شكرا لك أبوبدر على إضافتك الحلوة بحلاوة روحك النقية
تقديري لك .
عرض للطباعة
هلا بك أخوي بدر
(القناعة كنز لايفنى ) نحن معها في مجتمعنا ولا تصنع هذه الحكمة تأخر لنا أبدا عن بقية الشعوب بل بالعكس هي مفتاح للسعادة إذا لم تخالف الطموح والمثابرة .
لكن أخي بدر القناعة التي تتحدث عنها وتقصدها في كلامك هي (القناعة المرضية ) هكذا اسميها , يقولون في علم النفس أن الإنسان يصدر أكثر من ثلاثمائة من (الحيل النفسية ) أشهرها على الإطلاق هو (التبرير ) والتبرير يلجأ إليه كثير من الناس (للهروب)من واقعهم حيث أن الإنسان بطبعه يحب احترام ذاته ودائما يبعد عنها الخطأ .
فمثلا تجد شخصا لديه مشكلة مادية أو أسرية طغت على السطح ويرى أنها أثرت على سمعته تجده يبتعد عن جماعته الأقربون مثلا في المناسبات هنا هو لجأ إلى (الهروب) وعندما تسأله لماذا قاطعت جماعتك تجده يقول جماعتنا مجالسهم كلها غيبة ونميمة هنا استخدم حيلة نفسية هي (التبرير) لأن الإنسان يحب احترام ذاته ولا يعترف بالخطأ بسهولة وهذا على فكرة هو سبب الوقوف أمام تغيير الطباع , وهي مسألة معقدة وليست بالسهلة.
نعود لموضوعنا تجد شخصا فاشل في حياته المادية مضيع لماله لايهتم لمستقبل أبنائه رغم أن دخله المادي (جيد)
تقابله بعد سنين ويدور بينك وبينه حديث تقول له أجدك كما أنت قبل عشر سنوات لا تملك أرضا ولا منزلا لم تصنع شيئا لأبنائك فتكون إجابته ( يارجل القناعة كنز لايفنى ) راضي بما عندي ...
هو هنا لجأ للتبرير وإلا لما كان هناك مجالا لذكر القناعة هنا فالقناعة لا تتعارض مع الطموح والتطلع للمستقبل أبدا .
أتمنى وضحت الصورة أخي بدر وشكرا لك
تقبل تقديري .