أختي الدكتورة شومة حفظها الله ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، ومن ترك شيئاً لله عوضّه الله خيراً منه ، أرجو أن تكون الرسالة وصلت .
عرض للطباعة
أختي الدكتورة شومة حفظها الله ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، ومن ترك شيئاً لله عوضّه الله خيراً منه ، أرجو أن تكون الرسالة وصلت .
اختي بالله هناك نساء يدعون لله في شتا بقاع الارض ولا همهم الا الله فلا تخاف الا الله
واسالي اهل الذكر فلا حرج انشاء الله من سوالهم
واسال الله ان يعصم قلبك من الشيطان وان يطيل عمرك ويبارك في مااعطاك من مال وابناء
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي الفاضلة أنتِ سألتي عن رأي الشرع في سماع صوت المرأة و في أن تتكلم المرأة للرجال .
فالأصل أن صوت المرأة ليس بعورة؛ لأن النساء كن يخاطبن النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه بحضرة الصحابة رضي الله عنهم ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام نهي لهن، والمحرَّم هو الخضوع بالقول؛ لقوله تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .
وهذه بعض فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فيما يخص ( صوت المرأة ) و حديثها للرجال /
اقتباس:
فتوى برقم 5167 وتاريخ 2 \ 1 \ 1403هـ
السؤال : يقال : إن صوت المرأة عورة فهل هذا صحيح؟
الجواب : المرأة موضع قضاء وطر الرجال فهم يميلون إليها بدافع غريزة الشهوة فإذا تغنجت في كلامها زادت الفتنة ولذلك أمر الله المؤمنين إذا سألوا النساء حاجة أو متاعا أن يسألوهن من وراء حجاب فقال تعالى : سورة الأحزاب الآية 53http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b2.gif وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b1.gif ونهى النساء إذا خاطبن الرجال أن يخضعن بالقول لئلا يطمع الذي في قلبه مرض كما في قوله تعالى : سورة الأحزاب الآية 32http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b2.gif يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b1.gif .
فإذا كان هذا هو الشأن والمؤمنون في قوة إيمانهم وعزته فكيف بهذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان وقل التمسك بالدين فعليك الإقلال من مخالطة الرجال الأجانب وقلة التحدث معهم إلا في حاجة ضرورية مع عدم الخضوع واللين في القول للآية المذكورة .
وبهذا تعلمين أن الصوت المجرد والذي ليس معه خضوع ليس بعورة لأن النساء كن يكلمن النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن أمور دينهن وهكذا كن
(الجزء رقم : 21، الصفحة رقم: 78)
يكلمن الصحابة في حاجتهن ، ولم ينكر ذلك عليهن . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضـو عضــو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
.
اقتباس:
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 8567 )
: من المعلوم أن النساء يشاركن في المعارك الإسلامية، ويجوز لهن أن يشهدن في البيع والشراء والدين، بحيث شهادة الرجل بشهادة امرأتين، ومع ذلك نسمع كثيرا من المتفقهين يفتون بأن صوت المرأة عورة، ونحن نعلم أن الله قال في كتابه الكريم: سورة الأحزاب الآية 32http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b2.gif وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b1.gif الآية، وإن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهن، كن يعلمن الناس أمور الدين، وروين حديث الرسول، فهل تصح فتوى من قال بأن صوت المرأة عورة؟ مع تبيان الأدلة، وتدعيمها برسائل أو كتب إن وجدت، وجزاكم الله خيرا.
ج2: صوت المرأة نفسه ليس بعورة، لا يحرم سماعه إلا إذا كان فيه تكسر في الحديث، وخضوع في القول، فيحرم منها ذلك لغير زوجها، ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه؛ لقوله تعالى: سورة الأحزاب الآية 32http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b2.gif يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا http://www.alifta.com/_layouts/image...s/media-b1.gif
(الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 203)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
.
و يتضح من ذلك جواز تحدث المرأة للرجال و أن صوتها ليس بعورة على أن لا تخضع بالقول .
أما فيما يخص عضوية النادي فأحثك عليها لعلك تفيدين غيرك من بنات منطقتك .
أما إلقاء المحاضرات فلا أعرف الظروف المحيطة و إستخيري الله عز وجل و اسألي أهل العلم من المشايخ ( بإمكانك مخاطبتهم أو الاتصال بهم ) كما أنصحك بتكثيف نشاطك في مركز دعوة الجاليات النسوي .
و لا أعلم هل النادي يلزمك بالقاء محاضرات أم لا ؟ بمعنى إذا كنتِ تستطيعي أن تقتصري في القاء المحاضرات على النساء فقط و توضحي لإدارة النادي ذلك .
بقي نقطة أخيرة و هي إدارة الحوارات و اللقاءات فهذه شخصياً لا أنصحك بها .
وفقك الله أختنا الفاضلة و أنار الله لك دربك و نفع بك و بعلمك .
.
معلش د.شومه
فوضى امرك لله واحتسبيه
الدكتورة شومة البلوي أستاذتنا الفاضلة
بما أنك أستشرتينا في هذا الأمر فأنا أقول ضعي أمرين أمام عينك .
أولاً: مانوع المحاضر التي سوف تقدمينها وما مدى فائدتها للمتلقى .
ثانياً : إذا كان في المحاضره خير في دينك ودنياك ولأخرتك فقدميها (ولاتحزني) .
وأن علمتي أن فيها شراً لكي في دينك ودنياك وعاقبة أمركـ . فابعدي عنها (ولاتحزني)
لاتنسي الأستخـــاره أختاه ..
أخوكم
أبو أســــــامــــــــة البلوي
(عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة)
فرط كثير من النساء في هذا العصر.. فصرن يتحدثن مع الرجال الأجانب كما يتحدثن مع محارمهن من خضوع في القول وإطالة في الكلام وإخبار بالأمور الخاصة وضحك ونحوه!! وإذا أُنكر على إحداهن قالت صوت المرأة ليس بعورة!! وهذه مغالطة كبيرة وتنصل عن الشرع ومخالفة لحكمه.
والصحيح من أقوال أهل العلم أن صوت المرأة ليس بعورة ـ مطلقا ـ كما دلت النصوص الشرعية، وليس في الكتاب والسنة ما يدل على أنه عورة في جميع الأحوال، وقد كان النساء يسألن رسول الله عن أمور الشرع في حضرة الصحابة ولم ينكر عليهن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك كما روى الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان، أنَّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ قال: "يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار؛ فإنِّي رأيتكنَّ أكثر أهل النار، فقالت امرأة جزلة منهنَّ: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ فقال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير".. وغير ذلك من الأحاديث المشهورة، وقد كن أيضا يكلمن الصحابة في رعاية حوائجهن ويستفتينهم في الدين، والآثار مستفيضة في ذلك، وكان الصحابة يسلمون على المرأة العجوز وترد عليهم كما في حديث سهل: كانت لنا عجوز ترسل إلى بضاعة نخل بالمدينة فتأخذ من أصول السَّلْق، فتطرحه في قِدْر، وتكركر (أي تطحن حبات من شعير)، فإذا صلينا الجمعة، انصرفنا ونسلم عليها، فتقدمه إلينا. (رواه البخاري)، وثبت في صحيح مسلم من حديث أنس - رضي الله عنه - قال: "قال أبو بكر لعمر - رضي الله عنهما - بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن - رضي الله عنها - نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها".
فكل ذلك يدل على أنه لا بأس للمرأة أن تخاطب الرجال فيما تدعو الحاجة إليه بكلام طبيعي ليس فيه فتنة ولا ريبة، كالتسوق والخصومة والشهادة والاستفتاء والتشكي وغير ذلك.
وقد نهى الله المرأة عن الخضوع في القول فقال سبحانه {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} فيحرم على المرأة أن تلين كلامها وترققه وتمططه مما يكون فيه فتنة للرجل أو يدعو إلى الريبة بها، وعلى هذه الصفة يكون صوت المرأة عورة!
وينبغي على المرأة إذا تكلمت مع الرجال الأجانب أن يكون حديثها على قدر الحاجة وأن لا تخوض في التفاصيل أو تتكلم في الأمور الجانبية إلا إذا تطلب الأمر ذلك.
والحاصل أن لصوت المرأة الجائز ضوابط:
1- أن يكون فيما تدعو الحاجة إليه وعلى قدر الحاجة.
2- أن يخلو من الخضوع في القول.
3- أن لا يكون فيه فتنة ولا ريبة تؤدي إلى الفساد.
ولهذا نهى الإمام أحمد عن إلقاء السلام على المرأة الشابة ورخص في المرأة الكبيرة.
والقول إن صوت المرأة ليس بعورة لا يعني بحال تساهل النساء في مخاطبة الرجال وتوسعهن بلا ضوابط، بل الواجب عليهن التزام الشرع والتقيد بقيوده.
وكذلك عمل المرأة في مجال الإعلام وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية لا يجوز لها المشاركة في ذلك لأن هذه المهنة تتطلب تحسين الصوت وترقيق الكلام وإظهار الابتسامة وغير ذلك من المفاسد كالتبرج والاختلاط من الأمور التي لا يقرها الشرع وتأباه الفطر السليمة ولا يلتفت إلى من شذ ورخص في ذلك من المتساهلين في الفتوى.
وقد حرص الشارع الحكيم على ستر صوت المرأة وإخفائه في كثير من الأحوال، فأباح لها التصفيق فقط في الصلاة لتنبيه الإمام على خطئه، وأسقط عنها الأذان والإقامة، وأمرها بالإسرار بالتلبية في المناسك، ومنعها من الإمامة بالرجال في الصلاة، وجعل الولاية والرئاسة الكبرى من خصائص الرجل لا تليها المرأة، وغير ذلك مما يدل على أن الأصل في المرأة أن تخفي صوتها وتستره عن الرجال إلا إذا كانت المصلحة راجحة في إظهاره.
* عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
**************************
اختي الكريمه
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
(انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرءآ مانوى )
ولكن نحن لدينا عادات وتقاليد تمنع بعض الأمور حتى ولو كانت
مشروعه بالأسلام لايتقبلها اي احد منا 0 فمن عادات العرب
الغيره على نسائهم من مخاطب الرجال لأنه لابد من الأخذ والعطا
من مناقشات بما يخص المحاضرات 0
اختي الفاضله
لديك من العقل مايوازي الأمور
فأنتي متعلمه وتملكين الكثير من العلم
بجعبتكي الفكريه وانتي الفيصل بهذا الشأن0