الكاتب القدير / محمد عيد
أطروحاتكم دائماً تلامس الواقع ..
و ما أنصف ( زميلك ) هؤلاء الأشخاص عندما سماهم بأصدقائه
لا و اسماء تدعو للضحك و التعجب :)
مع وجود هذه المسميات أعتبرها ( علاقات مصلحـة ) و هذا مصطلح
لا ننكر وجوده في مجتمعاتنا..
بالأمس القريب حدث معي موقف ليس ببعيد عما تفضلت به يدل فعلاً على أن
( العلاقات أصبحت تحكُمها مصالح ) بل و تتحكم في مدى إستمراريتها أو إنقطاعها ..
عرضت عليّ هذا العام وظيفة و لأنني ضائقة منها ( أعتذرت عنها ) في اليوم الذي
و صلتي الخبر زميلاتي عن ترشيحي لهذه الوظيفة عنها جاءني ما يُقارب
الــ 10 إتصالات أو أكثر منهنّ لأنني سأكون المسئولة عنهن لو
مسكت هذهـ الوظيفة ..
و عندما علمنّ بإعتذاري عنها قل السؤال التواصل منهنّ بل فتر ...!!!!!
و لا أعتب عليهنّ كما يُقال ( الدنيا مصالح ) ...
هذا الموقف و غيرهـ كثير يثبت فعلاً أن غالبية العلاقات الإجتماعية قائمة على
المصالح و الصداقة يتعارض معناها النبيل مع هذا الفهم الخاطيء
لاما نع أن أخدم صديقي و أنفعه لكن لا أدع المصالح معياراً يتحكم في
معزتي له و إتصالي به ...و الواقع أنه قلما تجد صداقة يُكتب لها
الدوام هذهـ الأيام .. و أتوقع أن المصالح لها دور في عدم دوامها .!!
ما أجمل الصداقة حتى لو قل التواصل بها تقديراً لِــ ظروف الحياة
الشائكة إلا أنه يكفي أن يبقى هذا الإنسان يحمل المودة و الوفاء
لكـ حتى في غيابكـ..
و بـِـ خصوص سؤالكم //
شخصٌ تعتبره صديق وهو يسجل إسمك في جواله بهذة الطريقة
ماهي ردتفعلك تجاهه ؟؟
أخي الكريم /
صديقتي حقاً واثقــة تماماً أنها لن تسجلني بهذا الإســــم..
و تقبلوا جزيل شكري .