رد: قصيدة مبكية للشيخ الشريم ينصح الشيخ الكلباني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
الفتوى هذه قال بها شيوخ أكارم في التاريخ الإسلامي حتى هذا اليوم, فلم تستنكر من الكلباني وفقه الله!!
ومن ثم آمل أن لا تكون هذه القصيدة من إمام الحرم الشريم, لأن بها هجاء وتهكمًا مستنكرًا مما هم أقل منه مرتبة ومقاما. وأشكك بأن تكون منه.
"هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعا للمخضرم هانئ
هل أنت مشتاق لنبرة عجرم *** أم صرت ترقب عاصي الحلاني" ؟؟؟
وهذا القصيد أقرب إلى الهجاء من النصح والوعظ. بحثت عن المبكي بها ولم أجد شيئًا!!! للأسف أضحكني العنوان.
"حقيقة ما قد تناقله الملأ *** فرأيته ضربا من الهذيان"
"هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم *** ورحمت كل مزمر فنان"
"تظل تندب ما نطقت به غدا *** والقسط عند الله بالميزان"
يجب احترام الاختلاف في الرأي, وهناك أمور أعظم من أن نقتصر على حكم سماع الأغاني. "الفضاوة شينة"!!!
حفظ الله الشيخ الشريم امام الحرم المكي . .
وكلنا يعلم ان الشيخ الكلباني تراجع عن هذه الفتوى . .
اللهم ارنا الحق حقاُ . . ورزقنا اتباعه
والباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه . .
اقتباس:
الفتوى هذه قال بها شيوخ أكارم في التاريخ الإسلامي
رد: قصيدة مبكية للشيخ الشريم ينصح الشيخ الكلباني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجهاد العرادي
حفظ الله الشيخ الشريم امام الحرم المكي . .
وكلنا يعلم ان الشيخ الكلباني تراجع عن هذه الفتوى . .
اللهم ارنا الحق حقاُ . . ورزقنا اتباعه
والباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه . .
أنا لا أعلم عن تراجعه!! كيف إذا "كلنا يعلم", ولكني قرأت عن تأكيده تمسكه بهذه الفتوى. وحتى إن تراجع فغيره لم يفعل.
وبالمناسبة, فقد قرأت عن عدم صحة نسبة القصيدة إلى الشيخ الشريم حفظه الله, وأنا أميل لذلك لأنها قبيحة جدًا وصعب أن أصدق أنها تصدر من شيخ جليل كالشريم.
وأما عن التاريخ الإسلامي فلك البحث في ذلك.
أذكر البعض:
- ابن حزم الأندلسي رحمه الله.
- أبو حامد الغزالي رحمه الله.
- محمد الغزالي رحمه الله.
واليوم يقول بذلك شيخين جليلين كريمين:
- يوسف القرضاوي حفظه الله.
- عادل الكلباني حفظه الله.
وغيرهم من الكرام بإذن الله لا نزكي على الله أحدا. وإن اختلفنا مع ذلك فلسنا مع التقبيح والتقليل من قيمة القوم سواء كانوا مع أو ضد. وعلينا من وضع الكلام في الميزان قبل نسبته إلى الأشخاص.
ملاحظة:
من العلوم التي أفخر بها شخصيًا مما وجدته في كتب الأولين, هو علم التجريح والتعديل أو مايعرف بعلم الرجال. وهو ماقام عليه علم تحقيق الأحاديث ومدى صحتها, وفي ذلك نسبة الحديث إلى قائله أو نسبة صحة الحديث اعتمادًا على قائله. فليتنا نأخذ بذلك قبل أن نضع بين أيدي الناس قصيدة أو شعرًا أو خبرًا فنشارك بالإثم ولو كان من طيب نية.