رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
حلقة يوم الأحد 29ـ 7ـ 1431هـ
مقدم الحلقه الشيخ محمد المقرن حفظه الله
ضيف الحلقه الشيخ سليمان الماجد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أصايل الدوحة
هل تقطع المرأة صلاة المرأة ؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فإن أحكام قطع الصلاة بالنسبة للمرأة إذا كان
هذا يتعلق بصلاة امرأة اخرى فإنه لايختلف في حكمه عن حكم قطع صلاة الرجل للرجل فهي تقطع الصلاة لكن قول الجمهور أن قطع الصلاة هو انقاص أجرها وليس معنى ذلك
هو أنها تبطل الصلاة فيعيدها بل الصحيح ماقاله الجمهور بأنه انقاص الأجر كما كان عليه ظاهر هدي النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان يوجد من أحوال قطع الصلاة الشيء
الكثير أو مما يعد ويعرف وحتى لو كان قليلا وكانت الصلاة تستقبل وتعاد لكان هذا يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلاصة الأمر أن نقول المرأة تقطع صلاة المرأة بإنقاص
أجرها وتأثم من قطعت الصلاة كما أن المُصلِّية تأثم إن استطاعت أن تدافعها ولم تفعل والله أعلم .
محمد من سوريا
س\ أعاني من ضيق نفسي كبير جدا هل أحاسب لأني صنعت بنفسي هكذا وحطمت عائلتي ؟
س\هل يمكن بأن أضع حد لعذابي بإنهاء حياتي وأترك الحياة لزوجتي وأولادي للعيش بطمأنينة ؟
ليس عليه أثم ما دام يُغلب على ما يصيبه من حاله نفسية لان الله تعالى يقول (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) ولا يؤآخذ الانسان بما يُلجأ إليه إلجاءا وصاحب المرض النفسي قد يصل به الامر إلى ذلك الحد
فلا إثم عليه مادام لايتحكم بخواطره ولا أقواله ولا أفعاله وهذا من فضل الله على عباده ونوصي كل من يكون قريب من المريض النفسي أن يراعيه في ذلك ويعلم أنه قد يُغلب على هذا الحال وهذا مما يخفف على المريض
النفسي ويخفف على من بجواره إذا علم أنه يتعامل مع أنسان عنده مشكله أو غير سوي
* نؤكد على الأخ الكريم أم يبادر إلى العلاج فإن الحالة قد تطورت فيما أراه إلى مشكلة عويصة أدت به إلى أن يجعل حد لهذا فيفكر بالانتحار ومجرد التفكير بهذا خطيئة كبيره فكيف إذا فعلها فإنه سيكون
في النار كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ) نسأل الله السلامة والمقصود بالتخليد طول بقائه في النار وهذا دليل على عظم وخطر مسألة الانتحار فعليه أن يراجع الطبيب النفسي ويلتزم بالعلاج سواء كان عقليا أو نفسيا أم تناول الأدوية أو التنويم لديهم حتى لاتتطور حالته ونسأل الله أن يفرج عنا وعنه وأن يشفيه عاجلا
,,,,,,,,
عائشة من ليبيا
س\ هي الأن في صدد مناقشة رسالة لها وهي تسأل عن ماقبل الرسالة وكأنها تذكر أنه كان هناك شيء من التزوير والمغالطات في نتيجتها التي أوصلتها إلى الدراسات العليا ولو لم تكمل تبقى إشكالية الرسوب لانها وصلت إلى مرحلة المناقشة فما التوجيه لها إن كان السؤال كذلك ؟
السؤال غير واضح وقد أطالت في الكلام ولم توضح مقصودها ومرادها فالذي أراه أن تستفتي مباشرة وتعرض الاشكالات بشكل مباشر وماذكرته من مغالطات وتزوير قد يكون مؤثر في صلب الرسالة وما فهمته
