من خربشات جرح لايلتئم أبداً
كنت نائماً
و كان أحد أصدقائي بقربي
و إذا به يناديني لأصحو من نومي
فسألته مابك ؟
لماذا أيقظتني ؟
فرد والدهشة تملأ عينيه !!!!
لقد سمعت أنيناً في نومك
ولكن الغريب في الأمر أنك كنت مبتسماً
فضحكت و قلت :
ياصديقي
هذا ليس أنا
هذا أنينُ جرحِ بداخلي
فتارةً أئن متألماً
و تارةً أئن مستمتعاً فرحاً به
ومتى ما سكت هذا الجرح عن الأنين
لتعلم بأني قد مُت
و ربما
حتى بعد موتي
سيبقى جرحي
يشدو
بأنينه
أنين
و
أنين
و
أنين
فالموت علينا حق
و لكن
الجراح لاتمووووووووووت
فسكت صديقي
و عدتُ إلى وسادتي مشتاقاً لأنيني
من خربشات
جرح لايلتئم أبداً
ولكم
ودي و تقديري
:|for you|:
نيودلهي
جرح خالد
المشاعر لن تُنادي فالقلم قرر ينام
السلامُ عليكُم و عليكُمُ السلام=قولُنا دوماً نقولُه للبدايه في الكلام
و المعاني قَد تُعاني تعتنق فن الهِيام=و المشاعر لن تُنادي فالقلم قرّر ينام
الوفاء من طِباعي و الصداقه و الوئام=لست في الأرضِ ملاكاً لستُ من ضمن اللئام
نهوى في الدنيا عِباده نهوى في الدنيا صِيام=نرتجي مِنها دُعاءاً يعتنق وقتَ القِيام
يا ثناءاً لا نُريدك بل نُريدُ الإهتمام=لا أريدُ لي حياةً تختبئ تحتَ الخِيام
في ليالي حياتي لَيلَتي عامٌ و عام=عامُها يحكي ليالي تحتضن ليلي زِحام
للمشاعر إماماً قائدَ الشعرِ الهُمام=قائد الفكرِ دوماً شامخ الفكر إمام
إلا في الدنيا العجيبه قائد الفكرِ لِجام=كيف ننجو في القوارب و القوارب في الظلام
قد نكونُ في النهايه قد نكونُ في الخِتام=المشاعر لن تُنادي فالقلم قرّر ينام
آآآآآآآآخر همسااااااااااااتي
لكم
ودي
:|for you|:
خالد
عشت رهن الإعتقال بقلمي و صوتي
من أقرب ماكتبت إلى إحساسي
فأحببت أن أضعها في ((بستان إحساسي))
((عشت رهن الإعتقال))
وماعليكم سوى فتح هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=-NTSYoqgnCQ
ناداني منبهراً أتى
في ذلك اليوم الفتى
يروي لنا قصتَهُ
أبهرَت حتى الخيال
والعين تذرف دمعها
والقلب منكسرٌ لها
بدأ الحديثَ كأنه
جبلاً أحاطته الجبال
قال وأنا طفلٌ صغير
يلعب وفي الدنيا يطير
أتيت للدنيا يتيماً
تائهاً بين الرمال
في دار أيتام و فصول
عقلي سكن بين العقول
عشتُ في الدنيا وحيداً
عشت رهن الإعتقال
أُستاذي أسموه يزن
بعصاته أبقى الشجن
لم أنسى تلك عصاتِهِ
لم أنسى تربيطَ الحبال
في كل يومٍ أرتمي
بعد صراخٍ من فمي
كان ضميرُهُ نائماً
فسهرتُ مع المِ الليال
الطفلُ يفرحُ بالصباح
وأنا صباحي للنياح
كان الحنانُ غائباً
غابَ مع ذاك العقال
مع ظلمِهِ تااااائهاً
لأبي و أمي باحثاً
حسبي الله الوكيل
وبه يكون الإتكال
وبعدَ أعوامٍ مَضَت
و فيها أفكاري نَمَت
أصبح لدي إبنتاً
آيه من آيااااات الجمال
و عشتُ مع نبض الحياه
وهذا من فضل الإله
الحب يجمعُ أسرَتي
وهبتها كل الدلال
ذكرتُ أيامَ اليتيم
ومابها ماضٍ أليم
لأسرتي أذهلتها
عن تلك أيامي العضال
فأتت إلي إبنتي
طلبت برفقة أسرتي
تزورُ لها أخوةً
سكنوا هناكَ بإعتجال
قلت لها هيا بنا
نكفل يتيماً بيننا
و ذهبتُ للدار القديم
لعل يتيماً أن أنال
و بعد أن تم الدخول
و مررت مابين الفصول
و الدمع مني منهمر
و القلب يزداد إشتعال
و طلبت من ذاك المدير
أكفل يتيماً صغير
فلبى نداااائي مسرعاً
هكذا هم الرجال
و بينما نحن نجول
رأيت طفلاً خجول
يبكي بكاءاً محزناً
فذكرتُ أيامي الطوال
و مشيتُ إليهِ و إقتربت
و بين أحضاني حضنت
مسحتُ لهُ دموعَهُ
و عن حاله كان السؤال
قال أمي مع أبي
منذ عامِ منجلي
ماتا غريقينِ معاً
و بعدها للآااااااه قال
و سألته عن حالهِ
و مالذي في بالهِ
قال الحياةَ هنا
كأني رهن الإعتقال
و قال أنا إسمي حسن
والدي إسمه يزن
كان أستاذاً هنا
قبل أعوامٍ قلال
في دهشةٍ معها ذهول
عجز اللسان أن يقول
سوى حسبي الله الوكيل
و به يكون الإتكال
طلبتُ من ذاك المدير
أريد هذا الصغير
رد المدير بدهشةٍ
أنسيتها تلك الليال ؟
حباً بِكَ إبني حسن
عنهُ عفوتُ أخي يزن
أنا و أمك و إخوتك
نريد بِكَ الإحتفاااااال
بقلمي المتواضع
خالد البلوي
ولكم فاااااااااااااااااااائق ودي و تقديري
:|for you|: