الله المستعان
عرض للطباعة
الله المستعان
بن مصلح انا معك فالكلام
وثق ثقه تامه اني لا اكتب إلا قبل التفكير في كلامي
وبعيدا عن العاطفه والمجاملات ماكتبته شئ ملموس في حياتنا
نحن نريد تطويرها لكن قل لي بصراحه
ماحدث قبل كم سنه على طريق المدينه في تبوك من رجال الهيئه اللتي ذهب ضحيتها شاب وبنت في ريعان شبابهما هل يحق للهيئه
ان تقوم بمطاردتهما وتدفع بالسياره للإصطدام بتريلا ثم يهربون ولا يبلغون عن الحادثه إلأا عند رجوعهم إلى بيوتهم ؟؟
نقول كل شئ بيد الله وهذي منيتهم لكن الدنيا اسباب وهم سبب في قتل ثنين حتى ولو هم غلطانين وطالعين مع بعض
الدين يسر وفيه طرق كثيره للوصول اليهم ومن اهمها التبليغ عنهم وليس قتلهم والتهور
ولا ننسى قضية البلوي اللذي ظربه رجل الهيئه حتى مات
هناك رجال وانا اكررها هم رجال الهيئه ونعم فيهم ويعملون بطرق صحيحه
لكن الخلل تعاملهم من اغلب رجال الهيئه
للاسف تعامل شاب مراهق وضعت في يده سلطه ويريد ابراز قوته بها
ملاحظه
الا يقولون اذا اردت ان تنصح فنصح الناس بالكتمان والسر ؟؟
رايت منظر لو حدث معي << ايه وش بتسوي ؟ << الله وعلم بس راح اسوي مصيبه
ألا وهي ان رجل وامره ماشين في السوق وبكل قوه قال ان رجل الهيئه مسوي ينصح وبالمايكروفون وقدام العالم والناس
يقول لها اتقي الله في لباسك لا تتبرجي ومن هالكلام ؟؟
وين كلامهم ان النصيه يجب ان تكون بالسر والكتمان حتى لا يحرج المنصوح ولا يغضب منه ؟؟؟
المفروض انه ينزل من سيارته ويتزحزح شوي ويروح للرجال اللي معها وياخذه على جنب وينصحه بكلام طيب كذا بيحرجه ويستوعب منه الكلام
بصراحه انا يوم شفت المنظر انقهرت
للأسف الهيئه إلى الان وضعها عند الناس مزري إلا من رحم الله
احنا نقول فيهم خير ووقفو مع ناس كثير بس الجيل الجديد اللي فالهيئه يبيلها دراسه شوي
ولازم يكون فيه عندهم تتريبات لطرق التعامل مع الناس لانهم هم وجه الدين والاخلاق
وجهة نظري فقط ولا تمس لاي شخص واتمنى كلاي مايزعل احد بس هذا شئ انا اشوفه
تحيتي لكم
يابن مصلح
يعطيك آالعافيه
بس وش مغزاك من هآلموضوع
وش هدفك لآيش تبغا تآصل
^^^
شوف لك سآلفه غير رجآل آلحسبه
نصيحه لوجه الله
^^^
آلكلآم عآم
^^^
محمد سنيد
( حقين تبوك )
شملت آلهيئه كآمله بتبوك وترآك غلطآن
^^^
آنت آخو رجآل عزيز علينا
وآحسب حسآب هآلآمور وآنا آخوك
^^^
شكرآ بن مصلح
للاسف اننا نصدق الاشياء المضخمه خاصة من وسائل الاعلام التي تتبع الى جهات الله العالم من هم !!!
ونحن ناتي ملقنين من وسائل الاعلام اي امعه في صريح العباره ونردد خلفهم ولا نعطي اي مجال لتحكيم عقلنا لماذ لا ننتقد الجهات الحكوميه الاخرى لاننا للاسف نخاف ما سمحت لنا الوسائل بالانتقاد على الهيئه واسأل نفسك لو ذهبت الهيئة هل تأمر نفسك بالمعروف وبعده تنهي المنكر على الناس
قوله تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
وقال تعالى : { كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
وقد جاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤيد هذا الأمر، وتبين ذلك أعظم بيان وتشرحه، فيقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: { من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [خرجه الإمام مسلم في صحيحه].
فبين مراتب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر الثلاث:
المرتبة الأولى:
الإنكار باليد مع القدرة، (اعتقد الهيئة لم تتعامل باليد )وذلك بإراقة أواني الخمر، وكسر آلات اللهو، ومنع من أراد الشر بالناس وظلمهم من تنفيذ مراده إن استطاع ذلك كالسلطان ونحوه من أهل القدرة، وكإلزام الناس بالصلاة، وبحكم الله الواجب اتباعه ممن يقدر على ذلك، إلى غير هذا مما أوجب الله.
