رد: ..وبضعُ هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!!
..أحرفٌ..مازالت تَغُضُ السَير الى طريق النشر..أتمنى أن تجِدوا معي عُنواناً مُناسِباً لها..:)
تَمَادىَ لَيْلِي..!!
واسْتَرْخى السُهادُ يُوقِظُ ما نَامَ مِنْ ذِهْنِ أَشْجَانِي..
نَعَمْ..أَغْرابْ..يا لَيْلِي..نَعَمْ..أْقْرَاب..
فأَيْنَ يَا قَلْبِي الغَرِيب..!!
وَ آلَامِي..لَياَلٍِ..تَغْتَالُ ظُلْمَتَها عُذرِيَّةَ سَمَائِي..؟؟!!
فَهَلْ يَطِيْقُ بِمِثْلِيَّ الْجَسَدُ الْجَرِيح..!!
ياربِ عَفْوَكَ يا مُجِيبُ..إِنْ تَاهَ فِي زَمَني الغَريبُ..
وقتٌ..مَضَى..!!
أحْسَسْتُ أَنَّ أَيَادِي الحُزنِ تَصْفَعُنِي..
وَصَوْتُ الَّليْلُ..لا يُطَاق..!!
كَانَتْ..عُيُونِ الشَّوُقِ تَأْكُلُ مَاَبَقَى مِنْ هَيْكَلِي..
وَكَانَ صَمْتِي..في احْتِرَاق..!!
شَفَتِي..لِلَثْمِ السَرَابِ قَدْ ظَمِئَتْ..
وَمِعْصَمِي الْمَفْتُولُ ..مزَّقَ جَبِينَ الفَارِسَ المَقْتُول..!!
فَدَعُوني ..أَيَا صَحْبي..
فَ/ في قَلْبِي..وَأدْتُّ مَابَقَى مِنَّي..
أيَا صَحْبِي..
أَجِيبُونِي..وَلَو مَرَّة..!!
فَصُبْحِي..لَمْ أُطِقْ مُرَّة..
وَقَصَائِدي..مَلَّ الْحُداةُ نَحِيبُهَا..
مَا زَالَ يَقْتُلُهَا " النَحِيبُ..!!
ف/ ياَ رَبِ عَفْوَكَ يَا مُجِيبُ..إِنْ تَاهَ فِي زَمَني الغَرِيبُ..!!
>>> بِضْعُ..هَمَسَاتٍ..بَقَتْ..فمَتى يا مُعْتَزْ..؟؟ الله أعلم..!!
رد: ..وبضعُ هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!!
الإرتيابُ يا غريب.. أن تُضَرَّسَ أمانينا بِنَوَاجِذِ خَيبَةٍ عُظمى..بعد أن أُهْلِكّتْ أجواف الْقَرَنِيّةِ بِالشُخُوصِ اِلى "شُخُوصٍ عَارِيَةٍ مِنَ القَـرِيـْنَة ..لم يبلُغ إِزميلُ الطّرقِ منهم قَرْناً..أو كِلاباً..
ليس أيسرُ على بُؤْبُوئَّيةٍ مِنْ أَنْ تَتَرَنَّحَ عَنْ سِرْدَابِ عُقْمِهَا البَصَرِي يا أهل البَصْرَةِ والبَصِيرَةِ والصَبِيرَة..فَدَيمُومَةُ الِإجْحَافِ الإِنْتِمَائِي..والّتِي نُغنِّيها عَلَى شَفَا جُرفٍ هارٍ مِنْ لسانٍ عربيٍ ميت أضحت تتأنّفُ الخيبة المُقيتة السقيمة "بنت التُلْتُمية معرفش كام.." خيبة..!!
فليست الأُولى..
ولن تكون الأخيرة..
تذكرتُ حديثاً أخبرتُ به "جعفر" ذات انتماءٍ فقدتُه وسأفتقدُه..
خُلاصةُ القُول:
( فأوُوُ إِِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِنْ رَحْمَتِه )
رد: ..وبضعُ هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!!
وتتسائلُ عَنِ الدَعوة الى الله..؟
الدعوة لاتعترف بعُْمر أو جِنْس..
وإلَّا..
لَمَا آمن قوم الأخدود بسبب غلام صغير..
وَمَا قاد أسامة بن زيدٍ الجيشَ وفيه ابو بكر وعمر..
الوعي يبدأُ مع الإنسانِ مع خُطُواته الاولى في حياته..فهو بيد والديهِ وتحت نظريهِما..فهمُ الَّذَيْنِ يُسَطِّرُونَ صفحة وعيهِ بأقلامِ تَرْبِيَتِهِمْ لَه..وهُمُ الَّذَيْنِ يبنون هيكل شخصيته ويخططونها..هذا بطفولته..
اما اذا بلغ أشُدّه..فهو مع عُنفُوانِ قَرِيِنهِ الأَزَلي..ومعرفة خَيرِ الخَيَرينِ وشَرِ الشَرين تَكمُنُ في توفيق الله له أولاً وأخيراً..ومع اجتهاده وجهاده لنفسه..
