رد: ربمــــــــا لن أعود يا...........( قصةٌ من بين أروقة الحياة)
أشكرك على مشاركتنا بما كتبتي وبعد:
جميل مابثثت من همك بهذه اللغة الجميلة والطرح الجميل ولكن برأيي أنها أقرب إلى الخاطرة منها الى القصة. السبب في رأيي هذا أنك غيبتي الأم - احد الشخصيات الرئيسية في الحوار - من الحوار "القصصي". كنت اتصور أن تهب الأم بابنتها تسألها حين أخبرتها البنت أنها في حال عصيبة قائلة: "أبعد الله الشر .. مابك ياابنتي؟! "وش اللي بلاك؟" لم هذه النبرة الحزينة؟!" أو شيئًا من هذا القبيل. الحقيقة أن هذا العنصر هو ماينقص لكي تكون قصة ومع تواجده ستكون قصة جميلة جدًا. تخيلي نفسك مكان كل شخصية وتخيلي كيفية تصرفها في المواقف وستعلمين أين مواضع ردود كل شخصية. الاسترسال في الشكوى وبث الخطب كان أطول من اللازم مما لزم تخلله ببعض المشاهد المسرحية الداعمة ك"وتنهدت "هند" وهمهمت قليلا مخرجة مابرئتيها من هواء ساخن من الألم ب"ااااه" قوية وأكملت حديثها ... " أو شيء من هذا القبيل.
استمري وفقك الله.
شكرًا لك
رد: ربمــــــــا لن أعود يا...........( قصةٌ من بين أروقة الحياة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
جميل مابثثت من همك بهذه اللغة الجميلة والطرح الجميل ولكن برأيي أنها أقرب إلى الخاطرة منها الى القصة. السبب في رأيي هذا أنك غيبتي الأم - احد الشخصيات الرئيسية في الحوار - من الحوار "القصصي". كنت اتصور أن تهب الأم بابنتها تسألها حين أخبرتها البنت أنها في حال عصيبة قائلة: "أبعد الله الشر .. مابك ياابنتي؟! "وش اللي بلاك؟" لم هذه النبرة الحزينة؟!" أو شيئًا من هذا القبيل. الحقيقة أن هذا العنصر هو ماينقص لكي تكون قصة ومع تواجده ستكون قصة جميلة جدًا. تخيلي نفسك مكان كل شخصية وتخيلي كيفية تصرفها في المواقف وستعلمين أين مواضع ردود كل شخصية. الاسترسال في الشكوى وبث الخطب كان أطول من اللازم مما لزم تخلله ببعض المشاهد المسرحية الداعمة ك"وتنهدت "هند" وهمهمت قليلا مخرجة مابرئتيها من هواء ساخن من الألم ب"ااااه" قوية وأكملت حديثها ... " أو شيء من هذا القبيل.
استمري وفقك الله.
شكرًا لك
أخي الكريم /
مع احترامي لكم إلا أن نقدكم في غير محله .. و سأوضح لك الأمر
لم تكن خاطرة ماهي إلا أسلوب يعمد له بعض الكُـتّاب بأن يورد القصة
على لسان أحد أبطالها و هذا مافعلته مع ( هند )...
الأم لم تكن الشخصية الرئيسة في القصة لأن ( هند ) هي البطلة
و ( الأم ) من الشخصيات الثانوية ..و بالنسبة لردة فعلها
هنا لأن ابنتها لم توضح لها الأمر إذ لا تتعدى مكالمة هاتفية ..
و بعدما أغلقت السماعة كان حديثها مع نفسها عن هذهـ المأساة ..
و لأنها تعتبر من بداياتي القصصية لها مايقارب السنتين و عليها
أشعر انني لم أعطي المأساة حقها من الوصف ..
و لو قارنتها بقصصي الأخيرة لوجدت اختلاف كبير لأنني أسعى لتطوير
أسلوبي القصصي ..
مع كل الشكر على اهتمامك .
رد: ربمــــــــا لن أعود يا...........( قصةٌ من بين أروقة الحياة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الشمال
أخي الكريم /
مع احترامي لكم إلا أن نقدكم في غير محله .. و سأوضح لك الأمر
لم تكن خاطرة ماهي إلا أسلوب يعمد له بعض الكُـتّاب بأن يورد القصة
على لسان أحد أبطالها و هذا مافعلته مع ( هند )...
الأم لم تكن الشخصية الرئيسة في القصة لأن ( هند ) هي البطلة
و ( الأم ) من الشخصيات الثانوية ..و بالنسبة لردة فعلها
هنا لأن ابنتها لم توضح لها الأمر إذ لا تتعدى مكالمة هاتفية ..
