رد: الطفل و ردود الأفعال .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الهرفي
اكبر غلط كان تواجهنا هي عدم اظهار حرية الراي ..
حرية الراي مع الادب ..
لابد اعطاء الابناء الحرية مع الادب
بارك الله فيك يابو نادر
شكراً لك أخي سعود
أذكر أن اباءنا كانوا ينتهروننا عند محاولة المحاورة مع من هم أكبر منا
أو عند محاولة إبداء رأينا
طبعاً هذا خطأ
و للأسف في المقابل ظهر في هذا الزمن بعض الآباء الذين يتركون لأبنائهم الحبل على الغارب
إذن لا إفراط و لا تفريط
هو الحل الأمثل
إعطاء الطفل منذ صغره الثقة بالنفس مع التوجيه غير المنفرو عدم نهره و مخاطبته ببعض الألفاظ مثل ( يا غبي ) و غيرها .
و كذلك محاولة وضعه في مواقف حتى لو كان من باب التصور و جعله يضع لها حلول و كيف يتصرف على سبيل المثال /
نسأله : كيف تستطيع أن تذهب الى مدينة جدة عن طريق الطائرة ؟
و نجعله يصف لنا كل الخطوات من حجز موعد الطيران الى كيفية الذهاب للمطار و كيفية أيجاد سكن و البحث عن المواصلات 00 الخ
كذلك الاعتماد عليه في بعض المواقف .
أخي سعود مرة أخرى ، شكراً لك بحجمك
رد: الطفل و ردود الأفعال .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن قبلان
ابونادر الله يسعدك انت ومواضيعك الشيقه
اعجبني ومهم جداً لمن هم على شاكلتي
وجعلني ابحث وأقرا وحبيت انقل ماقريت لكم
لعله يضفي على هذا الموضوع جزء بسيط للفائده
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
حوالي ثلاث سنوات نجد عند الطفل الرغبة في المشاركة في أعمال الكبار وهذه نقطة إيجابية منها نبدأ .
مثلا لما تكون الأم تحضر سفرة الأكل يطلب الطفل مساعدتها ما عليها إلا أن ترحب بالمبادرة وتبتسم في وجهه وتعطيه مثلا صحن صغير , ملاعق ....مع الإنتباه لطاقته و سنه ( الأدوات الحادة والزجاجية و... تشكل خطرا عليه فاجتنبوها) .
لما يكون الطفل مع الأب مثلا بالسوق المركزي يطلب منه أن يأخذ الجبنة من ثلاجة السوق ويضعها في العربية , ثم الزبادي ثم ....ثم يدعه يحمل بيده وهو خارج من السوق ولو شيئا بسيطا ( زبادي , ...) حتى يشعر بأنه لا فرق بينه وبين أبيه مما يجعل الطفل يشعر بأنه عضو فعال ويشعر بالفخر خاصة لما يعود الأب إلى البيت ويقول ابني ساعدني في السوق و ....و تزكيه الوالدة وتمدحه حين يدخل والده ...ابني ساعدني في تحضير السفرة و...و في المستقبل ممكن يشارك في تحضير السلطة ..و ممكن يأخذ مسؤولية أكبر حسب سنه .
كل صباح تطلب منه والدته ترتيب سريره وتعرض عليه المساعدة حتى يفهم أنها مسؤوليته هو؛ أما هي فوجودها هنا للمساعدة فقط طبعا في البداية هي من تقوم بأغلب المهمة لكن كل يوم تترك له جزءا منها حتى يصير ترتيب سريره وغرفته من مسؤولياته 100% حوالي 7 أو 8 سنوات .
الألعاب تساعده في جمعها على أساس أنه هو المسؤول عنها و هكذا ...الطفل يكبر و المسؤولية تكبر معه .
ملاحظة هامة:حتى وإن كانت بالبيت شغالة يجب أن نرشدها لما سبق فوجودها ينعكس سلبيا على الأبناء إن لم نحدد مسؤولياتها و مسؤوليات كل واحد بالأسرة .
لما يتجاوز العشر سنوات يمكن أن يتحمل مسؤولية مادية مثلا عندما نقرر الذهاب للنزهة نستشيره أولا في المكان والزمان ثانيا نعطيه قدر من المال تم تخصيصه للنزهة و نتفق معه أن هذا مقابل كذا وكذا وأنت المسؤول عن الأداء مثلا تذاكر دخول , ماء للشرب ...و هكذا رويدا رويدا ندمج أبناءنا و نلقنهم معنى المسؤولية بسلاسة و هم يستمتعون بذلك بحيث نرفع من معنوياتهم فالطفل والمراهق يريد أن نحترمه و أن نعتبره كبيرا و أن نمدحه .
