السلام عليكم
مثل هذا الموضوع وفي هذا الوقت بالذات بحاجة الي توضيح وتفسير وتعمق اكثر من ذي قبل
فنحن الان في وقت تغيرت فيه اشياء كثيرة من جوانب الحياة
بداية بالرجل والمرأة
هذا
اولآ
وثانيآ
بالنسبة لمشكلة الزاوج عامة بغض النظر عن السن
فلايوجد بها خطأ عام بالاصح بل خطأ خاص لانها تكون حالات فردية
فثبت كثيرآ بان زواج كبير السن أو المتزوج سابقآ من الفتاه الصغيرة ليس بخطأ
واعزوا ذلك الى
1- الرجل الكبير او المتزوج هو رجل يمارس الرجولة بجميع جوانبها بتجربته
واذا كان هناك بعض الفتور! فاعتقد انه ليس بسبب لفشل هذا الزواج
2-إذا نظرنا للفرق في التعامل بين الرجل كبير السن والمتوسط اوالشاب في العشرة والحياة الزوجية
فبالعكس كبير السن رزين في تفكيره وتصرفاته وبه شيئآ من الرحمه والليونه وكذلك الابوة التي تعود عليها
بعكس الشاب المتسرع والمتعصب والمتشدد والطائش
(وانا هنا لاأجمع بل مسألة نسبة قد فاضت عن النسبة الاخرى)
هذا ما استطردت له من ناحية الرجل ومن الناحية الاخرى:
1-المراة بطبيعتها تبحث عن السكون بجوار الرجل الحنون العطوف الرحيم
بغض النظر عن السن
وقد وهبها الله مقدرة عاطفية وعقلية
تتحمل التأقلم مع ظروف حياتها اذا كانت قاسية بجوار زوجها
ولو كانت هذه الظروف منه هو او من غيره
فتستطيع الصبر على امور كثيرة من اجل الحفاظ على مملكتها في بيتها
2-ان تتزوج الفتاه من رجل كبير بالسن او متزوج يحسن معاملتها ويعاشرها
ويرزقها الله منه باطفال ستكرس حياتها لهم
افضل من ان تنتظر شاب جاهل وطائش يلهوا ولايفكر بالزواج الى متأخرآ
حتى تبلغ هي مرحلة العنوسة
واريد ان اضع هنا مقارنه من واقعنا ومجتمعنا ولك اخي عبداللطيف وللقراء الحكم:
- أن تتزوج الفتاه في مقتبل عمرها من رجل كبير أو متزوج لم يتوفر لها في بداية عمرها الى هو
فتنجب منه اطفال ويكونوا حياتها فتربيهم ليكونوا عونآ لها في الايام القادمة
وخصوصآ إذا توفى والدهما الكبير بالسن
كما وأن بأمكانها ان تبحث عن رجل غيره بعد فترة الحداد لتقترن به من جديد
وتعيش حياة اخرى ستكون هي بها سعيدة ايضآ
أهذا افضل بنظرك ام تمتنع الفتاه عن الزواج لسنين في انتظار شاب بمواصفاتها
ويكون نادر الوجود
فتكون عرضة للإبتزاز وللفتن وللإنجراف وراء ملهيات الحياة المعاصرة
وقد تقع في
الخطأ
أو العنوسه
او تحرم من الامومة مدى حياتها
إن مجتمعنا اليوم زادت به نسبة النساء على الرجال
وقلت نسبة الرجال الراغبين في الزواج
هذه هي المشكلة الحقيقة
اما ماتطرقت له فهي مشكلة تعود لنفس الشخص والفتاة
وللظروف المحيطة بهم
فالمشكلة ليست بالسن لا
المشكلة بنا نحن وطباعنا ونياتنا وليس باعمارنا
هذا والسلام