و بعدما أغلقت السماعة كان حديثها مع نفسها عن هذهـ المأساة ..
و لأنها تعتبر من بداياتي القصصية لها مايقارب السنتين و عليها
أشعر انني لم أعطي المأساة حقها من الوصف ..
و لو قارنتها بقصصي الأخيرة لوجدت اختلاف كبير لأنني أسعى لتطوير
أسلوبي القصصي ..
مع كل الشكر على اهتمامك .
الشكر لك أختي
أسلوبك ومقدرتك لايختلف عليهما اثنان اذا ماقرآ لك ولهذا أنا اخترت أن ابين رأيي.
أنا حين أقرأ مايسمى "قصة" فاني أتحرى الواقعية في الحوار وإن كان خيالاً إضافة إلى عناصر القصة المعروفة.
الأم لايمكن أن تسكت أبدًا كل هذه المسافة حتى لو كانت "كومبارس". وحتى "هند" كونها أنثى ولها فيسولوجيتها الخاصة بها فإنها لاتسطيع الاسترسال من غير أن تحس أن الطرف الآخر يستمع لها. صدقيني .. حتى لو كانت تتحدث "لمرآتها" لوجدت أن هناك توقف منها في أحد الأماكن من بثها قائلة لها: "هل تسمعيني يامرأتي العزيزة؟ لم لاتردين علي. أليس ماأقول لك واقع مر يعاني منه الكثير" أو شيء من هذا القبيل.
أختي أنا أرى هنا وفي مشاركات كثيرة من هذا النوع أن المشكلة تكمن في أن الراوي يريد أن يوصل الموضوع - الذي يهمه بشدة - فيغفل عن بعض الإضافات القصصية على حساب التركيز على الموضوع فيخرج الموضوع وكأن شخصًا يتحدث عن مافي خاطره بطريقة مباشرة في الطرح. وهذا ماجعلني أرى أنها أقرب للخاطرة.
شكرًا لك
رد: ربمــــــــا لن أعود يا...........( قصةٌ من بين أروقة الحياة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
أسلوبك ومقدرتك لايختلف عليهما اثنان اذا ماقرآ لك ولهذا أنا اخترت أن ابين رأيي.
أنا حين أقرأ مايسمى "قصة" فاني أتحرى الواقعية في الحوار وإن كان خيالاً إضافة إلى عناصر القصة المعروفة.
الأم لايمكن أن تسكت أبدًا كل هذه المسافة حتى لو كانت "كومبارس". وحتى "هند" كونها أنثى ولها فيسولوجيتها الخاصة بها فإنها لاتسطيع الاسترسال من غير أن تحس أن الطرف الآخر يستمع لها. صدقيني .. حتى لو كانت تتحدث "لمرآتها" لوجدت أن هناك توقف منها في أحد الأماكن من بثها قائلة لها: "هل تسمعيني يامرأتي العزيزة؟ لم لاتردين علي. أليس ماأقول لك واقع مر يعاني منه الكثير" أو شيء من هذا القبيل.
أختي أنا أرى هنا وفي مشاركات كثيرة من هذا النوع أن المشكلة تكمن في أن الراوي يريد أن يوصل الموضوع - الذي يهمه بشدة - فيغفل عن بعض الإضافات القصصية على حساب التركيز على الموضوع فيخرج الموضوع وكأن شخصًا يتحدث عن مافي خاطره بطريقة مباشرة في الطرح. وهذا ماجعلني أرى أنها أقرب للخاطرة.
شكرًا لك
أخي / القضاعــــي ... أشكر لكم توجيهكم و أنا ممن يهمهم كل مايرتقي بالأدب
أعدك أن أضع ماتفضلت به في الحسبان في قصصي القادمـــــــــة بإذن الله ..
في الحقيقة لا أستغـــــــــرب منكم هذا التوجيه القيّم ..
و بالتوفيق لكم .
رد: ربمــــــــا لن أعود يا...........( قصةٌ من بين أروقة الحياة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الشمال
أخي / القضاعــــي ... أشكر لكم توجيهكم و أنا ممن يهمهم كل مايرتقي بالأدب
أعدك أن أضع ماتفضلت به في الحسبان في قصصي القادمـــــــــة بإذن الله ..
في الحقيقة لا أستغـــــــــرب منكم هذا التوجيه القيّم ..
و بالتوفيق لكم .
جهودكم جلية .. أثابكم الله على ماتقومون به وصبركم.
وفق الله الجميع.