حياكي أختي شروق الأمل
وأنتي شملت المواضيع كلها بدعائك الجميل وندعوا الله بذلك
وأحسن شئ أنك مالكي بالسياسة لأنها وجع راس
والشكر لله ثم لمرورك الرائع.
عرض للطباعة
بارك الله فيك أخي حمود
عوداً للموضوع و إن شاء الله يكون عوداً يليق بحجم الموضوع
و بشخص كاتبه
،
بداية نحتاج أن نقف وقفة أجزم أنها لا تخفى الجميع
و إنما من باب التذكير
إن لله سبحانه و تعالى سنن ماضية منذ بدء الخلق
دوام الحال من المحال
،
لكل شيء بداية و نهاية
و لكل مخلوق عمر لا بد أن يفنى و يؤول الى الموت
،
و أي دولة أو حضارة لها عمر محدد ثم تخلفها دولة أخرى
و عمر الدول لا يقاس بعمر الأشخاص بالطبع
فمنها من يعمر 500 عام أو يزيد
،
إذن من الطبيعي أن تتداول الدول و تخلف واحدة الأخرى
و مدة بقاء الدول هو في علم الغيب لا يعلمه الإ الله
/
و حتى نستشرف المستقبل نحتاج أن نقف وقفات مع الآيات القرآنية
و الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الفتن و أشراط الساعة و علامات آخر الزمان
،
و نجزم و نعتقد بأن النصر و التمكين هو للمؤمنين بإذن الله تعالى
لا شك في ذلك و لا ريب
و المستقبل القادم هو للإسلام و أهله
فمن نصر الإسلام مكن الله له و أدام ملكه و ثبته
و من تخلى عنه فليس له الا الخذلان
و قراءة في التاريخ الإسلامي توضح ذلك و تجليه
الدولة الأموية ، العباسية ، الأندلس
و غيرها بدأت قوية ، ثم بعد أن خذلت الدين
و بدأ يُـفسد فيها المترفون و علية القوم
كان جزاءهم الخذلان و السقوط
،
ما أشبه الليلة بالبارحة
تاريخ الأندلس الآن يُعيد نفسه
،
أخي الغالي ما يحصل الآن حولنا في العالم العربي و الإسلامي
هو إرهاص لأمر لا نعلمه تحديداً و لكننا نتفائل بأنه بداية التمكين للإسلام
و بداية إتحاد و قوة للمسلمين
لا نستطيع تحديد ( سيناريو ) أو تسلسل وقوعه
و لكن الأمور كما ترى تتسارع و تقع أحداث غير متوقعه
،
أما الوضع الإقتصادي على أهميته
فإذا تأثرت دولنا و نضب نفطنا فإن هذا له تأثير على جميع الدول .
و في ماضينا المجيد كان الهم الأول للمسلمين هو نصرة الإسلام
و أمور الرزق و الإقتصاد ، هي آخر ما يُهتم به و لكنه لا يهمل بالطبع
،
إجابتي على جميع تساؤلاتك هي بين السطور يقرأها من يتأملها
و في الختام
لا عزة لنا الإ بالإسلام
فإن نصرناه نُصرنا
و إن تخاذلنا عن نصرته ، خُذلنا
وفقك الله
و أتمنى أنني قد أضفت ما يفيد
حياك أخوي موسى وعوداً جميلاً
كلامك جميل جداً ووصلت فكرتك وتصورك وهذا ما سيؤول له الأمر شئنا أم أبينا اذا تم المضي
على ما هو عليه . واتفق معك في كل ما ذهبت إليه .
وشاكر لتصورك ورأيك ومروروك الجميل.