أنها ليست في الدراسات التي قبل الرسالة إنما في ذات الرسالة ولا أدري هل في شروط قبولها أو المادة العلمية المتعلقة بها كل ذلك يحتاج إلى استقصاء واستفصال حتى يكون جوابها صحيحا فربما تجاب
بجواب ناقصا فتمتنع عن تقديم رسالتها وربما أقدمت وليس لها أن تقدم فالذي أراه أنه لابد أن تناقش مفتيا بشكل مباشر حتى تستطيع أن تأخذ الجواب جوابا صحيحا مفصلا والله أعلم
,,,,,,,,
أنس
س\ هل يجوز الكلام أثناء خطبة الجمعة إن كان خارج المسجد ولغرض نُصح البائعين ؟
الظاهر والله أعلم أن الأمر بالإنصات أنه له معنى معقول وهو عدم أذية المصلين والتشويش عليهم وعدم انشغال من حظر الخطبة بمثل هذا الكلام فإن كان في طريقه إلى المسجد فالأظهر أن ليس ممن يجب عليه سماع الخطبة فله أن يأمر اولئك الباعة وينهاهم حتى يمتنعوا عن البيع والشراء أثناء الخطبة هذا الذي يظهر والله أعلم لان المعنى معقول وليس معنى تعبديا فلمجرد فقط سماع الخطبة أنه يمتنع عن الكلام وإنما ذلك لمعنى يخص سماع الخطبة ولمعنى يخص الناس في التشويش عليهم فلا حرج عليه إن أمرهم أو نهاهم والله أعلم
س\ هل يجوز شراء الذهب عن طريق الشبكة ( البطاقة ) مع العلم أنه ربما تأخر المبلغ في الوصول إلى حساب البائع لعطل في الشبكة أو غيره ؟
لاحرج في ذلك وما يقع من تأخر بسبب عطل في الشبكة أو تعطلات ألكترونية فهذا في حكم النادر والنادر لاحكم له والغالب في هذه الاحوال أن مايتم عمله عن طريق بطاقة الصراف فإنه ينتقل المبلغ فورا من حساب المشتري إلى حساب البائع فلا حرج في ذلك
س\ صلى بهم في مصلى المستشفى رجل قاعد ؟
مامضى من الصلاة صحيح سواء كانوا قد صلوا خلفه قعودا أو قياما فالمسألة فيها خلاف واجتهادية اختلف فيه الصحابة والتابعون والائمة الاربعة ومن بعدهم من العلماء في صلاة القائم خلف المريض القاعد فهي مسألة خلافية مامضى من الصلاة لاشيء فيه أما أصل المسألة فالذي عليه كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ظاهر النصوص أنهم يصلون خلفه قعودا كما دلّ عليه الحديث والله أعلم
،،،،،،،،،،،،
نواف يسأل عن
إخراج الزكاة أشكل عليه في قضية التاريخ الهجري والتاريخ الميلادي ؟
الزكاة لاتحسب بالتاريخ الميلادي الشمسي وإنما تحسب بالتاريخ القمري وهي السنه القمريه وليست السنه الشمسيه فالواجب عليه أن يحتسبها على هذا الأساس وهي السنه القمريه وليست السنه الشمسيه هذا هو الأصل
إيمان من الجزائر
تقول والدتها منذ أربعين سنه أثناء ولادتها لم تصم رمضان آنذاك قبل أربعين سنه جاهلة أن تصوم ماذا عليها الآن بعد أربعين سنه؟
لافرق بين المدد بين يوم واحد وبين مئة عام الواجب عليها في هذا الحال أن تقضي مافاتها من صيام رمضان الماضي بحسب إستطاعتها أيضاً تصوم في أيام الشتاء وفي أوقات البروده نهاراً وقصر وقصر النهار أيضاً حتى تقضي ماعليها ولايلزمها أن يكون ذلك متتابعاً فلو صامت يومين وثلاثه أو يوم ويومين لو صامت مع الناس الأيام الفاضله بنية القضاء فقط وليس بنية الأيام الفاضله تصوم مع الناس الست وتصوم الإثنين والخميس وتصوم يوم عرفه والعاشر من محرم حتى تنهيها بحيث تستعين بذلك على إنهاء هذه الأيام بأن تصوم مع الناس أو أن تجعلها في أيام بارده كل هذا جائز متتابع أو متفرق فهو واجب والله أعلم
