...اعتذار...اعتذار....اعتذار

يعطيك العافية اخي الكريم
الاعتذار قوه وليس ضعف.
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...

صدقت .. أخي الكريم
تجد مٍنّا .. يُجيد تقديم الأعذار .. والمبرارت الا متناهيه
لِتجدّه بعض الأحيان .. مُعاتباً أو مُطالباً منك التفاهم والتقدير
بينما .. لا يستطيع أن يعترف بذنبه .. ويعتذر ..
وبِنظري يكون الأعتذار ع قدّ الخطأ

والأعتذار عن الخطأ أمر موجوب
بينما قبول الأعتذار أمر محبوب
بينما إذا أعتذر لك شخص عن خطأ منه هذا من حقك أنت
بينما ..ليس من حقهُ أن تقبل أعتذار

أعتبر الاعتذار عن الخطاء.. سلوك حضاري
واحترام الشخص لنفسه وتقديره لغيره
والهروب منه ..ضعف في الشخصيه وليس قوة
فالانسان الذي يعرف اخطائه ويتداركها ويبادر بتصحيحها
هو انسان ناجح..
اما من ناحية عزوف البعض عن الاعتذار
ذلك بسبب حب الذات والدفاع عنها وتقديم التبريرات عن بعض التصرفات..
اشكرك على الموضوع القيم..
تقــبــــــل مـــــــــروري..