إلى المتعجبيين من فرحتنا بالأعاصير التى أصابت أمريكا
كم تعجبت من أقوالهم ولكن من الواضح أن مصيبتنا أن كل واحد عايش فى نفسه ما دام الحساب فى البنك زين والأكل زين والفرش زين إذن ما فى مشكلة
فلسطين إيه وعراق إيه واحنا مالنا .......
شىء مؤسف للغاية وأنا أوجه لأصحاب أخر ثلاثة ردود هذا الرد
أليس الأمريكان من
*يقتحمون المنازل في العراق وأفغانستان على أهلها العزل والأبرياء، وكيف يتم العبث بكل الممتلكات وإهانة الرجال والنساء وترويع الأطفال. *أظهر الإعلام أيضاً كيف يُعتقل المسلمون في أمريكا في ساعات الفجر، وكيف يتم سحبهم على مرأى من وسائل الإعلام وهـم بملابـس لا تليق، ويظهر بعد ذلك أنهم أبرياء.
*حصلت وكالات الأنباء أيضاً بطريقة ما على صور جنود الاحتلال وهم يطلقون الرصاص على الجرحى في العراق، وتبعتها أو سبقتها أخبار الاستهزاء بالقرآن في معتقل جوانتنامو، وسبق كل ذلك فضائح تعذيب المعتقلين على يد مخابرات الدول التي تتعامل معها الإدارة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب.
*لقد كتب المحلل السياسي الأمريكي (رودجر باربر) في مقال صدر مؤخراً
قائلاً: «إن سلسلة التفاصيل التي ظهرت والمتعلقة بقتل سجينين أفغانيين في
قاعدة باغرام الجوية مفزعة للغاية، وتثير في النفس القشعريرة؛ حيث
هذان السجينان على ايدي الجنود الاميركيين حتى الموت. وملف التحقيقات لما
جرى في باغرام الذي حصلت عليه «نيويورك تايمز» يظهر ان عمليات الإساءة
للسجناء شيء روتيني تمارس فيه تصرفات في غاية الوحشية من تقييد أيدي
السجناء، وتعليقهم في سقف زنازينهم، وحرمانهم من النوم، وركلهم وضربهم
وإذلالهم جنسياً، وتهديدهم بالكلاب البوليسية؛ وهي أمور للأسف قد سبق
استخدامها بالكامل في السجون الأمريكية». وهذه الأمور جميعها تتنافى مع الحرية والالتزام بالقانون واحترام حقوق وآدمية الإنسان التي تدعو لها الحضارة الغربية؛
*تعتقد أمريكا أن أي مقاومة أو تعطيل لمشروعاتها هي جريمة يجب أن يعاقب من يفكر فيها، ولا بد أن يشاهد الجميع ماذا يمكن ان يحدث لهم من جراء التصدي لأمريكا، وكأنها تقول: «إياكِ أعني واسمعي يا جارة!».
*الوسائل المستخدمة في الاستهزاء بالمعتقلين كانت تتجاوز ما يتطلبه التحقيق إلى الاستهزاء بالقيم والأعراف والأخلاق الإسلامية والعربية، وهي رسالة إلى أبناء هذه الشعوب التي تعرف بالكرامة والإباء أن الوقوع تحت طائلة الجندي الأمريكي سيعني العديد من الإهانات التي تأباها النفس العربية. ولذلك جــرى تسريب بعض الأخبار والأحــداث التــي لا علاقة لها بالضرورة بتعذيب المعتقلين لانتزاع الاعترافات منهم، وإنما كان الهدف هو الإهانة لذات الإهانة، وتعريف العالم بأنها تحدث وستكرر.
*لقد رصدت الكاتبة الأمريكية (ميري بارتون) بعض هذه الوسائل المقززة في مقال لها صدر مؤخراً بعنوان: (من المسؤول عن إثارة مشاعر المسلمين؟)، تقول فيه: «إن هذه القصة أخذت أبعاداً كبيرة نظراً للتقارير المتداولة عن أساليب التحقيقات التي تتبعها القوات الأميركية مع المعتقلين .
*. قام المحققون باستخدام الكلاب بشكل واسع؛ نظراً لأنهم يعرفون أن المسلمين لديهم حساسية من النجاسة المرتبطة بالكلاب .. إن رامسفيلد نفسه أقر هذا الأسلوب [تعرية المعتقلين] حيث وقع على مذكرة في نوفمبر عام 2002م تقضي باستخدام هذا الأسلوب مع الأسرى إلى جانب قلع شعر اللحية لما يمثله ذلك من إيذاء للملتزمين دينياً ومطلقي اللحى..
