رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
ابو شهد هلا وغلا بك بقسم النثر
الذي لبس زيه الجديد بقصتك الرائعه
انت مجموعة ابداع في انسان ,,
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
النثر هنا له طعم آخر ، طعم مميز
و نكهة خاصة
الغالي أحمد
أنعشتنا و بعثت فينا روح الأمل
،
وفقك الله
و أنتظرك هنا
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
الاخ احمد عائدالبلوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي انت تقول مازال هناك وقت للقاء
واناقوال مازال هناك ظهور للابداع مصدره احمد البلوي
شكرا من القلب لهذه الرائعه
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
!
,
أَحَمد عَآيدالَبلويِ
مَآ أجَمل روَحك ايَها العَذبّ
روح مَمزوجَه بالحَبَ والوفَاءّ
وخيَال يُحلقنَا لَسمَاء ّ
لَك(:|for you|: ) وآكثَر
.
؛
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
تسجيل حضور
ولي عودة للتأمل
تحية مبطنة بعتب
رد: ما زال الوقت صالحاً للقاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عايد البلوي
.
تحبه بشكل جنوني
أخبرها قبل قليل أنه سـيصل هذا المساء إلى أرض الوطن بعد ثلاثة أشهر من الغياب ..
ـ إبتسمت ـ
لكن لم تكن هذه إبتسامتها المعهودة . . فـ قد إنطفئت سريعاً بمجرد غياب صوته وإغلاق الجوال . .
أخذت تقلب نظراتها بسرعة خاطفه
ثم جلست بعد أن داهمتها الكثير من الأفكار
أخذت تتذكر كيف كانت تنتظر قدومه للبيت فيما مضى . . تفكر بصوت عالي ـ لا يتجاوز أذنيها ـ!!
ماذا ألبس اليوم ؟؟ أي فستان ؟ وأي لون ؟؟
أحمر ؟!! . . ليعلم مدى حبي وشوقي له !!؟
أم أصفر ؟ ! . . فالأصفر يضفي صفاء ويتناسق مع بشرتي وغيرتي !
أم ألبس شيئاً يحمل ألوان ناديه المفضل ؟؟ . . هو يحب الأزرق كثيراً ــ تبتسم ــ حتى
عندما كتب أخي مقالاً ينتقد فيه فريقه ويثني على الفريق الأصفر قال له:
حتى عندما تنتقدون تكتبون بقلم " أزرق"
دائماً ما كان حاضر النكتة والبديهة . .
ـ تنفض رأسها كـ عصفورة بللها المطر ـ لا تريد أن تستطرد وتذهب بعيداً في تفكيرها . . وتعود بكل جد لصلب الموضوع . .
هل ألبس فستاناً قصيراً ؟
هل أجعله شفافاً كـ قلبه ؟ . . أم طويلاً كوقت إنتظاره !؟!
أنا لا أدري ماذا يحب ! فدهشته بملابسي وأناقتها دائماً حاضره .. لم يقلل من ذوقي في يوم من الأيام . .
تتنهد بعمق . . وكأنه أخر نفس تأخذه بحياتها . . وتعاود التفكير . .
ماذا عن تسريحتي ؟؟ كيف أجعلها ؟؟
ماذا عن الروج ؟!
ماذا عن الميك آب ؟ . . الظل ؟ . . الإكسسوارات . . . ؟؟؟
يرتفع الصوت قليلاً
هكذا كنت أنتظره عندما يغيب لساعات في عمله . . وتزيد المسألة تعقيداً عندما يغيب
لأيام معدودة في السفر .. على أنه قليل ونادر جداً أن يسافر بدوني . .
ـ تضع أصابعها المرتعشة على جبينها ـ ويخفت صوتها
أشعر الآن أنني غير متحمسة للقيام بأي شي للقائه . . أشعر بشلل عاطفي و روحي
هل أصابني الملل الذي يتحدثون عنه بين الزوجين ؟؟
هل بدأت لا أحبه ؟
تصرخ بصوت عالي تحن وتخجل جدران العالم أن ترد صداه " أنا أحبه . . أنا أحبه . . أنا أحبه "
ـ وكأن هذا الأمر فتح النافذة لريح عاتية من الحزن ـ
تأخذ جهاز الجوال . . تفتح صندوق الوارد وتقلب الرسائل بشكل سريع ودموعها تنسكب
بشكل أسرع وجسدها يقيس أعلى درجات الزلزال الروحي
تقف عند إحدى الرسائل من أخيها " عادل" . . تكاد تنهار من البكاء . . وتحاول عابثه أن
تجمع قواها وتبعد هذا السيل الهادر عن عينيها لـ تقرأ الرسالة للمرة الألف :
" أختي . . إصبري وأحتسبي
لم تنجح عملية إعادة النظر لـ نواف
أختي لنحمد الله أنه نجئ من الحادث . . والأمل باقي
كوني مؤمنه . . محبتي لكِ "
يسقط جهاز الجوال بلا وعي . . وتدخل في حاله من الهستريا . . " هناك أمل . . لماذا
تعودون إذن ؟! . . لماذا . . لماذا " و تدخل في حالة من البكاء الشديد
وفجأة تمسح عينيها بأكف ألفت الإرتعاش . . وتأخذ الجهاز وتنظر في الساعة . . باقي
ساعات معدودة عن موعد الوصول . . وتصرخ وكأنها تريد أن تسمع كل الكون . . أنا أحبه . . ما زلت أحبه . . أحبه . .
نعم سأكون مثاليه . . سـ ألبس أجمل ما أملك وسـ أظهر بأجمل شكل . . أعرف " نواف " سـيراني بقلبه . .
أنا لم أخنهُ في يوم من الأيام أثناء غيابه . .
ولن أخنهُ لغياب بصره . .
.
أخي الغالي
و سيد الحرف الراااااقي ابو شهد
ربما لم يسبقني لقراءة هذه الرااااائعة أحد
و لكن وقفت عاجزاً أن أجد من الكلمات مايفي إبداعك لو جزءاً مما يستحق
أنت لست شاعراً و لا ناثراً فقط
أنت إحساس يمشي على الأرض و يحلق في السماء
أنت كما أنت
أرويتنا شعراً
و هنا
أرويتنا نثراً
و ستظل بإذن الله دوماً نرتوي منك إحساساً و فكراً و حرفاً مُذهلاً
أخي الغالي
ابو شهد
وجود أمثالك بيننا مكسب لنا عامة و للشعراء خاااااااااااصة
لنتعلم منك الكثير و الكثير
أخي الغالي
تأكد بأني خلف كل حرف تضعه بيننا
و لكن دائماً مايخذلني حرفي بالرد عليك
لأني على يقين تاااااااااااام بأن الحروف تخجل و تعجز أمام حرفك
تنويه
قمت بالإتصال على جوالك أكثر من مره وكان مقفل
لك
ودي و تقديري
:|for you|: