بلا ورب الكعبه
أن الحياة حلوه
متى ما سخرتها بطاعة الله ومرضاته
أما من جند نفسه لأبليس
فلا نقول له
أن القافله تسير والكلاب تنبح
ولن نقول
أننا وضعناك تحت الأقدام لنرتقي
ولن نقول
بأنك وضيع فلا تستحق الألتفات
ولن نقول له الا
هداك الله ووفقك واصلح شأنك ورحم والديك وغفر الله لك
هكذا أفضل
لأن عبارات التهزيئ لا تجدي ولن تأتي بنتيجه
لكن الدعاء قد يستجاب
الحياه حلوه
متى ما نظرنا لها بعين التفائل
شكرا لك