,
اخي الغالي
النايف
:
الشق اكبر من الرقعه ..
فكيف يتم معالجة الموضوع .. صدقني ليست بالسهولة التي نراها..
:
الغالي ..
هناك عدة مسببات لتلك المشكلة .. فيجب علينا جميعاً معرفتها ..
ومن ثم يتم التعامل معها .. ومعالحتها
,
مودتي وشكري لمرورك
:
عرض للطباعة
:
بما ان الهم مشترك .. فلا غرابة بان تاتي لتشاركني اياة ..
:
خوفي ان تطول تلك الاه .. ومن ثم نعزي انفسنا بالنجاح ..بدل الفرح ..
وصدق بما قلت ان الفقر اخطر من الارهاب .. ولكن من يعي ..
هل يعيها مدير يستلم 30 الف ريال اخر الشهر ..
او يحس بها مسوؤل صاحب مكتب سبعطش باربعه .. واثاث فخم .. ومكانة مرموقة ..
ام يدركها .. شاب ضامن مكانة في كلية ما ..
,
لا ادري
:
قال: تشارلز ديكنز(( من خفف من اعباء الناس واثقالهم، كان من اكبر النافعين في الحياة))..
اين هم اولائك الذين يبحثون عن النفع بالحياة ..
اين هم ... اين هم
,
استاذي الكبير ..
حماد ابو شامة ..
سأقبل هذا المتصفح كثيراً الذي كان سبباً لمجيئك هنا ..
فشكراً لك استاذي على هذا الشرف الذي منحتني اياة بمرورك ..
:
مودتي لك ايها الشامخ
,
.
الغالي المميز دوماً ..
ابراهيم عواد التلفية
.
مرحباً بك .. وترا لك وحشة ..يالغالي
:
صدقني بالحالتين .. الوضع خطير ..
عندما يقبل وعندما لا يقبل ..
ولكن بالثانية اجد انها اشد ضراراً ..هذا من وجه نظري ..
.
انتظر عودتك .. لانني استمتع برايك وطرحك ..
,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخي ..الغالي / محمود الجذلي
في البداية أُبشر صديقك أن التوجه الآن بشكل عام
يسير إلى حيث (لاتقدير ) بل مجرد اجتياز فقط
وهذا من وجهة نظري هو عين الصواب
لأسباب :
أولها : أن التقدير المرتفع في شهادة المواد الدراسية هو تميز في جانب واحد من جوانب شخصية الفرد ( الجانب المعرفي ) وفي نفس الوقت التقدير المنخفض هو ربما قصور في ذلك الجانب له أسبابه ومبرراته .
ولو قمنا مثلاً بعمل مجموعة من الاختبارات التي تقيس الجوانب المختلفة ( المعرفية والمهارية والجسمية والعقلية والنفسية ) لوجدنا في نهاية الأمر أن من حصل على تقدير منخفض في الجانب المعرفي قد يتفوق بشكل بارز وملحوظ في الجوانب الأخرى .
وهذا ما يقع الآن تحت مسمى : إختبار القدرات .
ثانيها : إن لكل مهنة من المهن شروط معينة يجب أن تتوفر أو يتوفر الحد الأدنى منها في المتقدم لشغل هذه المهنة وبالتالي الاقتصار على الجانب المعرفي في تحديد عملية القبول قد يؤدي بل سيؤدي في الغالب الى وضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب ..وهنا يحدث الخلل .
والحقيقة التي نحاول أن نتجاوزها دائماً إن أيّ منا مقصر بشكل واضح في عملية ( تطوير الذات والقدرات ) سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الاطلاع أو من خلال الممارسة وبالتالي تمر علينا الأيام تلو الأيام ونحن نراوح ومتطلبات المهن المختلفة تزداد تعقيداً .
ولنأخذ مثلاً الحاسب الآلي أصبح ضرورة قصوى ولعلك لن تجد الكثير من العناء لكي تدرك أين نقف بشكل عام في هذا الجانب .
وقس على ذلك ..الكثير من المهارات اللازمة قد لانتقنها وإن تصورنا عكس الحقيقة .
ثالثها : من خلال وقائع ( ناتجة من طبيعة العمل ) كنت أجد بوناً شاسعاً بين تقديرات بعض المعلمين في المؤهل وبين أدائهم بشكل عام ( التقدير ليس مقياس للكفاءة بل هو مؤشر لاتثبت صحته إلا بالمشاهدة على أرض الواقع ) .
صدقني سوف يأتي يوم ..وهو قريب ..لن يسأل عن تقديرك ..بقدر ما يسأل عن قدراتك ..فنصيحتي لكل شخص سواء كان يعمل أو ينتظر الأمل أن يستغل الوقت في تطوير قدراته من خلال كافة الوسائل الممكنة .
ولاننسى أن القرار القاضي بإلغاء مركزية الاختبارات واسنادها للمدارس ما هوإلا دعم لذلك التوجه فالكل يعلم إن نسبة من سيحصلون على الدرجة النهائية الكاملة سوف تفوق نسبة من يحصل على أقل من ذلك ..وبالتالي فلا عزاء للفقراء .
نعم ..لابد من وجود بعض التجاوزات ..ولابد أن تأخذ الواسطة حيزها الذي لاشك إنه بدأ ينحسر فلم تعد الأمور كما في السابق وهذا مؤشر خير .
فقط نصيحتي لصديقك ولنا جميعاً ..إن كنت لاتستطيع أن تغير في التقدير فأنت بلا شك تستطيع أن تطور قدراتك وستجد فرصتك إن عاجلاً أم آجلاً .
وقبل أن يعتقد البعض إنني أقلل من كفاءة المتميزين ..فليس الأمر كذلك ..فهناك من جمع التميز من كافة جوانبه ..فهنئاً لهم .
وفي الختام أعتذر عن الإطالة
وصدقني أن القلوب عند بعضها ..ولك أيضاً وحشة كبيرة ..ولكنني أظل دائماً على أمل اللقاء .
أخوك / إبراهيم التلفيه