فواز جعلك الله من الفائزين بالجنه ويعطيك الف عافيه علي هذا الموضوع الشيق وجزاك الله كل خير
عرض للطباعة
فواز جعلك الله من الفائزين بالجنه ويعطيك الف عافيه علي هذا الموضوع الشيق وجزاك الله كل خير
جزاك الله الف خير اخوي ابوبدر السرحاني
جزاك الله الف خير
أحسنت الإفادة و التفصيل و التشخيص
شكراً لك هذا المبحث الرائع
سلمت أبو طويلع
ـــــ
موضوع متكامل
نسأل الله الفائده لنا ولكم
تحياتي يابن عم
االعنصريه خبيثه وحميده
كلنا نعاني من عنصرية بغيضة تطغى علينا, لا أستطيع أن أحداً من الناس لا يعاني من هذا المرض, بل هذا الوباء!, وباء العنصرية, قد تكون هذه العنصرية حميدة, و قد تكون خبيثة, و الله العالم من أي نوع نحنُ نُعاني!
والدي أطال الله في عمره يعاني من إرتفاع في نسبة الكولسترول الخبيث في هذه الأيام, من ما يسبب له إرهاق شديد. هذا الأمر جعلني أبحث في طيات هذه الشبكة عن معلومات أكثر عن الكولسترول الخبيث هذا.
أثناء بحثي, وجدت فقرة جميلة جداً, تفرق بين الكولسترول الخبيث و الكولسترول الحميد, أضعها لكم :
هناك نوعان أساسيان من الكولسترول هما: النوع الحميد hdl، والنوع الخبيث ldl، ويحتوي الكولسترول الخبيث على نسبة «45٪» من المركب الذهني البروتيني، ونسبة قليلة من البروتين.شدتني هذه الفقرة, و جعلتني أفكر كثيراً, هل العنصرية التي لدينا هي نوعين أيضاً, خبيث و حميد؟ و إن كانت كذلك, فهل العنصرية الحميدة تستطيع أن تقضي على العنصرية الخبيثة؟
أما النوع الحميد فإنه يحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول ونسبة كبيرة من البروتين، وتتلخص فائدة الكولسترول الحميد في أنه ينقل الكولسترول الخبيث من جميع أنحاء الجسم إلى الكبد لتتم عملية التخلص منه، وكذلك إنقاذ الشرايين التاجية منه؛ لذا فإن زيادة النوع الحميد في جسم الإنسان تساعد في المناعة من أمراض الشرايين التاجية.
أنا مقتنع تماماً كما قلت أعلاه, كلنا نُعاني من عنصرية, و من لا يعاني من عنصرية فهو في إعتقادي واحد من إثنين, إنسان عظيم, أو إنسان مريض نفسياً. كيف لي كـ إنسان أن لا أكون عنصري في التعامل مع من حولي, كـ كائي بشري, لا أستطيع أن أكون عادل في تعاملي مع الأخرين, بمعنى إنني لا أستطيع أن أعامل الناس جميعاً بنفس الطريقة.
هل التاجر الذي يخفض الأسعار لمن يعرفهم عنصري؟
هل المدرس الذي يعطي إبنه دروس في المنزل عنصري؟
هل الأم التي تعطي أصغر أبنائها الجزء الأفضل من الطعام عنصرية؟
هل المسلمين الذي يدفعون الزكاة لغيرهم من المسلمين عنصررين؟
كما وجدت عند بحثي في الشبكة عن العنصرية لغوياً, فهي الأفعال و الأقوال التي تقلل من شأن شخص, عرق, طائفة, ديانة, قومية… ألخ!
أمثلتي التي ذكرتها سابقاً لا نستطيع أن نطلق عليها عنصرية بالمعنى الصحيح, و لكن ماذا عن…
هل شعوري بالسوء لإنني محروم من العمل في وزارات الدولة عنصرية؟
هل شعوري بالإشمئزاز عندما أرى شخص مجنس أمامي عنصرية؟
هل مواجتهي لمن يعيثون فسادً في هذا البلد عنصرية؟
هل دفاعي عن وطني عنصرية؟
هل محفاظتي على هويتي عنصرية؟
يا إلهي, كيف لا أكون عنصري إذاً, هل أبني صداقات مع المجنسين؟ هل أصمت في وجه السارقين, هل أصمت حين تُهان كرامة وطني؟
أعتقد إن الشعور بالكره إتجاه شخص معين بسبب هويته هو أمر عنصري و خبيث جداً, و لكن حين يكون هذا الكره نابع عن سبب مقنع مثل الذي لدينا, فهو أمر حميد جداً!, فؤلاء مثل الطفيليات, فهل من المعقول أن يبني أحداً صداقة مع الطفيليات؟
عنصريتي حميدة, فأنا عنصري ضد كُل من يُسيء لـ ديني, وطني, و كرامتي!