ، يقولُ:وُكّلْتُ بثلاثةٍ.بكلِ جبارٍ عنيدٍ ،وبكلِ من دعا مع اللهِ إله آخرَ، وبالمصورين))
المتكبرون يا أمة الهدى هم من حطب جهنم ووقودها فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((احتجتِ الجنةُ والنارُ ، فقالتِ النارُ:فيَّ الجبارون والمتكبرون ..))(مسلم)ويوم الحشر يفضح الناس كل بما كان يعمل في الدنيا وممن يفضح في ذلك اليوم الرهيب المتكبرون يقول صلى الله عليه وسلم ((يُحشرُ المتكبرونَ على أمثالِ الذّرّ (أي صغار النمل)في صُورِ الرجالِ يغْشاهمُ الذّلُ من كلِ مكان،يساقونَ إلى سَجنٍ في جهنمَ يُقالُ له بُولَسٌ،تعلوهم نار الأنيار يُسقونَ مِنْ عُصارَةِ أهلِ النارِ طينةُ الخبالِ)) (النسائي والترمذي).
والكبر ياعباد الله احساس بالعظمة في النفس ينعكس في صورة تصرفات المتكبر فإما أن يكون اختيال في المشية أو إعجاب بالرأي حيث يرد كل رأي مخالف ولو كان حقاً أو استبداد في المنصب وازدراء للأخرين ،ومن الصور التي تدلك على المتكبر أنه يُكثر الطعن في الناس إما في هيئاتهم أو في فقرهم أو في علمهم أو عقيدتهم لأنه يريد أن يقول للناس إني أنا الوحيد الكامل وإن كل من حولي من الناس ناقصين.
وأخطر أنواع الكبر من يتكبر على شريعة الله فتأتيه بالأية والحديث الدالة على خطأ ما هو فيه فيقول لا أستطيع الحياد عما أنا فيه وقد يتحجج بالظروف وتغير الزمان وغيرها ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يأكل بشماله فقال له كل بيمينك فقال لا أستطيع، فقال له صلى الله عليه وسلم لا استطعت ما منعه إلا الكبر فشلت يمين الرجل ، فهلا انتهى أقوام عن الكبر على شريعة الله من قبل أن تحل بهم عقوبة من العزيز الجبار؟
وأشد ما يفتك الكبر بالأسرحينما يتكبر الزوج على زوجته وأولاده فيستبدبهم،أو حينما تتكبر الزوجة على زوجها على أنها الأجمل أو الأكثر مالاً أو نحو ذلك من أمور الدنيا.