رد: { سيدات و آنسات } كما قرأتُها ..!
كان هذا آخر ماكتبته ( سلمى ) و الذي أثر في نفسي كثيرًا فرغم يأسها
من بصيص الحياة عندما علِمت بمرضها إلا أنَّ نظرتها كانت واقعية.. و هكذا
نحن البشر ما أرخص الدنيا في ناظرينا عندما يسري المرض في أجسادنا
فلا تعود تساوي لنا شيئًا ....
( الآن يادفتري العزيز أسرك هذه الدخائل المتبقية في النفس لتكون
شمعة في دربِ كل فتاة و نجمة هادئة في ظلمة الحياة ..
عرفت المقاومة لكل الـمُغريات حتى آخر رمق ..
هل هناك من يستحق في هذه الدنيا أن نمنح قلوبنا الطاهرة
و عقولنا السامية له ...!
المعاناة دمرت جسدي لكنها لم تمس قلبي و روحي بشيء
إنني احتفظت بهما من دنس الخطايا و وهن الرغبات ..
هذه نهايتي و أنا أدرك أن لا شيء في هذه الدنيا يستحق البقاء ..
عرفت المجتمع و الناس .. حاولت قُصارى جهدي
تغييره نحو الأفضل .. بيد أنه رفضني و قاومني و حوّلني إلى كيان شاذ
و مشبوه , و هاهي حياتي انطوت بسرعة و ختمت طريقي الذي كان
مسدودًا دائمًا في الدنيا .. لكنه مفتوح بإذن الله نحو الآخرة .. )
النسيان نعمة يقتات منها التعب .. ..
و لا تُبقي لنا إلاَّ الذكرى الجميلة حتى بعد رحيلنا .
رد: { سيدات و آنسات } كما قرأتُها ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفايدي
كاتبتنا الرائعه ما اكثر القناعات لدينا ومع ذلك تجدنا احيانا نعمل عكسها 00هل العمل عكس الشيء (النقيض ) هو امر محتم علينا احيانا وليس دائما 00 من السهل الحكم على جمالية المنظر والمنطق احيانا ولكن النهايات تكون حزينه الى ماذا نعزوا ذلك 0 هل يهن العقل او يغيب فتره ليجعل الانسان يقترف اخطاء وقناعات ومثل ربما ليس مكانها الى اروقة (الكتب ) وذلك لنجد صوره تختتلف عن المطلع (ام انها حبكة الكتابه يجب ان تكون هكذا )ولماذا نصور دائما في كتاباتنا اما (ذكاء دائم أو حزن دائم او غباء ) اليست هناك محاور التقاء 00000000
أخي الكاتب / الفايدي .. بعض الروايات هي استنساخ للواقع ..
إنما لكي تنضج لابد أن يضيف عليها الكاتب لمساته الخاصة به
من مبالغة أو تمليح فائق الحد و ماشابهه بأدوات الكتابة القصصية ..
و في مواقف أخرى الرواية هي كما الحياة يتخللها الحزن و الفرح
و المفاجآت و الذكاء ..حتى التكرار أيضًا و من هنا
اكتسبت الروايات حضورها ..
أما بخصوص قناعاتنا في الحياة قد تهتز من وجهة نظري لكنها
لا تُـقتلع إلا من الأرض الهشّة ..
شكرًا لك .. و لـِ حضورك الـمُثري .
رد: { سيدات و آنسات } كما قرأتُها ..!
يعطيك العافيه
الذي لاينافي عقيدتنا لابأس به
شكرا:|for you|: لك على مساهمتك
رد: { سيدات و آنسات } كما قرأتُها ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره السحيمي
يعطيك العافيه
الذي لاينافي عقيدتنا لابأس به
شكرا:|for you|: لك على مساهمتك
غاليتي / سارة .. مرحبًا بكِ و بهذا الحضور الجميل ..
الله يعافيكِ على إطلاعكِ ... باقةٌ من الشكر لكِ .
رد: { سيدات و آنسات } كما قرأتُها ..!
قرأتهاا قبل مدة وفيهاا رووعة بالطرح الرااقي البعيد عن الصراعات المذهبية ,تدعوا الكاتبة الى التمسك بالقيم الأسلاامية بعمومهاا والتقرب لله بالعبادة والطااعة..
..
رأيت ان الكاتبة تدعوا الأمهات وألأخوات على الحفاظ بالمجتمع المسلم من خلاااال الأسرة الصغيرة..
كثيرا مااتحذّر الكاتبة الى عدم الأنسياق وراء دعاة تحرير المرأة المسلمة وذلك بدااعي الحرية الدينيه,فتربيتها الدينية وااضح على كلماتهاا المليئة بالتعابير الدينيه الجميلة.
دعت الكااتبة لنبذ العنصريه المقيته من خلااال قضية البدون او الغير مجنسين وعدم هضم حقووووقهم من خلااال منعهم من التعليم والوظائف!!
بكل صرااحة هذه الرواية الجميله بكل ماتحمله هذه الكلمة من معااني مست شغاف قلبي.. أيقظت في نفسي كوامن كانت ناائمة ..
وردة حمراء أهديها بصدق لهذه الكاتبة الرائعة الملتزمة بالقيم الحسنة.... وقبلة على الجبين لأفكارها البناءة....
امّااا انتِ سيدتي فلك كاااامل التقدير والأحتراام..