قيل: هذا جُحْرُ ضَبِّ خَرِبٍ
السؤال : لِمَ جُرَّ ( خرب ) وهو ( صفة ) لــ ( جحر ) المرفوع؟
ومثلكم لايخفى عليه أنّ الصفة تتبع الموصوف.
عرض للطباعة
قيل: هذا جُحْرُ ضَبِّ خَرِبٍ
السؤال : لِمَ جُرَّ ( خرب ) وهو ( صفة ) لــ ( جحر ) المرفوع؟
ومثلكم لايخفى عليه أنّ الصفة تتبع الموصوف.
لأنه صار مجرورًا لأجل الجوار (المجاورة) (والله أعلم )
فجُـــــرََّ خرب لمجاورته لضب .
و لِمَ لا يكون تأويلها يا إخوان على أن ( خَربٍ ) صفة للضب
لذا فهي تتبعه في الإعراب كونه مجرور بالإضافة ...!!!
الأفاضل // محمد العصباني... يلدز.. بخصوص الأبيات
إجــــــــــــاباتكم موفقة .. باركــ الله فيكم .
من معاني الحروف
. قد: معناه: التأكيد، وقيل التقريب إذا دخل على الماضي ومعناه: التحقيق مع المضارع، قال الخليل هي لقوم يتوقعون أمرا فيقول لهم: قد كان ذلك ، وتكون بمعنى: حسب في الكفاية كقولك: قّدَنِي درهمان ، وتقول: قدني بالفتح والكسر.
. حسب: اسم يكون بمعنى: المصروف والمحسوب.
. رب: للشيء يقع قليلا ولا يقع بعدها إلا منكرًا ولا يقع إلا في صدر الكلام .
. منذ ومذ: أما منذ فحرف خافض لما بعده دال على زمان، ومذ اسم يدل على زمان يرفع ما مضى ويخفض ما أنت فيه.
. بل: تأتي لتدارك كلام غلط فيه، تقول: رأيت زيدا بل عمرا،
وتكون لترك شيء من الكلام وأخذ في غيره، وهي في القرآن بهذا المعنى كثيراً، قال الله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} (2) سورة ص ؛ فترك الأول: وأخذ ببل في كلام ثان، ثم قال تعالى حكاية عن المشركين: {أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ } (8) سورة ص ؛ فترك وأخذ ببل في كلام آخر ؛ وإذا كانت مبتدئة ووليت اسماً شبهت برب وبالواو وبأي وخفض بها قال أبو النجم:
بل منهلٍ ناءٍ من الغياض (الرجز).
. لكنْ: استدراك بعد الجحود كقولك: ما خرج زيد لكن عمرو، ولا يغني في الواجب لو قلت: خرج زيد لكن عمرو لم يصح، إلا أن تأتي بعدها بكلام تام وكذلك لكنَّ المشددة إلا أنها تنصب الاسم وترفع الخبر.
. ثم: بالضم حرف عطف يدل على أن الثاني: بعد الأول وبينهما مهلة.
. نعم: للحمد والثناء المستحق الشائع في الجنس كقولك: نعم الرجل زيد، إنما هو مدح له بالحمد المستحق في جنس الرجال.
. بئس: للذم ومجراها فيه مجرى نعم في الحمد.
. حبذا: مدح ولكنها تقع على كل اسم ولا تقع نعم وبئس إلا على معرفة بالألف واللام أو ما أضيف إلى ما فيه ألف ولام أو على المضمر منهما وتنصب النكرة بعدها على التمييز.
. صه: معناه: اسكت.
. مه: معناه: اكفف.
. لبيك وسعديك: معنى لبيك من ألب الرجل بالمكان إذا أقام فيه فكأنه قال أنا مقيم على طاعتك وأمرك، وسعديك من أسعدت الرجل على أمره فكأنه قال أنا مساعد لك ومتابع إرادتك.
. معاذ الله: معناه: استعاذة بالله واستجارة به ثم يقع موقع الإنكاروالاعتراف به.
. ويل: قال سيبويه: هي كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَةٍ، وفي التفسير: الويل واد في جهنم، قال الأصمعي تقول العرب: له الويل والأليل؛ فالأليل هو الأنين، وقد توضع موضع التحسر والتفجع كقوله تعالى{ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} (31) سورة المائدة.
. ويله وعوله:من العول وهو البكاء.
. تباُ له: معناه: هلاكا له ، والتب قصد الهلاك والخسران؛ قال الله تعالى{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} (1) سورة المسد؛ خسرت يداه.
. صددك:قال سيبويه معناه: القصد تقول زيد صددك كأنه قال هو يقصدك.
. حيهل: معناه: أيت وأسرع ، قال ابن مسعود رضي الله عنه إذا ذكر الصالحون فحيهل بعمر أي: أسرعوا بذكره ، وحي على الصلاة أي: إيتوا إليها.
. هلم: معناه: أقبل وللعرب فيه لغتان منهم من يدعه موحدا على كل حال للواحد والاثنين والجميع والمؤنث، ومنهم من يجريه مجرى الفعل ويلحقه الضمائر.