*. وأكد الرقيب (إريك سار) الذي كان يعمل مترجماً في معتقل غوانتانامو والذي قال لوكالة الأسوشيتد برس إنه سيقدم وصفاً تفصيلياً لحادثة قيام واحدة من المحققات برشّ أحد المعتقلين بسائل أحمر اللون قالت عنه إنه دم حيض، ثم قالت للمعتقل: انعم بدم الحيض الليلة في زنزانتك؛ حيث إنه ليس هناك ماء لتطهير نفسك من هذا الدم»(1).
*وكان موقع (وورلد نت ديلي) الأمريكي على الإنترنت قد نشر تقريراً في 7/7/2005م أن «الولايات المتحدة هددت بتوجيه ضربة نووية لمدينة مكة المقدسة لدى المسلمين في حال هاجمت القاعدة أمريكا مرة ثانية»، وادعى كاتب التقرير جاك ويلر، وهو خبير استخبارات ومؤسس موقع «تو ذا بوينت» المعروف بقربه من المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية، ادعى أن إدارة الرئيس جورج بوش أدركت أهمية التهديد بمهاجمة مكة كنقطة ضعف تردع عن معاودة الهجوم على أمريكا.
أما الرسالة الأمريكية الأخيرة فهي موجهة إلى عموم الأمة بمفكريها وبسطائها
أيضاً.. إلى كل من يرى عدم جواز الإساءة إلى المصاحف أو إهانة القرآن
وهذه بالطبع مختصر المختصر لما يعانى منه المسلمون من الغطرسة الأمريكية
كل ده وبتقولوا إنهم إخوانكم فى الإنسانية كيف يقول المسلم هذا
وأين هى الإنسانية التى تدعيها أمريكا
وإن كنا تقيس الأمر بالإنسانية إذن فمن حقنا أن نحزن عندما نقرأ سورة هود
لأنها ذكرت العذاب الذى نزل على قوم عاد وثمود وقوم فرعون وقوم لو ط فهم إخواننا فى الإنسانية
وأمريكا لا تنقص عنهم شىء فهى ألت الربا والزنا والخمر والفور بل والزيادة عن ذل هو إعلانها الحرب على الإسلام صراحة
وقرار الحرب على الإسلام ليس قرار فردى من جانب بوش وإدارته فالشعب
الأمريكى إختار بوش بإتخابات نزيهة وهو يدفع الضرائب ويعرف يدا أين تذهب
تقول الأخت فارعة رفاعي من العراق : «لا أعتقد أن هناك امرأة في العالم تتعرض للانتهاكات كما تتعرض له المرأة العراقية من إهانات وضغط نفسي. إن المرأة العراقية تؤخذ من منزلها حالها حال الرجل مقيدة اليدين من الخلف، وتُحمل على سيارة (الهمر) وتؤخذ إلى المعتقل بملابس البيت، ولا يسمح لها بوضع الحجاب على رأسها». هذا وصف لبعض ما يجري للمرأة العراقية وما خفي كان أعظم.
إن الطريقة التي تداهم بها البيوت من قِبَل قوات الاحتلال أقل ما يقال فيها أنها طريقة وحشية تترك آثاراً نفسية صعبة على الأسرة؛ فضلاً عن الآثار المادية. إنَّ استخدام القنابل والمدرعات في فتح الأبواب، واستخدام القنابل الصوتية لإثارة الفزع لدى أهل الدار، وحشر النساء والأطفال في غرفة، وإهانة الرجال أمامهم بوضع الأحذية فوق رؤوسهم والاعتداء بالشتم؛ كل هذه الأمور المروعة اعتادتها المرأة العراقية.
أخى إن حدث_ لا قدر الله _ لك هذا أو كانت هذه المرأة زوتك أو أختك أو أمك
أسأل هل سيكون رد ودكم على هذا الموضوع هى الردود المكتوبة أعلى الصفحة
يا مسلميين صح النوم
أما الذى يدعى أن هذه الكوارث ليست غضب من عند الله فهو تفكير علمانى
حيث يقول الله تعالى
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )
وقد ذكر الله تعالى عقوبات الأمم من آدم إلى آخر وقت وفي كل ذلك يقول إنهم ظلموا أنفسهم فهم الظالمون لا المظلومون وأول من اعترف بذلك أبواهم قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
ولكل ذنب عقوبة فى الدنيا كما له عقوبة فى الأخرة
وأخيرا أرجوا أن تعيدوا قراءة عنوان الموضوع
فأنا أهديها للمرابطيين فى سبيل الله الذين يحملون هم الأمة وليس للجالسيين تحت التكييفات أمام القنوات الفضائية يتسامروون