|| مجلس الشورى إلى أين ..؟؟!! ||

دعونا نلمس جذور المرض والمصيبه.
بعيد عن مجلس الشورى.
وبعيد عن الظغوطات والتأثرات الخارجيه.

لا أظنها سوا عقوبه من الرب على اسرافنا وتبذ يرنا.

ألا تعلمون بأن المبذرين أخوان الشياطين.
انظروا للمدارس بعد نهاية الفسحه (حصة الأفطار)
لتروا كم هائل من المأكولات مرمي.
بل قد نال نصيبه من الأهانه .
انظروا لحفلاات الزواجات كم هائل من الذبائح والأرز والحلاويات والفطائر ترمى وبعضها لم يفتح.
سمعت مقوله لست أدري هل هيا حديث؟؟
ولكن لعلها يوستأنس بها وهي يقولون حديث قدسي والله أعلم.
(أمدهم بالنعم حتى يطؤنها وأحرمهم منها حتى يشتهونها.)
فنحن قد رأينا الأولى.
وأخشى أن تصيبنا الثانيه

حاويات النفايه تشتكي.
أصبح الشخص لايكون كريم الااذا أسرف.
لماذا الأسراف.
والله أخشى عليكم أن تعود بكم الحال وتزول من أمامكم بعض النعم.
هل تعلمون عن مصر وفلسطين وكثير من الدول كانت بالأمس القريب غنيه وكان أجدادنا يذهبون ليترزقوا هناك.
واليوم أصبح العكس.
فتقوا الله.

الموضوع مطول ولكن أختصر وبأسلوب مبسط عل الخلاصه تصل .

تقبلوا شكري.

تعليق جميل ولفته لـ بعض العبث توحي بِـ أن أشُكروا وحافظوا..
ولكن أخي الكريم : الجريح
كان موضوع يتناول بعض المواضيع المطروحة على طاولة النقاش وإتخاذ القرارات
في مجلس الشورى
وحاجة المُجتمع لها وغض الطرف عن المهم ..

:
شاكرة لك عبق عبورك
تقديري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكريات الأمس

http://www.600kb.com/uploads/808dca3415.gif

كانت هناك بعض المواضيع الهامة التي طرحت على طاولة النقاش والتصويت في مجلس الشورى
وكعادة مجلسنا الموقر...انقسم تصويت اعضائه إلى مؤيد ومعارض
وتأتي أهمية ما طرح لنقاش حسب إحتياج المجتمع السعودي..الذي أصبح يخلو من البطالة..
التي تبعها انخفاض ملحوظ في معدل الجريمة ..وذلك نتيجة لإرتفاع المستوى المعيشي للمواطنين
بكل فئاتهم...
أضف الى ذالك ما قامت به وزارة التجارة والغرف التجارية من الرقابة على اسعار السلع والمواد الغذائية
التي اصبحت اسعارها مناسبة للجميع..
أما بالنسبة الى التعليم اصبحنا في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم....فثقافة المواطن السعودي في ازدياد..
والمُنشأت التعليمية لا تضاها لدينا..لذلك لابد أن نبحث عن وسائل ترفيه للمجتمع في ظل انعدام المشكلات والهموم.
( نقطة )
/
اريد أن انهي بها امنيات وتطلعات...كتبتها....
/
لأبدأ واقع مؤسف وأبدأ بما أثارني لأكتب هذا الموضوع
ناقش مجلس الوزراء في إجتماعه الذي عقد يوم الأثنين الموافق 16 /11/1428هـ
إمكانية فتح دور سينما بالسعودية...
وانقسم المجلس حيال القرار الى 70% مؤيد والمعارض اقل وسكت الباقي وقالوا بإحالة الموضوع الى المشايخ..
وعلل : محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشورى أهمية هذا القرار انه سيقوم بإحتواء الشاب السعودي وإشغاله عن التسكع وإبعادة عن الإرهاب.
هنا...ابتسمت ابتسامة ساخرة...من عقول اؤلائك الرجال حاملي شهادات الدكتوراه..
وودت لو وقفت بوسط ذلك المجلس لأقول لهم
هل إنتهت مشكلات المجتمع السعودي..والآمه..
حتى انه لم يبقى سوى أن نناقش فتح دور السينما هنا.؟؟!!؟؟!!
او مناقشة قيادة المرأة لسيارة..
او ممارسة الطالبات لرياضة وفتح ملاعب داخل مدارس البنات
هل انتهت البطالة ...هل انتهى الفقر ومن يقبع تحت خطه...؟؟!!
اما كان الأولى أن نُناقش كيف نوفر لهؤلاء الشباب الوظائف المناسبة ( لنصيد عصفورين بحجر )
الاول القضاء قدر الإمكان على البطالة والثاني جعلهم مواطنين مُنتجين..بدل أن يجلس على الكرسي لمدة ساعتين او اكثر دون ان يخرج بفائدة..
/
مجلسنا الموقر
أين قضايا الارامل والمطلقات..
أين قضايا البطالة وارتفاع معدل الجريمة
أين قضايا ارتفاع الأسعار والفقر الذي صاحبه..
أين قضايا تعليمنا وتردى مستواه.
أين قضايا العمالة ومخالفـة الإقامة.. وجرائمهم.
أين القضايا الأهم..


/

ما سبق كان وجهة نظر شخصية ..قابلة لصواب والخطأ...خاضعة لنقاش..
اتمنى ان يصل هذا الموضوع لرقي ذائقتكم..ويفتح افاق جديده لاستقبال وجهات نظركم حيال هذا المووضوع...بانتظار تفاعلكم...
/
سحائب بيضاء لقلوبكم.

---

لاتعجبي أختاه من بعض القرارات والمقترحات , ولاتبدي البكاء ولا العويل, ولاتكثري النداء فليس ثمة من يشفي الغليل, فـــ :

قد أسمعتَ لو ناديت حيّا 00 ولكن لاحياة لمن تنادي

ولو نارا نفختَ بها اضاءت 00 ولكن أنتَ تنفخُ في رمادِ


هم أولاءِ يتمسكون بصغائر الأمور , ويدعون إلى التبرج والسفور , وإلى السينماء وبعض الشرور.

أما ماينفع المواطن , فيبتدئون له بـــ ( لكن ) .

ومن ثم تعقبها الأعذار , بالليل والنهار , فهل هذا جزاء سنمار ؟!!!!


بعض رجالات الشورى , لم يزدهم الشيطان إلا غرورا.


ذكريات الأمس :


دمتِ بحرا معطاءً