وهكذا المؤمن مع أهله وولده، يلزمهم بأمر الله ويمنعهم مما حرم الله باليد إذا لم ينفع فيهم الكلام.
وهكذا من له ولاية من أمر أو محتسب، أو شيخ قبيلة أو غيرهم ممن له ولاية من جهة ولي الأمر، أو من جهة جماعته، حيث ولوه عليهم، عند فقد الولاية العامة يقوم بهذا الواجب حسب طاقته، فإن عجز انتقل إلى:
المرتبة الثانية:
وهي اللسان، يأمرهم باللسان وينهاهم كأن يقول: يا قوم اتقوا الله، يا إخواني اتقوا الله، صلوا وأدوا الزكاة، اتركوا هذا المنكر، افعلوا كذا، دعوا ما حرم الله، بروا والديكم، صلوا أرحامكم، إلى غير هذا، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر باللسان، ويعظهم ويذكرهم، ويتحرى الأشياء التي يفعلونها، حتى ينبههم عليها.
ويعاملهم بالأسلوب الحسن، مع الرفق، يقول عليه الصلاة والسلام: { إن الله يحب الرفق في الأمر كله }، ويقول صلى الله عليه وسلم : { إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه }.
وجاء جماعة من اليهود، فدخلوا عليه صلى الله عليه وسلم فقالوا: { السام عليك يا محمد، يعنون الموت، وليس مرادهم السلام. فسمعتهم عائشة رضي الله عنها، فقالت: "عليكم السام واللعنة". وفي لفظ آخر: "ولعنكم الله، وغضب عليكم"، فقال صلى الله عليه وسلم : "مهلا يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا؟ قال ألم تسمعي ما قلت لهم؟ قلت لهم وعليكم فإنه يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا" }.
هذا وهم يهود رفق بهم صلى الله عليه وسلم ، لعلهم يهتدون، ولعلهم ينقادون للحق، ولعلهم يستجيبون لداعي الإيمان.
فهكذا الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الموفق، يتحرى الرفق والعبارات المناسبة، والألفاظ الطيبة عندما يمر على من قصر في ذلك، في المجلس أو في الطريق أو في أي مكان يدعوهم بالرفق والكلام الطيب، حتى ولو جادلوه في شيء خفي عليهم، أو كابروا فيه يجادلهم بالتي هي أحسن، كما قال سبحانه: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [النحل:125]. وقال سبحانه: { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [العنكبوت:46].
من هم أهل الكتاب؟. هم اليهود والنصارى، وهم كفار، ومع ذلك يقول الله عنهم: { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } [العنكبوت:46].
والمعنى أن من ظلم منهم وتعدى وأساء الكلام فإنه ينتقل معه إلى علاج آخر غير الجدال بالتي هي أحسن، كما قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا } [الشورى:40].
وقال سبحانه: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ } [البقرة:194].
لكن ما دام المقام مقام تعليم ودعوة وإيضاح للحق، فإنه يكون بالتي هي أحسن لأن هذا أقرب إلى الخير، قال سفيان الثوري رحمه الله: ينبغي للآمر والناهي أن يكون رفيقا فيما يأمر به، رفيقا فيما ينهى عنه، عدلا فيما يأمر به، عدلا فيما ينهي عنه، عالما بما يأمر به، عالما بما ينهى عنه.
وهذا معنى كلام السلف رحمهم الله، تحري الرفق مع العلم والحلم والبصيرة، لا يأمر ولا ينهى إلا عن علم، لا عن جهل. ويكون مع ذلك رفيقا عاملا بما يدعوه إليه تاركا ما ينهى عنه، حتى يقتدى به.
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل }.
وهذا الحديث مثل حديث أبي سعيد السابق المتضمن الإنكار باليد، ثم اللسان ثم القلب.
فالخلوف التي تخلف بعد الأنبياء هذا حكمهم في أممهم، فيؤمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويعلمون أحكام الله، ويجاهدون في ذلك باليد ثم اللسان ثم القلب.
وهكذا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم يجب على علمائهم وأمرائهم وأعيانهم وفقهائهم أن يتعهدوهم بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وإقامة الحدود والتعزيرات الشرعية، حتى يستقيم الناس، ويلزموا الحق، ويقيموا عليهم الحدود الشرعية، ويمنعوهم من ارتكاب ما حرم الله حتى لا يتعدى بعضهم على بعض، أو ينتهكوا محارم الله.
