رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
لــ احمد مطر
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
أين أنا مني...!!!
توارت في حُقبة من الزمن..
يـــ للسُكنى ...
يقطنُ في أحلامٍ ثكلى ...
في زاويةٍ قياسها ( يذكرون )
و علامات (!)تعجب ترتسم عند كلمة ...
يستحقون .. يستحقون ..!!!
/
/
العاصفة .
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
كنا صغار نكتب على الجـــــــــــدار الحب عذب ننسى الألف والمعنى جداً مختلف ..
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
في دفاتري
و فوق جسدي
و بين أوراق جوازات سفري
ألاف القبل
ألاف القصائد
ألاف النساء
لكني في قلبي
أنت فقط تجلسين و تحميلن رجلا واحدا
يكتب قصتك انتِ
***
تنتحر فوق سطور ملايين العيون
وتبكي من بعد رحيلي ملايين النساء
و تكبر بين يدي حين أكتب القصائد ألاف المراهقات
لكن أنتِ
تعرفين جيدا كيف كنت و ماذا سأكون
لأنك تمسكين بكل خيوطي
***
أفجر الينابيع في شعري
و أضع الشمس في يمين الصفحة و القمر في يسارها
و أجعل الورود تضحك
و الغزلان تكتب
و النجوم ترقص
و الليل يلتف حول جسد النساء
لكني لم استطع حتى اليوم
لأني بشر
أن أنهي سطرا فيك
***
سافرت كثيرا
إلى المطر
و القهوة
و الغيم
و القمر
حتى إنني سافرت إلى أكتاف النساء
لأبكي
و لأرسم الحياة
لكني لم استطع يوما أن أنظر إليك
فالقمر يستحي أن يضيء بجوارك
***
بعثرت كل الفصول
و أعدت ترتيبها فوق طاولتي
لكن فصلك أنتِ لم أستطع أن أجاريه
فتركت الأرض
تدور فوق سطورك
و رحلت بعيدا
حيث استطيع أن أقرأ الفصول
علي أفهمها أكثر
وهزمتني إمرأة
لــ نزار قباني
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
عَلى نَاصيةِ غَابَةٍ شماليّة ،
ارْتفَعَتْ تَراتيلُهُ كَالبخور!
____________________
- 1 -
لا بأسَ!
دَمْعاً بَارداً وَ شَرابا!
عَصَرتهُما عينٌ
تَعِلُّ عَذَابا!
.
قَفَلتْ
مِن الأُفُق الحزينِ
كَأَنّه
لِسؤالِها..
نَسَجَ الغُروبَ جَوابا!
.
قرأتكَ يا لَوْحَ الزمانِ
مُسَطّراً
لليائسِ الراني
إليْكَ كِتابا:
.
"كالشمسِ كُنْ!
تَمْضي
و نَزْفُ جِرَاحِها
شَفَقٌ!
و لكنْ مَا تَكِلُّ غيابا!"
.
لاااا بأسْ!
-2-
و َأفاضَ دمْعي
مُحْرِماً مُتْضرعاً..
حتّى ارْتقى
وَ تعلَّق الأهدابا!
.
’’ ربّاهْ؛ قلْ للشمسِ
أيْنَ سناؤها؟
فالدربُ يغلي
ظلمةً و ضَبابا!
.
بَرَيا
رؤوسَ السمْرِ
في أَحْراشِها
حتى اسْتَطالَتْ
أَسْيفاً و حِرابا!
.
لمْ يَسْقِها مَطرٌ!
فَكانَ رِواؤها
مِنْ دَفْقِ أَشْداقِ الضِباعِ
لُعابا!
.
المُلْقِحاتِ الشوكَ
طولَ عِوائهاا!
البَارِقاتِ
مَخالباً و نيابا! ‘‘
.
فأجيبُ دَعْوَتَهَ
و أسْفِك حَجّه:
لا بأسَ دمْعاً
بارداً و شراباً
.
لاااا بأسْ!
.
- 3 -
وَ إلامَ أَمْكُثُ
خَائِفا وَ مَنيّتي ؛
إنْ لَمْ أَلِجْ ..
رَكضتْ إليَّ وِثابا؟!
.
لِتَدُكَّ آمالي التي
في فَيْئِها
رعتْ الرياحُ
غََمائماً وَ رَبابا!
.
فَتَخِرُّ صَاعِقَةً
كَطَوْدٍ كَافِرٍ
فتحَتْ جَهَنُّمُ
تَحْتَهُ أَبْوابا!
.
فإذا العجاجُ يلوكُ
مَا شيّدتُهُ..
وَ يمُجُّهُ
في ناظريَّ سِبابا!
.
لااا!
بلْ أهُبُّ! وإنْ هَلكْتُ!
فإنَّما
معنى الترائبِ أنْ تَعودَ تُرابا!
.
لاااا بأْس!
-4-
إيهٍ.. صروحَ المَوْت!
جِئْتُكِ تَحْتَسي
عَيْنَايَ صَمْتَكِ ..
حَاذِراً مُرْتَابا!
.
نازعتِ ثَوبَ الليْلِ
منْ عَلْيائِهِ
وَ هَتَكْتِهِ حَتّى
اسْتَحَال نِقَابا!
.
مالِ النُّجومِ
عَلى الجُذوعِ كَأَنَّما
عِلِقَتْ فَهُنَّ
مَدى الزَّمَانِ نشَابى!؟
.
مالِ الجُذوع
تَيَبَّسَتْ أَفْواهُهُا
الصّارخاتُ ..
وَ قَدْ هَلَكنَ سِغابا؟!
.
سَأجوزُ!
لن أَلْوي عَلى نَفْسي التي
جَنَحَتْ فسالتْ
في دمي أوصابا!
.
لاااا بَأْس!
-5-
نفسي!
وَ منْ ألقى
عَليَّ جَسَارةً
فسرَيْتُ إذْ
وقفَ الرّدى هيّابا؟
.
بخطىً!
كأنَّ الريحَ في أَعْقَابِها
حَثتْ الرمادَ
و تَمْتَمتْ :"لا آبَ"!
.
فعلامَ أغريْت الظنونَ
بأضلعي
فتدافعتْ
في نتْقِها أَحْزابا!
.
لا بأسَ!
يسري الليلُ في إدْبارهِ
و النابحاتُ
منَ الرياحِ كلابا!
.
يا غابُ! لستِ الوعْدَ!
فارتقبي السنا؛
من حد فأسي
صارماً حطابا!
.
و َأجوزُ في صَمْتٍ
يَفُل نُبَاحَها
خلفي فيقصيها!
و أطوي الغابا!!
.
لاااا بأْس!
-6-
هلْ أبْلُغ الصبحَ البهيَّ
وجنّةً
لبسْتُهُ من بعد الرشاشِ
ثيابا؟
.
و زهورها سْكرانةٌ في
عِطرها
و غصونَها
و البلبَلَ المِطْرابا
.
و بيوتُ أهلي
دونَ تلًّ أخضرٍ
شَرِبَ الصباحُ
بصفوها أكْوابا!
.
هذا بصيصٌ الصبْحِ
مدَّ سَواعداً
بٌرْصاً
ترنّح جيئةً و ذهابا!
.
نحَّارة ليْلاً
صحيحَ قوائمٍ
ما أسعفتهُ
و قدْ عدى هرّابا!
.
لاااا بأسْ!
.
-7-
واا شقوتااهُ!
أَمُنْتهى ما جِئْتُهُ
هذي الرمالُ
الكاعباتِ هضابا!
.
بيْداءُ ؛ بادَ الدهْرُ
في كثْبانها
وَ تلوكُ في
أشْداقها الأحْقابا!
.
و العَصفُ يلْعبُ سَاخراً!
ميدانُهُ..
أنى التفتُّ
مَهامِهاً و خرابا!
.
صَحراءُ .. مَرعى الجوعِ
عبْدُكِ خافقي!
توَّاقُ!
لو ناديْتِهِ لأجابا!
.
هوَ فيَّ خيْمةُ
ميتٍ مَشْقوقةٍ
ثَبُتَتْ وَ قدْ
أجْزى لها الأطنابا!
.
صحْراءُ ؛ يا صحْراء ُ
ما عَدل َالأُلى
أسموا ثراكِ
القاحِطَ المجدابا!
.
أيْنَعْتِ حتّى الصخرَ
في أعذاقه
ظميءٌ!
وَ أمْرَجتِ القفارَ يَبَابا!
.
وَ أنا كَظِلِّ الغيْمِ
يرْقبُ هَطْلَها
يَدنو ..
فتَخْطِفُه الرياحُ غِصَابا!
.
تَذروهُ في الوِدْيانِ
و هْيَ رويُّةٌ..
و الماُْءُ من أعْطَافِها
مُنساباً!
.
فإذا تَلاشتْ
عَبَّ من رمْضائِهِ
رَمْلَ الشماتَةِ
سَافِياً و سراباً!
.
فَيُفيقُ منْ
موتٍ .. لموتٍ آخَرٍ ..
صَدِقٍ ..
وَ لَيْسَ كَبَرْقِها كَذّابا!
.
لااا بأْس!
-8-
يَا لِلأمَاني!
أَرْمَدَتْني وَاقِفاً..
وَ دُخُانُها .. عُمْرِي
صِباً وَ شَبَابا!
لـــ القلب الكبير