الا يحقُ لي ان اهربُ
بذاتي لِحاضري ,,,
الآيحق لي الهروب قبل
ان ينهشُ الحنينَ عقلي,,,
الآ يحق لي ان اهرب قبل
ان ترتوي الأرض من دموعي
, حملتُ قدماي كُرهاً وليسَ طوعاً,,,
تُريد البقاء ,,,
تشبثت بِأرض الماضي ,,,
تقولُ لي كُنتُ اجري هُنا وهُناك ,,,
هُنا ركضتُ,,,وهُنا وقفتُ,,,,
وهُناك لعبتُ ,,, وهُناك وقعتُ ,,,
كيفَ لا اتذكر وانا من كان يحمُلك,,,
حملتُكَ طفلاً كي تلهو في ذالك الزمان,,,,
وهأنت اليومَ تُريدَ حملي
الى خارجَ هذهِ الأطلال ,,,,
اخذتُ بنفسي مودعاً كلَ اركان الجلوس ,,,
وكُلَ شارعاً سرتُ فيه ,,
وكُلَ بيتاً طرقتُ بابه ,,,
الى عالمي الجديد الذي سوفَ
يفتقدني يوماً ما ,,,
كما افتقدني الحي القديم ,,, ,,
بقلم / سعود العقيل ,,