على الرغم من أن دخولي جـــــــاء مُتأخراً
ولكن أحببت أن أُضيف شيءً أفضل من المرور الصامت ..
أخــــــــي وأُستــاذنا / موسى ..
إذا أردت أن أبتعد عن الوقوع في هــــــــــــذا الموقف الحرج أُراعـــي مايلي :
1 ــ أن تكــون المُحاضرة أو الحديث الذي أُلقيه يتناسب مع الفئة التي أمامي .. فما أُلقيه على طالبات
في المرحلة الإبتدائية يختلف عن ماأُلقيه على طالبات في المرحلة الثانوية وهكذا ..
2 ــ أن أتفاعل مع ماأقولهُ بتعابير وملامح وجهي وحركاتي أثناء الإلقاء ..
3 ــ أن يكــــون الصوت مُرتفع ولايكــــون على نبرة واحدة , بل يكون على طبقات ..
4 ـ أكثر المواضيع تفاعُلاً من الحاضرين هي التي تتلمس الواقع والحياة اليومية , أحاول أن أربط
ماأقوله بالواقع ولاأتحدثر عن خيال قد لايحدث ..
5 ــ أركــــز في حواري مع مَن أمامي أن لاأجعلهُ مُستمعاً فقط , بل مُتحدثاً أيضاً وأستشيرهُ وآخُذ
برأيه .. وأتبادل معه وجهات النظر في موضوعي وأُصغي إليه بإحترام وتقبُل لما يقوله حتى لو خالفني الرأي ..
6 ــ كذلك من الحوارت الناجحة التي تحتوي على تجارب شخصية فمثلاً جميل أن أعرض
للحاضرين تجربة مررت بها وأستفدة منها في حياتي وتكون لها علاقة بموضوعي طبعاً .. فهُنا ألفت
إنتباه الحاضرين لأن القصص والتجارب الواقعية جميعنا يتأثر بها ويُصغي لها ..
7 ــ تشجيع من أمامي والإبتسامه لهم وذلك لكــي أكسر حاجز الرهبه .. لأننا نعلم أن الخجل
والخوف من أسباب عدم التفاعُل وإبداء الرأي في الحوار .. وهذا يحدث بين الطالب والمُعلم عادةً..
وهُنـــــــــاك الكثير .. ولكن لأني أطلت عليكم فقد إنتابني الخوف من أن تملوا من حديثي ..