رد: (مفـاجأة)أحمد عايد..و قصائد لم تـُــنشر هنا!!
وفي مقالة قرأتها عن هذا الشاعر المتألق في صحيفة ( الجريدة )
وجدت هذا المقال للصحفي / فهيد العديم ..يقول فيهـ
(( ودائماً تطارده تلك الأحياء البسيطة الشائكة، تغذيه بالحنين والشجن والغناء،
ويراها بقلبه وفية له/ لأهلها، فهي رمز البساطة والأمنيات السهلة المستحيلة:
جيتك معي صورة لضحكة قديمه
لبيوت مااستسقت عبث لون رسام
وكأنها تنام بين أصغريه بأمانٍ تام، يلبسها من روحه كلها، ولا يهمك أن أسلم
جسده للعراء، فالدفء ينبعث منها له:
(وأنام عاري ماستر ضيقتي أُمّ**أنام خاوي.. والتعب يحتويني)
ونشأ شاعراً مورقاً بالحب المتعب منذ حبا بدروب التعب، ومنذ قرأ الريح ليس
كأنها تحته كما ابا الطيّب، لكنها كانت نداء وحادياً:
ونشأت مورق للمحبـة عـودي
أحبي على صدر التعب لأعيادي
والحـيّ غنّا.. وميـلـن ورودي
الريح كنه صار صوت الحادي
والبيت يحفظ كيف يبـدأ زودي
والحوش يرسم ضحكتي وعنادي
إذن حكاية الحي القديم/ البلدة ليس سوى البيت الذي كبر بداخله.. فالحبو كان رحلة
من ضحكة البيت حتى عويل الحارة، فالطرق ليس بأقصرها، ولكن بأكثرها
جهداً ودهشة:
وللمدرسة طعم الندى/ بخـدودي
أمشي وأغنّي: سارعي يابـلادي
قالوا لي الأقصي بيدين يهـودي
وقالو لي بكرا تنتظر وتعـادي!
وكل يوم أجدد للسلام وعـودي
وأكبر.. وتصغر رجعتي لامجادي
ويبقى أحمد عايد البلوي هذا الشمالي المنحاز إلى قضيته، وشعره يأخذ من الحواري
بساطتها، ولكنه يضيف لهذه البساطة عمقاً يستمده من تجاعيد كهولها، وصبر نسائها،
وأحلام مراهقيها الساذجة بحسبة العصر، وقد يتجاوزها ليدعو الواقع للعبة، ربما
لا رغبة بالفوز، بقدر ما هي استراحة لفارس أحب أن يبتسم:
عادي لو يدينك تراجف مـن البـرد
ما تشوف قلبي يرتجف من جراحـي
جب طاولة صدرك.. أبي ارمي النرد
واذا النتيجة ثنين.. أطلـق سراحـي
وبعد : تظل نكهة الاحياء القديمة وشوارعها، وحتى رائحة شال أم تسكنها، عابقة
بحروف هذا الأحمد الكريم، في وقت أصبح الشال لا يلهم الا علامة عري لا جلباب
لا ستر، وتبقى نصوص الجميلين من الشعراء متعبة في البحث عنها كشعرائها
البسطاء/ العظماء الذين لم تدوّن ذاكرة قوقل -للأسف- سوى القليل، وقدرهم
أن قصائدهم لا تحمل «البلل» فهي إذن لا تُشجع أولئك على «النشر». ))
////////////////////////////
هذا هو الشاعر / أحمد عايد البلوي . بـِـعيون المتذوقين لإبــــداعهـ .
رد: (مفـاجأة)أحمد عايد..و قصائد لم تـُــنشر هنا!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان البوي
أجــــــــــــــل هو كذلكـــ ...
شكــــــــــراً لــِـ حضوركم / سلطان ...
رد: (مفـاجأة)أحمد عايد..و قصائد لم تـُــنشر هنا!!
وربي أن هالشاعر
مسكون
مسكون
مسكون
أبداع
الله يحفظه
العاصفه شكراً لكِ
رد: (مفـاجأة)أحمد عايد..و قصائد لم تـُــنشر هنا!!
قم يا نديبي فوق ... همي وهمك=وصل لهم عتمه ودمعة طفوله
يا مل قلبٍ مل .. من نزف دمك =يبيعه الموطن ويكسب عمــوله !
يالله تطاير (قار) يندك غمك ! =يالله تلاشى صعب حلمك تنوله
دامه كذا الكربون للناس لمك =يالله تشتت في شفايف : يقوله
استعطف التابوت من دون عمك =اترك يديهم هي تكوّن رجوله !
فايح مديحك لو كفنهم يذمك =نورك بوجهك منبعه ماوصلوله
تزرع لك التنوير سجادة أمك =لاعسس التنهيد فحظان دوله !
/
/
ياصاحبي هذي بشر
ما تعرف أنصاف الحلول
أما تعيّشك بقهر
ولا تعيّشك مهبول !!
/
/
يا قمرى .. تعرفين اللي يهز ويكسر الإنسان
إذا شاف البشر حـــوله تعينه يرحل الموته !
ياقمرى فاض هالتنور من أحزانه على الأوطان
وطفل هناك يترنح ولا يسمع أحد صوته !!
http://albluwe.com/~uploaded/891/1192047939.gif
حبيبي ما استصيغ انك تعاملـــني بجفــــوه=حس فيني / وبغـــرامي . . . ولا روووح وخلني
قلبي اللي قبل عرفك / ما لقاله قلب كفـــــوه=يوم انا جيت ونشـــــدته الـــ دروووووبك دلــــني
موعدي ضاااع بجهازك بين إيقافٍ / وغفوه= وأنا جالـــــس انتظــر / لين انتظااااااري ملــــــني
ضااااق جوي من غيابك . . لا . . تعكر كل صفوه= وغيمتك ما فـــــــــارقتني / واستحـــــت لا تبلنــــــي
الــــ متى وأنا اعتبرها : كبوة أحصانٍ / وهفــــوه=شوفـــــني قداااام عينك . . كيـــف فكري ســــــلني
ودامه ( الجوال ) عذرك .. قلبي طالب منك عفـــوه=ماهو ابقاوي بعادك . . .انت روووح وخلــــــــني
رد: (مفـاجأة)أحمد عايد..و قصائد لم تـُــنشر هنا!!
اولاً اشكرك اختي العزيزه
على ما تؤدينه من دور فعال
في هذا المنتدى من اجل بلي
ثانياً الاخ الشاعر احمد عايد
شاعر يملك احساس العاشق والانسان والرجل الاصيل والمسلم الغيور
فلا غرابه ان يكون بهذا الابداع بكل انواعه
فأحمد ابهرني عندما جلست معه جلسه مطوله بمالديه من شعر لا يملكه اكثر شعراء اغلفة المجلات
فلك الشكر على تسليط الضوء على هذه القصائد خصوصاً ثاني إكسيد البنات لاني أُ عجبت بها سابقاً
في النهايه للجميع التحيّه
رد: (مفـاجأة)أحمد عايد..و قصائد لم تـُــنشر هنا!!
الله ...الله يا عايد ... كم أمتعتنــــــــا بـِــ روائع هذا الشاعر ..!
قصيدة جميلــــــــــة و نادرة من خزائن أحمد و التي لا زالت مليئة
بالكنوز التي لم تصلنا بعد ..
الشكر لكـــــم .. و ننتظر المزيد