وهكذا لما يصير الإبن شابا يستطيع أن يفتح بيتا و يسير أسرة حتى و إن كان عمره 16 سنة و للإشارة أقصد كلا الجنسين بما سبق و لنا في الصحابة رضوان الله عليهم أسوة حسنه .
هذا و الله أعلم و صلى الله وسلم على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه ومن والاه
أخي الغالي / أبو عبد الاله
لقد أفدت و أجدت و ليس بعد بيانك بيان
شكراً لك فقد أثريت الموضوع و أفدتنا
رد: الطفل و ردود الأفعال .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد راشد الوابصي
السلام عليكم يابو نادر
كفى ووفى أخي بن قبلان. وأريد أن أضيف بعض النقاط التي قد تساعد موضوعنا
*كما هو معلوم أن الطفل ذات الأربع سنوات عنده قدره على الإستيعاب أكثر من ذات الست والسبع سنوات بعشرات الأضعاف وهذا مثبت حسب بعض الدراسات . فإذا وصل إبنك هذا السن
حاول مستعينا بالله أن تساعده في تكوين شخصيته التي أنت تحبها.
*حاول أن تكون أنت أولا إيجابيا أمامه في تصرفاتك مع أمه وإخوته أمامه .
*إختر الألفاظ المناسبه التي تعامله بها . مثلا حينما تغضب عليه ماذا تقول له ما ردت فعلك تجاهه
*حاول أن تثني عليه وتمدحه إذا أحسن التصرف في أمر ماء.ولو تكافئه بحلوى مثلا أو نزهه .
*حاول أن لا توبخه أمام الآخرين فهذا مما يهز شخصيته. ويجعله يتصرف بعدوانيه.
*حاول أن تكلفه ببعض المهام المناسبه لسنه وانظر مدى استيعابه وإنجازه .
*حاول أن لا تفرط في تدليل الولد فهو ليس كالبنات
*إستخدم معه أسلوب القصص .فهو يتأثر ببعض الشخصيات التي قد تروى له .
*وكلما تقدم بالسن علمه بما يناسب سنه
*علمه مثلا قيادة السياره برفقتك . لكي لا ينظر لأقرانه وهم يقودون السياره بنظرات البائس المحروم ..دعه يأتي بأغراض المنزل لوحده . بعد توفيق الله ستجده يحسن ردات الفعل في حياته ولن تكون هناك سلبيات كثيره في حياته .
*** ولا ننسا تعاليم الدين وهي الأساس من صلاه وصيام وصلت أرحام وغيرها .......
* وأخيرا الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــاء لهم الدعـــــــــــــــــــــــــــــــاء
فدعوة الوالدين مستجابه بإذن الله ... وعذرا على الإطاله فالموضوع شيق ....
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أبو حمد
بارك الله فيك
نقاط تستحق أن تسطر و تنشر لما فيها من فائدة عظيمة
شكراً لك
رد: الطفل و ردود الأفعال .
شكراً لك أخي حماد السحيمي
و إن كنت قد ركزت على مرحلة المراهقة
و للحق فإن الطفل لا بد من توجيهه منذ الصغر حتى يصل الى هذه المرحلة و هو بإذن الله تعالى محصن جيداً
رد: الطفل و ردود الأفعال .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي
شكراً لك أخي سعود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي
أذكر أن اباءنا كانوا ينتهروننا عند محاولة المحاورة مع من هم أكبر منا
أو عند محاولة إبداء رأينا
طبعاً هذا خطأ
و للأسف في المقابل ظهر في هذا الزمن بعض الآباء الذين يتركون لأبنائهم الحبل على الغارب
إذن لا إفراط و لا تفريط
هو الحل الأمثل
إعطاء الطفل منذ صغره الثقة بالنفس مع التوجيه غير المنفرو عدم نهره و مخاطبته ببعض الألفاظ مثل ( يا غبي ) و غيرها .
و كذلك محاولة وضعه في مواقف حتى لو كان من باب التصور و جعله يضع لها حلول و كيف يتصرف على سبيل المثال /
نسأله : كيف تستطيع أن تذهب الى مدينة جدة عن طريق الطائرة ؟
و نجعله يصف لنا كل الخطوات من حجز موعد الطيران الى كيفية الذهاب للمطار و كيفية أيجاد سكن و البحث عن المواصلات 00 الخ
كذلك الاعتماد عليه في بعض المواقف .
أخي سعود مرة أخرى ، شكراً لك بحجمك
شكراً ابو نادر على الشرح الوافي والمدعم بالامثلة ..
ابو نادر الله يفرحك في اولادك >> اللهم امين ..
[/CENTER]