ومع ذلك..يظل للدعوة طَعمُها المر..وثمرتها الحلوة..فالدعوة أمرٌ عظيم..لا يقدرُ عليها أيُ أحد..!!..فالداعي الى الله سيُظلم..وسُبتلى..سيتأذى..سيشعُرُ بأن من حوله أعداءٌ له..ليست الدعوةُ بالأمرِ السهل..فهي ضربٌ من ضُرُوبِ الجِهاد..وبابٌ من أبوابه..ومسألة التوفيق من عدمها تكون بإخلاص النية لله وحده فقط بلا مراء أو سمعة..
..هكذا رأيتُها..وهكذا أخبرتهُم..
رد: ..وبضعُ هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!!
أَوْزَانٌ..مَالَهَا فِي صَدَقَةِ الْمِيْزَانِ..مِيْزَانُ..!!
لَيْسَ شِتَاءً..ذَلِكَ الَّذِي جَعَلَ زَمْهَرِيْرَ الْأُمْـنِيَات يَحْتَرِقُ بِنَارِ الْتَمَّتَمَّات..
ظُلُمَاتْ..تََخْـتَلِجُ خُطُوَاتَ قَدَمَي الْمِتَرَّاتَبة..
تَظَلُّ الْذِّكْـرَى...هِي مِن تَبْعَثُ فِي نَظَرِي أَسْرَابَ الْفِكْرِ الْمُمْتَدِ لِسَنَوَاتٍ عِجَاف..
لَم يَتَبَقْى لَي..بَعْد أَن انْتَهَيْتُ مِن رَثَائِي لِنَفْسِي إِلَّا أَن أَنْبُشَ ضَغَائِنَ الرَّغْبَةِ الَّتِي سَفَحَتْ دَمَ عُذْرِيَّةِ أُفُقِي الْبِكْر..!!
مَازِلْتُ ..أَرَى.. بِأَنَ الظَلامَ يَرَى بِعَيْنِ الفَجْرِ الْطَّاهِرِ مَالَم نُبْصِرُهُ وَنَحْنُ عَلَى مَقْرُبَةِ الْإِبْتِعَادِ الْقَرِيبِ و ابْتِعَادِ الْقُرْبِ الْبَعِيْد..
مَازِلتُ..أَرَى.. بِأَنَّ بِسَاطََ الْرَّمْلِ يَسْتَهْجِنُ بَسْطَ الْقَيْظَِ عَلَى خِوَانِ خَطَوَاتِنَا..
لاتَسْأَلُوْنِي رَجَاءً عَنْ مُكَابَدَتِي لـ/ يَقَظَةِ الْقَيْظ..
فَـلَهْفََتِي تََـكْتُبُنِي كَـ/قِطْعَةِ جَلَيْدٍ تَسْتَنْشِقُ غُبَارَ الْبَرْدِ وَتَـزْفُرُهُ بِطَرِيْقَي الْجَائِعِ لِإِلْتَهَام خُطُوَاتِي..وَأَرْجُلِي..!!
..الَيْهِم..
الْجُرْح..مَازَال يَتَضَرَّعُ صَفْوَ الْحَيَاةِ حِيْنَمَا وَقَفَ دُوْنَ ثَغْرِ أُمَّنيَاتِهِ مُسْتَشفّياً لِنَزْفَه..
حُلُم جَمِيْل..أَن تَنْتَهِي مُنَاجَاتِي لِظَلَامِ لَيْلِي وَأَنَا أُبْصِرُ أُمْنِيَاتِي تَتَوَالَى مُقِبْلّةً..مُقْبِلَة..!!:|hart:|
رد: ..وبضعُ هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!!
غِيَابٌ..وِعْتاب..
أَي فُؤَادِيْ..إِنْ مَضَيْتَ فتَرَاتِ أَشْجَانَِكَ فِيْ حِسَابِ سَطَوَاتِ حُزَنٍ قَدْ هَيْمَنَّ عَلَىَ دَفْةِ رَاحَتَيْكَ ..فَلَا تَبْتَأَسْ بِآِلَامِ ليَالٍ تَغْتَالُ عُذْرِيَّةَ سَمَائِكَ بِأَلْف صَيْحَةٍ وَصَيْحَة..!!
قَدْ تُبْدِيْ بَعْضَاً مِنْ "الْرِّضَاء بِيَأْسٍ الْبُكَاءِ" عِنْدَمَا تَعْلَمُ أَنَّنِيْ ذَاتَ خَرِيْفٍ بَدَّدَتُ كُتَلَةً مِنْ الْأُمْنِيَاتِ فِيْ فَضَاءِ الْبَرْد ..وَقَضَيْتُ ليْلَتَيْ أُغَازِلُ سِحْرَ الْتَّبَّانَةِ مُتَمْتِمَاً " تَمَادَىْ لَيْلِي..وَاسْتَرْخَى الْسُّهَادُ يُوْقِظُ مَانَامَ مِنْ ذِهْنٍ أَشْجَانِيْ"
وَأَنَا..أُقْتَلُ فِيْ يَوْمِيَ أَلْفَ مَرَّة..!!
أَصْبَحْتُ أَشْتَاقُ لِسَمَاعِ طَـرَقَاتِ الطَّيْفِ فِيْ طُرُقَاتِكَ الْيَتِيْمَةُ كَاشْتِيَاقِي لَأَنْفَاسِيْ..!!
فشَجنُ طَيْفِي..أُرْجوزَةٌ حُدائِيّة.. وَعَنْجَهِيَّةُ لُطْفِ ٍ تَمَلْمَلَتْ حِضْنَ شَوَاطِئِ الْسُّهَادِ حِيْنَمَا غَافلِتْ أَعْيُنٌ طُفُوُلِيَّةٍ أَثْنَاءَ مُمَارَسَةِ طُـقوسِ "حِكَايَةِ مَاقَبْلَ الْنَّوْم"..!! وَمَعَ كُلِّ هَذَا السُّهَادِ..أَعْشَقُ الْطَّيْفَ بِجُنُوْنٍ مُمِيْت..!!
..الَيْهِمْ..
أَيّا صَحْبِي..
أَجِيْبُوْنِيّ وَلَوْ مَـرَّةً..
فًـ/ صُبْحِيَ..لَمْ أُطِقْ مُـرَّه..
وَقَصَائِدٌ..مَلَّ الْحُدَاةُ نَحِيْبُهَا..مَازَالَ يَقْتُلُهَا الْنَّحِيْبُ..!!
ومَازَالَ يَقْتُلُهَا الْنَّحِيْبُ..!!
رد: ..وبضعُ هَمَسَاتٍ..خَلَتْ..!!!
شَغَبْ..!!
أَيُ مَعْنَىً..يَسْتَطِيْعُ أَنَّ يُحَمِّلَ "مُحَيَّا" بَنَاتِ الْأَفْكَارِ شَدْوَ اتِّزَانًهَا..؟؟
أَيُّ "طَبٍّ".. يَخِيْطُ ثكـناتِ جِرَاحِ الْأَنْفُسِ بِــ/ ابِتِضَاعٍ نَفْسِهَا و اخْتِنَاقِ أنْفَـاسِها..؟؟
كَيْفَ لِي..أَنَّ " أُسَاوِرُنِيّ" وَسِوَارِ الْشَّكِّ يُحِيْطُ بِمِعْصَمِ جُرْحِيْ وَيُرْتِقُ فَجُوَاتِيّ..؟؟
لَمْ يَعُدْ فِيْ دَفَاتِرِ الْحُزْنِ "فَيْءُ حِبْرٍ" يَرْعَوِيَ عِنْدَهُ عَبَثُ بَنَاتِ الْأَفْكَارِ تِلْك..وَيَسُرَُبُ الْشَّتَاتَ لِمَا هُوَ آَت.. !!
..أَيُّهَا الْفَارِس..
أَنََّىَ لَكَ أَنَْ تَسْتَرِيْحَ مِنْ " سُـمَُوِ الْعَزَاءِ" الَّذِيْ بَارَكْ سَيْفَكَ وَشَذَّبَ نَصْلَ مُقْلَتِكَ الْدَامِعَةِ بَانَـهِمَـارٍ مُنَّــهَار..!!
..أَيُّهَا الْحَزِيِنْ..
دَعْ غَفْوَةَ الْيَبَابِ تُقِيْمُ مَرَاسِمَ الْشَّجَنِ وَقَلْبُ الْتِّيْنِ فِيْ غُصْنِكَ الْيَابِسَ يُبَوتِقُ نَزْفًكً الدَّامِعَ..!!
دَعِ الْخَوْفَ يُغْمِضُ وَتَيْرَةَ أهْدَابِكَ وَيَكْسِرُ رُمْحَ الْأَنِيْنِ وَيُغْمِدُ سُيُوْفَ جَبَرُوْتِهَا..
دَعِ الثًـكَيْلًةَ تُلًمْلِمُ أَشْلَاءَ فقَيْدِها وَتَسْتَرِيْحَ مِنْ دَفْنِ مَوُؤَدْتِهَا الْقََتِيلَة..!!
دَعِ الْأَقْلامَ تُطَلِِّّقُ كُتَّابَهَا وَتَفْرِضُ الْجِزْيَةَ عَلَىَ تَلْوِيْثِ نَقَاءِ الْوَرَقِ الْأَبْيَض..!!
..إِلَيَّــهِمَ..
الْضَّحَكَاتُ الْنَّائِحَة..وَإِنْ تَعَالَتْ وَتِيْرَتًهَا..فليْسَتْ إِلَا حُزُمَةٌ مِنْ " دُمْــوَعَ"..
"رُوَّنْدا بَايرْن".. : سَبَقَكِ بِهَا حَبِيْبِيْ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..وَتَـ/ الَلَّهِ سْأُلاقِيّ تَفَائُلِيِ كُـ / شَمْسِ الْنَّهَـارِ الَشْــارِقَة..