وقد ثبت عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، الخليفة الراشد أنه قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" ويروي عن عمر رضي الله عنه أيضا.
وهذا صحيح، كثير من الناس لو جئته بكل آية، لم يمتثل، لكن إذا جاءه وازع السلطان بالضرب والسجن ونحو ذلك أذعن، وترك باطلة.. لماذا؟!
لأن قلبه مريض، ولأنه ضعيف الإيمان أو معدوم الإيمان.. فلهذا لا يتأثر بالآيات والأحاديث.. لكن إذا خاف من السلطان ارتدع ووقف عند حده، ووازع السلطان له شأن عظيم.
ولهذا شرع الله لعباده القصاص والحدود والتعزيرات لأنها تردع عن الباطل، وأنواع الظلم، ولأن الله يقيم بها الحق، فوجب على ولاة الأمور أن يقيموها، وأن يعينوا من يقيمها، وأن يلاحظوا الناس، ويلزموهم بالحق، ويوقفوهم عند حدهم حتى لا يهلكوا، وينقادوا مع تيار الباطل، ويكونوا عونا للشيطان وجنده علينا.
المرتبة الثالثة:
إذا عجز المؤمن عن الإنكار باليد واللسان انتهي إلى القلب، يكره المنكر بقلبه، ويبغضه ولا يكون جليسا لأهله.
وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال له بعض الناس: "هلكت أن لم آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. فقال له رضي الله عنه: هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر".
رد الدعاء وعدم النصر:
ومما يتعلق بموضوعنا: موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما ورد في الحديث أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: { يقول الله عز وجل: مروا بالمعروف وأنهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أستجيب لكم وقبل أن تسألوني فلا أعطيكم وقبل أن تستنصروني فلا أنصركم }.
وفي لفظ آخر من حديث حذيفة يقول عليه الصلاة والسلام: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم } [رواه الإمام أحمد].
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المهمات العظيمة كما سبق، وفي حديث ابن مسعود عند أحمد وأبي داود والترمذي يقول عليه الصلاة والسلام: { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وآكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم ببعض ثم لعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى بن مريم } { ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } [البقرة:61].
وفي لفظ آخر: { إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أن الرجل كان يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تفعل من المعاصي ثم يلقاه في الغد فلا يمنعه ما رآه منه أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ثم لعنهم }.
فعلينا أن نحذر من أن يصيبنا ما أصاب أولئك.
وقد جاء في بعض الأحاديث أن إهمال هذا الواجب وعدم العناية به - أعني واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - من أسباب رد الدعاء وعدم النصر كما تقدم.
ولا شك أن هذه مصيبة عظيمة، من عقوبات ترك هذا الواجب أن يخذل المسلمون وأن يتفرقوا وأن يسلط عليهم أعداؤهم، وأن لا يستجاب دعاؤهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
وقد يكون هذا الواجب فرض عين على بعض الناس، إذا رأى المنكر، وليس عنده من يزيله غيره، فإنه يجب عليه أن يزيله مع القدرة، لما سبق من قوله صلى الله عليه وسلم : { من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [خرجه مسلم في الصحيح].
أما إن كانوا جماعة فإنه يكون في حقهم فرض كفاية في البلد أو القرية أو القبيلة، فمن أزاله منهم حصل به المقصود وفاز بالأجر.. وإن تركوه جميعا أثموا كسائر فروض الكفايات.
وإذا لم يكن في البلد أو القبيلة إلا عالم واحد وجب عليه عينا أن يعلم الناس، ويدعوهم إلى الله، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر حسب طاقته، لما تقدم من الأحاديث، ولقوله سبحانه وتعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن:16].
ومضة
يا من تهاجم الهيئة هل حافظت على صلاتك
الى اخواني بن مصلح ومحمد سنيد هذه ليست وجهة نظري ولكن قال الله ورسوله واجب عليكم تقبلوها
دمت بحفظ الرحمن
راعي ريمان وعبدالله نبهان حياكم الله
كل الكلام اللي قلته يا اخ عبد الله صحيح وما قلت فيه شي وأدري ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم لكن هذا الشي الذي انت ما تعرفه ان رجال الهيئة الموجودين الان ما هم على قد المسئولية ولا يطبقون الكلام الذي انت قلته وما عندهم علم في الدين كافي ولا حسن تعامل مع البشر ويتعاملون مع الامور وفق اهوائهم الشخصية للمعلومية ليس الكل بل الاغلبية
عذرا فيه أخطاء املائية حاولت اصححها لكن ما قبل معي لكم مني أجمل تحيه