رد: الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!
موضوع رائع أخي محمد ولكن اضم صوتي للأخ الفاضل الجريح
لو انتهجنا سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم لنجحنا في شتى جوانب حياتنا
اسألك سؤال أخي الفاضل : جميعنا لا يخفى علينا حادثة الأفك للسيدة عائشة رضي الله عنها والله لو انها حدثت في عصرنا هذا لما انتظر الزوج ثانية ولكن الحكمة في التصرف لها دروها والقصص كثيرة من حياة ارسول مع أمهات المؤمنين في حياته الزوجية . صحيح إن العصور اختلفت ولكن السير على القاعدة الصحيحة له مازالت المنجبة في كثير من الأمور
سأورد لكم قصة الإفك ولكم الحكم
حادثة الإفك وردت :
(عند البخاري في مواضع: منها في "تفسير سورة النور" ص 696 - ج 2، وعند مسلم في "كتاب التوبة" "باب في حديث الافك" ص 364)
<< والقصة باختصار >>
وتجري فصول هذه الحادثة في وقتٍ كان المسلمون فيه على موعدٍ مع العدوّ في إحدى الغزوات ، حيث خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في جيشه مصطحباً معه عائشة رضي الله عنها ، وفي طريق العودة توقّف الجيش للراحة والنوم ، وجلست عائشة رضي الله عنها في مركبها تترقّب
لحظة المسير ، وتلمّست نحرها لتكتشف أنها أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتْها إياه ، فما كان منها إلا أن نزلت من مركبها لتبحث عنه في ظلام الليل
ولم تكن تدري أن المنادي قد آذن بالرحيل وأن الجيش قد انطلق وتركها وحيدة في تلك الصحراء الموحشة وما أن وجدت العقد حتى عادت مسرعة
لتلحق بركب الجيش ولكن الوقت فات وفي هذه الأثناء ، كان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليحمل ما سقط من المتاع
فنزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد ، ولما ركبت الناقة انطلق بها مولّيا ظهره لها ، حتى استطاع أن يدرك الجيش في الظهيرة
ولم تمضِ سوى أيام قليلةٍ حتى انتشرت في المدينة إشاعاتٌ مغرضة وطعوناتٌ حاقدة في حقّ عائشة رضي الله عنها روّجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين
عبد الله بن أبيّ بن سلول وبلغت تلك الأحاديث سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان وقعها عليه شديداً
وكان من الطبيعي أن تؤثّر هذه الإشاعة على صحّة عائشة رضي الله عنها فتزداد مرضاً على مرض وطال انتظار النبي - صلى الله عليه وسلم - للوحي
وبعد أن بلغت القضيّة هذا الحدّ ، لم يكن هناك مفرّ من الذهاب إلى عائشة رضي الله عنها لمصارحتها بالمشكلة واستيضاح موقفها فدخل عليها النبي
صلى الله عليه وسلم ومعها امرأة من الأنصار ، فجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال :
( أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد
إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) ، فلما سمعت قوله جفّت دموعها ، والتفتت إلى أبيها فقالت : " أجب رسول الله فيما قال
" ، فقال : " والله ما أدري ما أقول لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، وعندها قالت :
" لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة - والله يعلم أني منه بريئة - لا تصدقوني بذلك
ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال :
{ فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } ( يوسف : 18 ) .
وإذا بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة ، والحجة الدامغة في تسع آيات بيّنات ، تشهد بطهرها وعفافها ، وتكشف حقيقة المنافقين ، فقال تعالى :
{إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }
( النور : 11 ) وانفرج الكرب ، وتحوّل حزن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فرحاً ، فقال لها :
( أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك ) ، وقالت لها أمها : " قومي إليه " ، فقالت عائشة رضي الله عنها امتناناً
بتبرئة الله لها ، وثقةً بمكانتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحبته لها :
" والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله عزوجل "
رد: الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!
اخواني الاعزاء
بما انه توجد مشكله يعني في المقابل هنالك حل لها
1- تغيير الطباع التي لاتتوافق مع الطرف الاخر او تخفيفها على اقل تقدير
2- مراعاة متطلبات الطرف الاخر
3- التعامل بود لانه كلنا تزوجنا بالطريقه التقليديه مو زي الافلام المصريه
اعتقد انه ذي لو اتبعها المتزوجون سينجحون ويستمرون ويصلون الى حياه سعيده بدون متابعة كتب الثقافه الزوجيه
واذا ماوصلوا لحل يطقها بالثانيه ويا ريت لبنانيه عشان تتأدب صح
رد: الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!
اخوي محمد الخولي تحيه من القلب
موضوعك رائع بروعتك ومهم جدآ 0
المشكله اننا في مجتمع لا يعترف بالخطاء عندما يقسو الرجل على زوجته
وابنائه 0 الرجل يعتبر نفسه دائمآ هو على حق وزوجته دائمآ على خطاء
حتى ولو كان رأيها سديد 0
في بعض مجتمعاتنا الثقافه الزوجيه تتطلب الشجاعه من الرجل 0
كي يتنازل عن بعض الحقوق التي له بنظره هو علمآ بأن الحقوق ليست
محصوره بالرجل فقط 0
من وجهة نظري ان اخطأ الرجل بحق زوجته وجب عليه تقبيلها على الجبين
احترامآ وتقديرآ واعترافآ وندمآ على خطئه من الممكن هناك من يقول لا ويعترض
على هذا الأسلوب ولكن صدقني سوف تكون بنظر زوجتك احسن الرجال 0
ولا بد من احترام رأي الزوجه والأخذ به ان كان صائبآ 0
والزوجه عليها احترام زوجها كي تحظى بما تطرقت له سابقآ 0
المشكله بأن هناك من الناس الذين لا يؤمنون بهذه الأشياء
وهي اعتذار الرجل من زوجته ليش لا وانت المخطي ؟؟؟
اذا اردت لحياتك الأستمرار طبق مايمليه عليك ضميرك وبدون خجل
او كبرياء 0 ولا تأخذ راي من تعتقد انه يشجعك على اهانت زوجتك 0
خيركم خيركم لأهله
الكلام كثير ولكن وصلك المفيد
وشكرآ
رد: الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!
موضوع هام للغايه
نعم أنا معك هناك شريحه كبيره تفتقد لثقافه الزوجيه
و لكن ليس السبب بأنها لا تدرس
بل لا نهم لم يأخذو بسيرة رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام
ليس كل من حمل شهاده مثقف
رد: الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!
الشكرلك موضوع جيد ولكن اليوم مافيه احدجاهل تقبل مروري استاذي
رد: الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف صالح العرادي
موضوع هام للغايه
نعم أنا معك هناك شريحه كبيره تفتقد لثقافه الزوجيه
و لكن ليس السبب بأنها لا تدرس
بل لا نهم لم يأخذو بسيرة رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام
ليس كل من حمل شهاده مثقف
هلا وغلا بك أخوي يوسف
فعلاً البعد عن سيرة رسولنا (ص) هو من الاسباب في فقد الثقافه الزوجيه في مجتمعنا
وحتى الدارسه لها دور كبير في تواجد الثقافه الزوجيه في المجتمع
وشكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب