العطاء هو اساس بقاء الحب بين الزوجين
بقدر ما يعطي كلاً للآخر سوف ينال
شكراً لك أختنا الفاضلة
عرض للطباعة
العطاء هو اساس بقاء الحب بين الزوجين
بقدر ما يعطي كلاً للآخر سوف ينال
شكراً لك أختنا الفاضلة
الكاتبة المبدعة ( أنا أخت الجود )
جاد قلمك المبدع بعذب الكلام 0
فالحب مشاعر دافئة تحلق في الفضاء لتعبر للكون عن حالة فرح تعيشها المشاعر
والحب الصادق يضل فتيا تنبض به القلوب المفعمة بالحب
لا يعرف هرم السنين ، أو بعدها 0
وأجمل الحب الذي ينشأ بالعشرة ، فتتولد مشاعر الآلفة يوما بعد يوم ثم تكبر
تلك المشاعر لتنبىء عن مولد حب راق وشفاف المشاعر 0
وقد عبر الشعراء عن مشاعرهم من خلال قصائد رائعة عاشت على مر السنين 0
ومن أجمل القصائد التي قرأتها قصيدة أبن زريق البغدادي عندما ودع زوجته راحلا الى الأندلس بحثا عن الرزق 00
ومن شدة حبه لزوجته ولوعت الفراق وجدوه ميتا في أحد خانات الأندلس وتحت رأسه هذه القصيدة الموجهة الى زوجته وتعد من عيون الشعر العربي في العصر العباسي 0 واليكم جزء من تلك القصيدة
أستودع الله في بغداد لي قمراً
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبودي أن يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه
وكم تشفع بي أن لا أفارقه
وللضرورات حال لا تشفعه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى
وأدمعي مستهلات وأدمعه
لا أكذب الله ثوب العذر منخرق
عني بفرقته لكن أرقعه
إني أوسع عذري في جنايته
بالبين عني وقلبي لا يوسعه
أعطيت ملكا فلم أحسن سياسته
وكل من لا يسوس الملك يخلعه
ومن غدا لابسا ثوب النعيم بلا
شكر عليه فعنه الله ينزعه
اعتضت من وجه خلي بعد فرقته
كأسا تجرع منها ما أجرعه
كم قائل لي ذقت البين قلت له
الذنب والله ذنبي لست أرقعه
إني لأقطع أيامي وأنفذها
بحسرة منه في قلبي تقطعه
بمن إذا هجع النوام أبت له
بلوعة منه ليلى لست أهجعه
لا يطمئن بجنبي مضجع وكذا
لا يطمئن له مذ بنت مضجعه
ما كنت أحسب ريب الدهر يفجعني
به ولا أن بي الأيام تفجعه
حتى جرى البين فيما بيننا بيد
عسراء تمنعني حظي وتمنعه
بالله يا منزل القصر الذي درست
آثاره وعفت مذ بنت أربعة
هل الزمان معيد فيك لذتنا
أم الليالي التي أمضت ترجعه
في ذمة الله من أصبحت منزله
وجاد غيث على مغناك يمرعه
من عنده لي عهد لا يضيعه
كما له عهد صدق لا أضيعه
ومن يصدع قلبي ذكره وإذا
جرى على قلبه ذكرى يصدعه
لأصبرن لدهر لا يمتعني
به كما أنه بي لا يمتعه
علما بأن اصطباري معقب فرجاً
فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا
جسمي تجمعني يوما وتجمعه
وإن ينل أحد منا منيته
فما الذي في قضاء الله يصنعه
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفاضلة :انا اخت الجود حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اختي الفاضلة على الموضوع القيم ،والطرح الجميل
نعم اختي ان الحب له معاني كثيرة عند العرب ومنها الصفاء
وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.
واسمى الحب هو كما :
قال ابن القيم في الدواء الكافي : ( هناك أنواع من المحبة :
أحدها : محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعبّاد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله .
الثاني : محبة ما يحبه الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر.
الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحبه الله.
الرابع : المحبة مع الله وهي المحبة الشركية وكل من أحب شيئاً مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه نِداً من دون الله وهي محبة المشركين .
وبقي قسم خامس وهو المحبة الطبيعية وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم إلا إذا ألهت عن ذكر الله وشغلت عن محبته ) .
كما ذكرت اختي وانا اشاطرك الرأي ان المرأة نبع من الحنان المتدفق ان وجدت محبة ،
وتقدير واحترام سواء من الزوج او الأخ ،فأنها تبادله هذا الشعور واعتقد ان المكان دون حب وعاطفه ،مكان لن يكون هناك راحة نفسيه ويكون هناك توتر وقلق بين افرادة ،
والحديث يطول في هذا المقام ،نسال الله ان يجعلنا من المتحابين فيه ،
اختي الفاضلة بنت الجود انا اعتز وافتخر بوجودي في هذا القسم ،وماشاء الله كاتبة مبدعه ،
نسأل الله لك التوفيق والنجاح وان يحقق الله كل امانيك ،
سلامي لك وفقك الله .
بارك الله فيك أخت الجود0
أنا أعتبر الحب هو العمود الفقري للحياه في كل مناحي الحياه0
عمليه كانت أم اجتماعيه حتى بالذاتيه 0
والدليل أن الانسان عندما يكره نفسه يكون عنصر سلبي بالمجتمع والحياه0
يعطيك العافيه اختي أخت الجود موضوع جميل وجيد ويطول الكلام فيه ومعناه السامي0
الحب ولا غير الحب