رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
ولأن العاصفة ...
كنّست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة
وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بكَ يا جرح المدينة
أنتَ يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبسُ الشارع في وجهي ..
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأُغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة !!
::
::
من روائع ( محمود درويش )
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
إصغي إلي.. فإن وقتي ضيق
والقمح ينبت مرة في الموسم
خليك عاقلة.. ولا تستقبلي
مطر الربيع.. بوجهك المتجهم
كوني كما كل النساء.. فإنني
لا أعرف امرأة بلا فم
هذي تعاليمي أمامك.. كلها
سترين فيها جنتي.. وجهنمي
إن كنت حتى الآن لم تستوعبي
ما جاء فيها فاسألي واستفهمي
أنا لا أريد عليك فرض مواقفي
إن كان يعجبك الكلام.. تكلمي
أو كنت ترتاحين في شتمي.. اشتمي
فالحب بالإكراه ليس هوايتي
والعنف سيدتي يزيد تأزمي
سأكون نذلا.. لو جررتك الهوى
جر العاج.. فحاولي أن تفهمي
خليك هادئة.. فليس بنيتي
أن أقلب الليل الجميل لمأتم
أنا لم أكن يوما رئيس قبيلة
حتى أحبك بالأظافر والدم
لكنني رجل يحاول دائما
تغيير خارطة السماء بشعره
وبعشقه.. تغيير طقس الأنجم
لــ نزار قباني
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
حب استثنائي لامرأة استثنائية
إن امراة استثنائية مثلك
تحتاج إلى احاسيس استثنائية
وأشواق استثنائية ..
ودموع استثنائية ..
وديانة رابعة ..
إن امرأة استثنائية مثلك ..
تحتاج الى كتب تكتب لها وحدها ..
وإلى حزن خاص بها وحدها ..
وإلى موت خاص بها وحدها ..
انك امرأة متعدده
واللغة واحدة..
فماذا يمكنني أن افعل
كي اتصالح مع لغتي
وأزيل هذه الغربة ؟
لـــ نزار قباني
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
أنا لا أ كتب الأشعارُ فالأشعار تكتبني..
أريدالصمت كي أحيا...ولكن الذي ألقاهـ ينطقُني !
ولا ألقى سوى حزنٌ..على حزنٍ.. على حزنٍ
أأكتب أنني حيٌ على كفني؟
/
/
مما أعجبني لـ أحمد مطر .
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
* الأربعون قد انقضت أعوامها *** وأنا وراء الأمنيات طريد
أتلمس الظل الوارف لأحتمي*** وأسير خلف النبع وهو بعيد*
( أبوعبدالله )
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. ..... أحمل
قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن.
تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين.
أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً
آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،
وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك.
[ما لون عينيكَ؟ أي ..... تحبُّ؟
وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين
تَمُر أمامي]
لــ محمود درويش