كـن الصحاري بالمطر شوف سلـطـان
شوفه معافا سيّدي مبلغ الـشـف
من بشروني في سلامة كحيلان
من شفت زوله سالم الجود وقّف
مثل العماء كني وفتّح بالأعيان
اوبالفرح عريس الأفراح لازف
عدالكفوف الي دعت رب الأوطان
يارب في سلطان يالله تلطف
كثر الصحاري والملاء عد الازمان
وإعداد حبك سيدي ما رمش طرف
يفدى عيونك ناظري درع الأكوان
فدوهـلابوخالد من الطرف للطرف
يفوق قدرك بالغلاء كل ماكان
بقلوبنا حبك يفوق اكثرالوصف
إنسان واحد بس في كم إنسان
لوكل مدح بسيّدي قلت ماأنصف
في كل قلب ونبض خافق وشريان
شربت حب الناس بالطيب ياألعف
ماطال عمرك جاك ياأمير الأحسان
محتاج ماأعطيته من الجزل لاأحَلْف
أنه دعالك كم وكم عقب الأحزان
اضحكت مضهودِ شكى ظايق الظرف
ياكبر مالك عند ربك من الشان
الله ياكٌبراجرها ساعة الوقف
لاجنبت روس القداء شورألأذهان
حله براي محنّك الفكر والعرف
يالله تطول عمره اعوام الازمان
واخوان ابوخالد لناء قادة الصف
لاهز راسهـباغي الدار خسران
دون السهل والمبتغاء هاوي الجرف
اخوان نوره لأنتخو ذل عدوان
لافار تنور المعادي به أنكف
عاش الوطن عاشو معاضيد الامتان
عاشو لنا وعشنا لهم مقدم وخلف
وكانه درى سلطان شعري بالاوزان
انا وشعري في نظَرّه نّتشرف
البس ثراء الغيمه على العرش تيجان
ياسيدي راس الفخر ينده السقف
من فرحتى ماأغَبُط حاكم بسلطان
كني ورثت الكون في راحة الكف
والختم صلى لله على خير انسان
المصطفى المحبوب خير الملا كف
صلاة ربي عد غرسٍِ ببستانـ
وإعداد ينع اغصونها وما أثمر القطف