اخي عاشق ابو راكه تحيه لك
اسعدني مرورك هنا ومشاركتك
وكل عام وانت بخير
ـــــــــــــــــــ
عرض للطباعة
أخي الغالي
ابو الخطاب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للأسف الشديد أصبح رجال الدين مستهدفون
من شرذمة تركوا مابهم من عيوب و أخطاء
لينالوا من رجالِ التزموا بدينهم
و عملوا على ما أمر به الله عز وجل
((الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر))
أتعلم يا أخي لماذا هذه الشرذمة تهاجم رجال الدين
لأنهم رجال تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر
و لما مابهم من منكرات يعلموها تماماً و يعلمون بأن رجال الدين
لا يقبلون بهذه التفاهات التي تمثل الجزء الأكبر من حياتهم
إن لم تكن هي حياتهم بأكملها
ملاحظة :
رجال الدين نقصد بهم رجال حفظوا كتاب الله و سنة نبيه
رجال تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر بالشكل الصحيح
رجال دعاه في كل أنحاء العالم و كانوا سبباً بعد الله عز وجل بدخول
الكثير و الكثير في الإسلام
رجال قدوة لنا في تصرفاتهم سواءاً كانت أفعالاً أو أقوال
نحن ننظر لرجال الدين بأقوالهم و أفعالهم و ليس بمظرهم أو ملبسهم
فالمظهر و الملبس جزء من شخصيتهم التي أمرهم بها
الله عز وجل في كتابه و سنة نبيه .
أخي الغالي
ابو الخطاب
الف شكر على هذا الطرح الراقي
و جعله الله في موازين حسناتك بإذن الله
همسه :
يسلم عليك خالي محمد جبران المعيقلي
فهو بجانبي و أنا أرد على موضوعك
أخي الغالي
لك
ودي و تقديري
:|for you|:
ابو ريما
اخي اقبل الربيع اشكرك على المشاركه واحب اوضح انه كل علماء الدين رجال كلمة رجال لم يذكرها الله الا في موضع ذي بال قال تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا )
والثاني قال تعالى ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) .
ولا اعتقد اخي ابو الخطاب يقصد العلماء في موضوعه .
اما بنسبه للموضوع اكتفي بقراءة الموضوع وسوف ارد على هذا في مدونتي باذن الله بالتفصيل .
بارك الله فيك اخي ابا الخطاب على هذا الموضوع .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي .
وهذا الحديث أيضا يقتضي خبرا وإرشادا .
أما الخبر ، فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد .
ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين ، من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .***
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء } وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى:
قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس
وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي
وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل
وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير .
فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [فصلت: 30-32] . ما تدعون: أي ما تطلبون.