حياكـ الله وبياك بين أخوانك وإن شاء الله تفيد وتستفيد ،،،
وتقبل تحياتي ،،،
عرض للطباعة
حياكـ الله وبياك بين أخوانك وإن شاء الله تفيد وتستفيد ،،،
وتقبل تحياتي ،،،
مــــــــــــــــســـــــــــــــــاء الــــــخـــــــــــيـــــــــر
الصداقة من الصدق والتصديق، وهي المحبة بالصدق فيما يرتبط بالتعامل مع الناس -بشكل عام-، وفيما يرتبط بالمصادقة -بشكل خاص- باعتبار أن الصداقة وجه واسع من أوجه التعامل مع الناس.
أقسام الصداقة:
· الصداقة العامة: وهي صداقة الإنسان مع كل من هو أهل للمصادقة من بني البشر باعتبار أنه مثلهم ويشترك معهم في الهيئة والخلقة وفي عمارة الأرض.
· الصداقة الخاصة:
1. الأخوة أو الصداقة في الدين: وهو الرباط الذي يربط كل شخص بمن يشاركه في الدين والعقائد والأهداف، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة).
2. الصداقة الحميمة: وتتمثل في الأصدقاء المقربين الحميمين، وهؤلاء الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلب ذلك الإنسان وأكثر التصاقاً به.
اختيار الأصدقاء:
قال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا (27) يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا (28) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا (29) } سورة الفرقان ، تبين هذه الآيات المباركة حسرة الظالم يوم القيامة بسبب اختياره السيئ لأخلائه الذين أبعدوه عن طريق الحق، وتمنيه أنه يتخذ الرسول صلى الله عليه و سلم خليلاً ولكن بعد فوات الأوان، والنتيجة هي النار والسبب هو سوء الإختيار، إذن علينا أن ندقق في اختيار أصدقاءنا ونختار من يكون أهلا لتلك الصداقة، بعضا من صفات هؤلاء هي كالتالي:
من لا تجدر مصادقتهم:
1. من إذا حدثته ملَّك.
2. من إذا مانعته تهتك وافترى.
3. من إذا فارقته ساءك مغيبة بذكر سوءاتك.
4. متتبعو عيوب الناس.
5. الغضبون وشديدو الغيظ..
الجديرون بالمصادقة:
1. الأخلاقيون.
2. من إذا قلت حقاً صدَّق قولك.
3. من إذا خدمته صانك.
4. من إذا رأى منك حسنة عدها.
5. من قل شقاقه.
6. من يرغب فيك وإليك.
قال الشاعر في اختيار الأصدقاء:
فـكــل قـرين بالـمـقـارن يفـتــدي
عـن المــرء لاتســأل عـن قـرينــه
ولا تصحب الأردى تترى مع الردي
إذا كنت في قوم مصاحب خيارهم