عمري ماشلت على احد ولابشيل
وكلن الله يسامحه ويسهل طريقه
عرض للطباعة
عمري ماشلت على احد ولابشيل
وكلن الله يسامحه ويسهل طريقه
امتدح الله سبحانه وتعالى عبادا له بعدة صفات وختم صفاتهم بقوله تعالى
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
فالمرحله الاولى ان تكظم غيظك وقليل منا من يكظم غيظه
والمرحله الثانيه اعلى من الاولى وهي بعد ان تكظم غيظك تعفو عمن اساء لك
والمرحله الثالثه وهي اعلى المراتب,, فبعد ان تكظم غيظك وتعفو عمن اساء لك تحسن اليه
اخواني من منا طبق هذه الايه وفاز بهذا الشرف
واصبح من الذين وصفهم الله في هذه الصفات ,
ولو سألتوني ربما لم استطع ان
انال الاولى ولكن نسأل الله الهدايه
شكرا اختي على طرح الموضوع وتقبلي مروري
لن اضع راسى على وسادتى الا وانا مسامح كل شخص
اخطاء بحقى اعلم عنه اولم اعلم
لاان الرسول صلى الله عليه وسلم
شهد لمجموعه من اصحابه فى المسجد ان يدخل عليهم من الباب رجل من اهل الجنه ثلاث مرات كلما دخل عليهم
فلما سألوه اجابهم
باانه لم ينم ليله من الليالى وفى قلبه غل على احد وكان يسامح الجميع
وعندما سمعت ذلك سرت على الطريقه هذه
اللهم اجعلنا من العليين فى مقامك الكريم
اللهم امين
اختى الفاضله
اتمنى ان يكون موضوع فال خير على الاشخاص الذين يحملون فى قلوبهم
الغل والظغينه ويتعدل حالهم الى الاحسن
تحياتى
الإعتذار عند الخطأ من علامات الثقة بالنفس و من صفات النبلاء
و قبول الإعتذار من صفات الإنسان الحقيقي الذي يستحق أن يكون إنساناً
و الحقد من أرذل الصفات التي قد تقود صاحبها لفعل كل صفة ذميمة
و أنا عن نفسي بطبعي متسامح ولا أنتظر الإعتذار
و لكن هناك أشخاص على قولتهم ((مابهم طب))
و المصيبة يزعلون بدون سبب و يحقدون بدون سبب و نحن لانتمنى لهم إلا كل خير
أختي القديرة
كما قُلت من قبل أنا بطبعي متسامح
و لايهمني من أخطأ بحقي سواءاً إعتذر أم لم يعتذر
لكن الأهم
قدر الإمكان أحاول أن لا أخطئ أو أسيء بحق أحد فهذا هو الأهم
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا
وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
و يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)
و يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا)
و يقول تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
و يقول تعالى : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
لكِ
فائق إحترامي و تقديري