محمود الجذلي /
ما يقولون( النـــــوم سلطــــــــان) ..حتى في أصعب المواقف:)
سعـــــدنا أخي الكريم بمشاركتك الطريفة لنا ..
خالص تقديري لكم .
موقف قبل امس صار علية :
طبعا انا واصحابي وهم ثلاث كل واحد علية شغلة
المهم انا علية السحور واجهز لهم الكبسة >>>> وذلك لخبرتي في الطبخ غربة منذ اربع سنوات
طبعا نحن كل اثنين بشقة في مجمع واحد وذاك اليوم نعست والحقيقة نويت اسحب عليهم ماني مسوي
لهم السحور >>>> يعني ابو محاله
المهم الا الساعة ثلاث يدقون علية وانا مااارد مسوي نفسي نائم
المهم الشباب ذاك اليوم خلو السحور نواشف
وبكرة طلعنا على الجامعة ودومنا والشباب ماقالو لية شي >>> انا مبسوط
وبعد الفطرة الا الشباب قامو وقالو والله ثم والله غير تنظف المطبخ كامل ياشباب تكفون الله يرحم ولديكم
مافية فائدة المهم هم ثلاثة وانا لوحدي والكثرة تغلب الشجاعة >>>>> وفي المطبخ من الساعة 8 ال 10 وانا تنظيف >>>>> توبة ماراح اخونهم
وشكرا لك عاصفة على هذا الطرح
ودمت في خير وعافية
بعــــــــــــد هذا الموقف أكيد بتكون طبـــــــــاخ ماهر يا سلمان http://www.asmilies.com/smiliespic/msn/004.gif
أشكــــــــــــرك أخي الكريم لإتحافنا و إسعادنا بهذه المشـــــــــاركة ..:)
و ننتظـــــــــــــر البقية ..!
كل التقدير لكم .
أحســـــــــــنت أخي الفاضل / موسى البلوي ........ بارك الله فيك
و للأسف أخي الكريم أن ماتفضلت به هو الحاصل في أغلب البيوت السعودية ..
و الحقيقة أنني سمعت الكثير من الأمهات يتذمرن من هذه النقطة وهي عدم وجود
وقت كافي لهن للعبادة و خاصة إذا كانت موظفة ....كان الله في بعونها ..
سعدنا بمشاركتكم لنا .. و نطمع بالمزيد
كل التقدير لكم .
قبل أن تتوجه إلى حجرتها أوصت الأم ابنتها هند أن توقظها قبل الساعة الثالثة صباحاً
لتقوم بأداء صلاة الوتر و من ثم تقوم بإعداد السحور لزوجها ( أبو هند ).. ثم استطردت
الأم قائلة لــ هند ( حاولي يا ابنتي أن لا تطيلي الجلوس عند التلفاز فمنذ صلاة العشاء و أنت
لا زلت على هذا الحال .. و لا تنسي أن توقظيني ) و لم تُدر هند بالاً للطرف الأول من
حديث أمها و اكتفت بالقول ( لا عليكِ يا أمي لن أنسى سأوقظكِ إن شاء الله ) تخلد
الأم إلى النوم بينما هند مُنهمكة في برامج القنوات الفضائية المتعددة ينتهي هذا المسلسل
فتنتقل إلى مسلسل آخر تمل من هذه القناة فتتوجه إلى قناة أخرى و هكذا .. و بينما هي
على هذا الحال إذ بجوالها يرن لترد عليه .. ( أهلاً فاطمة ... أمازلتِ مستيقظة مثلي )
( هاه ماذا ؟؟؟ على أي قناة ؟؟ .. حسناً حسناً أنكِ أخبرتني قد كاد يفوتني .. شكراً عزيزتي )
تغلق السماعة لتُقلب بالريموت على الفور على المسلسل الدرامي كما أخبرتها
صديقتها ( فاطمه)
و تُكمل سهرتها عليه و الساعة الآن قد شارفت على الرابعة صباحاً... و بينما هي كذلك إذ بصوت
باب يُفتح بسرعة و إذ بــ هند تشاهد و والدتها تنطلق مسرعة من حجرتها إلى المطبخ .. ليراودها
الفزع حيث أنها للتو تذكرت وصية أمها لها بأن توقظها عن الساعة........ و يصدح الآذان
قبل أن تصل أمها إلى المطبخ فتعود الأم إلى ابنتها قائلة ( أهذا ما وصيتكِ عليه ياهند .. اتقِ الله في
نفسكِ يا ابنتي منذ متى و أنت مُتسمرة على التلفاز تتنقلين من مسلسل إلى مسلسل ومن
برنامج إلى آخر؟؟ تناسيت العبادة و ذكر الله .. تجاهلتِ كتاب الله أهذا ما أمرنا الله به ... )
و هند صامتة لا تدري بماذا تدافع عن نفسها خاصة و أنها شعرت بفداحة خطاءها في
حق أمها و والدها ( ضيعت عليهم الصلاة و السحور ) بسبب إهمالها و إنشغالها بما لا فائدة منه ..
في هذه اللحظة أجهشت هند بالبكاء و هي تقول لأمها بصوت مخنوق
( ليتني لم أعرف الدش يا أمي ... أنتم السبب .. أنتم من أحضره إلى
منزلنا ) لم تدري الأم لحظتها ماذا ترد على ابنتها .. و التزمت الصمت
وهي تقول في نفسها ( ربما كنت محقـــة يا هند أنها غلطتنـــــــــا.. أجل أنها غلطتنا ! )
.
.
تقبلوا تحياتي .