هيفاء سألت عن
وقت المغرب أخصصه للدعاء هل في ذلك حرج ؟
إذا أرادت أن تجعل هذا الوقت تحديداً للدعاء وإعتقاداً أن هذا مشروعاً بحد ذاته وأنه مكان للدعاء بذاته فلا أعرف في ذلك أصلاً لكن إذا قلنا أن الدعاء في جملة الذكر فإن الله عزوجل شرع الذكر طرفي النهار قبل غروب الشمس وبعد طلوع الشمس وبعد غروبها وقبل غروبها كل هذا مشروع وجائز وهو من جنس ذكر الله عزوجل لكن لاتعتقد بأن هذا هو وقت للدعاء بالذات لكن من جملة ذكر الله عزوجل فإذا دعت الله عزوجل مع ذلك كان ذلك حسناً والله أعلم
منال من السعوديه تسأل عن
تقويم الأسنان إذا كان للزينه وليس للعلاج أو حاجه ضروريه؟
إذا كان تقويم الأسنان لمجرد الزينه فإنه لايجوز وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) فلايجوز هذا وهذا يحتاج معه إلى حك الأسنان وتغيير الخلقه من غير حاجه وإنما يجوز تقويم الأسنان إذا كانت هناك قبح ظاهر أو مايسميه الأطباء وإن كان في التسميه نظرعيوب خلقيه أو نقول ماولد الإنسان عليه وهوعلى غير الخلقه المعتاده هذا أولى في التعبير فهذا يجوز أن يعمل له التقويم فإذا كان الإنسان أسنانه فيها بروز في الفك وهذا يؤدي إلى تأذيه نفسياً وكذلك أيضاً إن كان إثر حريق أو إثر عمليه أو عيوب جائت مع الولاده فكل هذا يجوز أما مجرد التقويم حتى صار مع الأسف الشديد موضه عن الشباب والشابات دون أن يكون هناك حاجه لهذا هذا من جنس تغيير خلق الله عزوجل ومن تسخط أمره وقدره سبحانه وتعالى وهذا لايجوز والله أعلم
عمر يسأل عن
المجادله في الإسلام؟
السؤال عام أما إذا قصد الجدال لإحقاق الحق فهذا مشروع وإذا قصد بالجدال هو لأجل مناظرات التي لامعنى لها إلا نوع من المباراه كما يقولون أنها مباراة بين فريقين هذا منتصر وهذا مهزوم فهذا لايجوز وقد كان السلف ينهون عن الجدال جدال اليهود وجدال النصارى وجدال أهل البدع وغيرهم إذا كان هذا الجدال لايراد به من قبل المجادل أو من جادل من أهل البدع أو من أهل الكفر لايريد منه إظهار الحقيقه وإنما يريد أن يظهر مذهبه كما يفعل الآن كثير من المناظرات التلفزيونيه وغيرها هي محاوله لإظهار المذهب أن يظهر الإنسان مذهبه ويظهر طريقته لكن ليس معنى هذا أن المناظرات التلفزيونيه بين أهل البدع وأهل السنه وبين الكفار والمسلمين أنها غير صحيحه هي أحيانا من باب السياسه الشرعيه تكون صحيحه بمعنى أنه يقيم هذه المناظرات لأنه لابد أن تقوم هذه المناظرات إما أن تكون بشخص مناسب أو بغير مناسب فهنا قد يقدم الشخص الضعيف فيظهر الحق بصورة ضعيفه فنقول للشخص أن يذهب إلى هذه المناظره ويكون عمله في هذه الحال صحيحه لكن لو قيل لنا أنا أريد أن أقيم قناة لهذا الغرض وأن أجمع الناس عليها وأن أعقد مناظرات على هذه الطريقه نقول له لايجوز لك أن تفعل هذا لكن إذا كانت المناظره قائمه بكل حال وسيقدم الشخص الأضعف هنا يكون مقتضى السياسه الشرعيه هو أن نحث القادرين على دخول هذه المناظرات حتى لايظن الجهله والمغرر بهم أنه ربما ترك هذه المناظره خوفاً من باطل هو عليه ولهذا لم يكن من منهج النبي صلى الله عليه وسلم هذه المناظرات ولا المجادلات وإنما دعوته بالقضايا الإيمانيه