اللهم اغفر له ، وارفع درجته في المهديين
واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله
يارب العالمين ، وافسح له في قبره ونور له فيه
__________________
__________________
شكراً لكم جميع
وجزاكم الله خيراً
ولااركم مكروهاً
عرض للطباعة
اللهم اغفر له ، وارفع درجته في المهديين
واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله
يارب العالمين ، وافسح له في قبره ونور له فيه
__________________
__________________
شكراً لكم جميع
وجزاكم الله خيراً
ولااركم مكروهاً
ابو عبد الله
عسى يلهمكم الصبر
ويعوض شبابه الجنة انه على ذلك قدير
جزاكم الله خيراً
ولا اراكم مكروهاً
**فلقد،
قال الحبيب عليه
الصلاة والسلام :
((مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة
في نفسه
وولده وماله حتى يلقى
الله تعالى وماعليه خطيئة ))
رواه الترمذي
*وقال: حديث حسن صحيح ،
وفي الحديث الآخر:
((ان الله يكتب لعبده
الدرجة العالية في
الجنة،لا يبلغها بعمله ،
فيبتليه او فيصيبه البلاء حتى يبلغها))*
*
*
*
باب فضل حمد الله تعالي وشكره
وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ( إذا مات ولد العبد قال الله تعالي لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون : نعم ,
فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقولون : نعم ,
فيقول : فماذا قال عبدي ؟
فيقولون : حمدك واسترجع , فيقول الله تعالي : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد)) رواه الترمذي وقال : حديث حسن.
(قال الله تعالي لملائكته : قبضتم) أي أقبضتم وهو استفهام تقديري لينبههم على عظم فضل ثواب الصابر وإلا فهو غني عن الأسئلة لإحاطة علمه بكل شئ
(فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده) هو كناية عن الولد لكونه بمنزلة خلاصة الخلاصة إذ القلب خلاصة البدن وخلاصته اللطيفة المودعة فيه من كمال الإدراكات والعلوم التي خلق لها وشرف بشرفها , فلشدة شغف هذه اللطيفة بالولد صار كأنه ثمرتها المقصودة منها , وهو ترق بين به وجه عظمة هذا المصاب وعظم الصبر عليه من ذلك , بل ترقي عن مقام الصبر لمقام الحمد
(فيقولون : نعم , فيقول : فماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع) أي قال ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )
(فيقول الله تعالي : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد) ففيه كمال فضل الصبر على فقد الصفي .
. . .
أنا لله وأنا أليه راجعون
. . .
*
*
*
حكم المهيمن في البرية جار = ماهذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى الانسان فيها مخبراً = حتى يرى خبراً من الأخبار
طبعت على كدر (ن) وأنت تريدها= صفواً من الأقذار والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها = متطلب في الماء جذوة نار
فالعيش نوم والمنية يقظة = والمرء بينهما خيال -- سار
فاقضوا مآربكم عجالا انما = أعماركم سفر من الأسفار
ليس الزمان وان حرصت مسالماً= خلق الزمان عداوة الأحرار
اني وترت بصارم ذي رونق (ن) = أعددته لطلابة الأوتار
والنفس ان رضيت بذلك أو أبت = منقادة بأزمة --- المقدار
أثني عليه بأثره ولو انه = لم يغتبط أثنيت ----- بالآثار
أبكيه ثم أقول معتذراً له = وفقت حين تركت ألأم دار
جاورت أعدائي وجاور ربه = شتان بين جواره وجواري
*
*
*