وبقضايا الأخلاق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) وكم من الناس الذين سعوا في أرض الله عزوجل دعاة إلى الله عزوجل بأخلاقهم وبأعمالهم الإيمانيه كان لهم من التأثير في خلق الله عزوجل أضعاف من قاموا بهذه المناظرات فالمناظرات كما قال الشاطبي رحمه الله في هذا الشأن وقد نبه على هذه المسأله هي غاية أمرها أن ترغم الخصم فإذا أرغمته كان أشد بعداً عنك ، فإذا كان الناس يتناظرون فأرغمتهم بالحجه إزدادوا كرها للحقيقه وبغضاً للحجه التي معك وهنا قد يكون سبباً لضلاله وإنحرافه وبقائه على دينه وعقيدته ولهذا المعنى أظن والله أعلم أن السلف كانوا يكرهون الجدال ويكرهون المراء ولم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأما قوله الله تعالى { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }هذا في الكلام على تبيين الحقيقه أنت بينت له ودعوته ثم أورد عليك إيراد المستشكل وترد عليه أيضاً برد المبين وهكذا شأن الدعاة إلى الله عزوجل فإذاً هذا هو الجزء الصحيح والجائز في المناظرات والمجادلات وهذا هو القسم الممنوع أو غير المشروع والله تعالى أعلم
عمر يسأل
التاجر الذي يرفع السلعه مثلاً يكون في قريه ويكون بعيد عن المدن فيرفع السعر مره ومرتين بحجة البعد وبحجة المسافه وبحجة صعوبة الوصول ربما هل فعله جائز؟
نعم إذا كانت السلعه تحتاج إلى خدمات تخزين خاصه أو تحتاج أيضاً إلى خدمات نقل قد تكون مكلفه فإنه يجوزله أن يرفع السعر بقدر ماتغير هذه الخدمات فبلد مثلاً توجد فيه مصانع مياه معبأه وتصل إلى مراكز التسويق بسرعه غير البلد البعيد في هذا وهذا يرجع إلى عرف الناس وعرف التجار بالذات هم الذين يحددون هذا فإذا كان وضع السعر يراعي هذه المعايير وهذه المقاييس ثم زادها بناء فإنه لايعد غبناً ولاتأثير له بهذا والله أعلم
رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
تابع حلقة يوم الأحد29\7\1431
أم فيصل من العراق
تريد أن تتعلم أحكام القرآن ولايكون لها ذلك إلا عند رجل التوجيه لها ؟
إذا كان هذا من وراء حجاب فلا بأس أن يعلمها كما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذون الحديث ويكلمون زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجاب فلا بأس بهذا إذا كان من وراء حجاب وهذا أيضاً بشرط كما ذكرت هي في حال سؤالها أنها لاتجد إمرأة تعلمها أساسات تعلم كتاب الله عزوجل وأما الإجتماع والإختلاط وأن يكون ذلك كفاحاً ومباشرةً مع الرجل فإن هذا مفاسده أعظم والله عزوجل قد أعفاها في هذا الأمر وتأتي بالقرآن بقدر ماتستطيع ولن تعجز بإذن الله عزوجل أن تتعلم حتى في الهاتف عن طريق زميلاتها وأخواتها فيما يجب عليها في كتاب الله عزوجل مثل سورة الفاتحه وقصار السور مماتستقيم به الصلاة وتصح به والله تعالى أعلم
أبو محمد من الجزائر سأل عن
قضية القبله والخلاف فيها وفي تحديدها قال كلاماً أنتم ذكرتموه في قضية تحديد القبله ؟
الكلام هو كلام أهل العلم في يتعلق بالجهه وعدم التشديد في الدرجات اليسيره في هذا المقام وإنما يعتبر في هذا الجهه ولهذا قال العلماء بأن قبلة من كان في الحرم هي الكعبه وقبلة من كان في مكه هي المسجد الحرام وقبلة باقي الأقطار هي مكه بل قال بعض العلماء منهم إبن تيميه رحمة الله عليه وذكر في هذا مسأله رياضيه جيده وهندسيه جيده وهي :أن أطراف الصفوف الطويله أنها لاتصيب الكعبه إذا قلنا أن الإمام أصيب الكعبه فإنه لابد أن ينحرف كل واحد من المأمومين ممن إبتعد عن الإمام بقدر يسير حتى يصيب الكعبه والصف الطويل في طرفه لابد أن يكون أحياناً خارج مكه لاسيما إذا طالت المسافه حسب الإعتبارات الهندسيه والرياضيه في هذا وهذا صحيح وكان شيخ الإسلام يبين في هذا بأنه لايلزم إصابة العين في هذه الحال وإنما هي الجهه أما الإمام فاأنه بقدر إستطاعته أن يصيب العين ويصيب الجهه بقدر إستطاعته لكن لا نتشدد في كل الوسائل كما ذكر السائل الكريم بأنه يأتي عن طريق قوقل إيرث مثلاً عن طريق الخوارق العالميه ثم يدور على هذه المساجد فيتكلف هذا الأمر المقصود أنه إذا وجد إنحراف ظاهر عن المسجد فنحن ننبه على هذا الإنحراف ويعدّل داخل المسجد أما الخطأ أحياناً في ربع درجه أو أقل من ذلك وتأتي قوانين المساحه الحديثه وتبين أن هنالك إنحراف معين فإنه لايلزم ونص العلماء على أن الدرجه والدرجتين لاتعتبر في هذا وهي الدرجه قد تحذف الإنسان أحياناً خارج مكه إذا كانت المسافه بعيده وهذا من الخطأ والتكلف ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (مابين المشرق والمغرب قبله ) القبله تنبيهاً على هذا المعنى فلا نتكلف في هذه المسأله إلا ماكان ظاهراً بأنه جور عن الكعبه وعن القبله والله تعالى أعلم
أبو سراج من الكويت يسأل
عن إستخدام الدف في الأناشيد ؟
هذا محل خلاف بين أهل العلم في جواز إستخدام الدف للرجال وكذلك للنساء في غير العيدين بعضهم قال لاتستخدم إلا للرجال وفي العيدين والنكاح وبعضهم قال بأنه يجوز في غيرها فقد ثبت في النكاح والعيدين كما ثبت أيضا في مسند أحمد وفي بعض السنن حين أذن النبي صلى الله عليه وسلم للمرأه أن تضرب الدف على رأسه حين قدم من مغيبه صلى الله عليه وسلم حتى قال شيخ الإسلام رحمه الله في الإستقامه قال أنه يشرع في مثل هذه الأحوال من العيدين والنكاح وقدوم الغائب ونحوها هذا معنى كلامه رحمة الله عليه ، هذا جملة حجج من قال بذلك والأحوط تركه بلا ريب وإقتصاره على هذا لكن ليس بالضروره أن يدل هذا على منتهى المسأله العلميه والله تعالى أعلم
أبو سراج
يقول إعتمرت أيام التوسعه وحلقت وإنتهيت لكن لم يجد حلاقين عند التوسعه رجع إلى جده نزع إحرامه ولبس ثيابه ثم حلق بعد ذلك ماذا عليه؟
إذا كان فعل ذلك سهواً فليس عليه شي مطلقاً فعله سهواً أو نسياناً أو جهلاً فليس عليه لاإثم ولافديه في هذه الحال وإن كان فعله متعمداً فإنه قد أثم بمخالفته وعليه التوبه والإستغفار مماكان ويرى أكثر أهل العلم أنه يجب عليه في هذه الحال عليه فديه لمخالفته ولإتيانه محظوراً من محظورات الإحرام لأنه لازال محرماً ولازال على حكم إحرام لكنه حيث أنه قد قص وقصر بعد لبسه لثوبه فهنا تم النسك في هذه الحال وعليه على وجه الإحتياط أن يخرج فدية من صيام أو صدقةٍ أو نسك كما أخبر الله عزوجل عن ذلك وكما فسرها النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أبو سراج سؤاله الثاني
عن جمعية الموظفين هل فيها زكاة؟
نعم جمعية الموظفين لها حكم المال الذي في الذمم فكل قسط موجود في ذمة أحد أعضاء هذه الجمعيه له حكم سائر الأموال التي تكون في الذمم فمره يكون فيها زكاة ومره لايكون فيها زكاة فإذا دار عليها الحول وهي في ذمة هذا الشخص ننظر إن كان مليئاً باذلاً أي غير معسر ولامماطل وجبت الزكاة في هذا القسط الذي دار عليه الحول بمعنى أنه ليس عليه زكاة إلى القسط الحادي عشر إن لم يدر عليه الحول وإنما تجب الزكاة عليه في القسط الثاني عشر لأنه قد كان حال عليه الحول في هذه الحال فتجب عليه الزكاة فبعض الجميعات أحياناً تكون سنه ونص وأحياناً سنتين فأحياناً بعض المال الذي يكون في ذمم الأشخاص يكون قد حال عليه الحول بالجمله نقول أن كل قسط موجود إذا كان قسطه على سبيل المثال هو القسط الثالث عشر أو الرابع عشر نقول كل قسط إعتباراً من القسط الأول الذي سلمه هو للشخص الأول هو دين في ذمة الشخص الأول وهكذا في الشخص الثاني وهو الشهر الثاني وكذلك الثالث والشهر الرابع وهكذا كأن ليس هناك جمعيه كأنه أعطى زيد من الناس ألف ريال مثلاً في الشهر الأول ثم أعطى شخص آخر ألف ريال في الشهر الثاني وهكذا إلى آخر الأشهر كيف يتعامل معها؟ يتعامل معها الشخص رقم واحد بمعامله مستقله وكذلك الثاني والثالث والرابع وهكذا وكذلك فيما يتعلق بهؤلآء إلى القسط الحادي عشر ليس هناك زكاة على أحد في هذه الحال بعد القسط الثاني عشر أو الثالث عشر هنا تتعامل مع الأموال التي في ذمة كل من إستلمها كأنه دين مستقل في ذمته بإعتبار الملائه وإعتبار الخساره وإعتبار المماطله وإعتبار البذل وكذلك حولان الحول فإذا فككها الشخص إستطاع أن يصل إلى حكم جمعيات الموظفين والله أعلم
نوف تسأل عن
لمس الحائض للمصحف الذي فيه تفسير معاني القرآن ؟
إذا كان هذا الكتاب يسمى تفسيراً وليس مصحفاً فإنه يجوز للحائض أن تمسه بلا حرج لكن إذا كان المصحف في هذه الحال يكون فيه المصحف وإنما يكون الشرح في الجوانب لكن يظهر أنه مصحف هذا مصحف معه تفسير فيكون الحكم هنا للغلبه والظاهر في هذا الحال فيكون مصحفاً حتى وإن كان فيه كلمات تفسير أو بيان ونحو ذلك ،أما إذا كان كلام الله عزوجل قد قطع آياته وجزئت بين الصفحات مثل تفسير إبن كثير وإبن جرير والطبري وغيره فإنه لاحرج عليها لأنه لايعد مصحفاً في هذه الحال أما الآخر فهو مصحف لأنه هو الأصل وهو الإطلاق وهو الغالب والله أعلم
سؤال يقول
هل قرآءة القرآن بالنسبه لمسألة الرقيه هل تبدأ بالتعوذ في كل سوره؟
نعم التعوذ لايشرع عند بداية كل سوره ولكن يشرع عند بداية القرآءه فإذا كانت قد بدأت القرآءه فإنها تتعوذ سواء كان ذلك في آخر السوره أو في أولها وإذا كانت في وسط السوره فإنها تتعوذ فقط من غير بسمله هذا هو المشروع في هذا المقام
أفنان سألت عن
حكم الصور الثابته للأطفال ؟
الصور الثابته إذا كانت فوتغرافيه فلا شي فيها لأنها هي مثل صورة الشخص في الماء وصورته في المرآءة وتثبيتها غير مؤثر في الحكم لأنه ليس هناك دليل في الشريعه يدل على أن عدم التثبيت حكم مؤثر فلا يؤثر هذا في حكم إلحاق الصور الحديثه بصورة المرآءة وصورة الإنسان على سطح الماء وهو يسمى صوره ومع ذلك لم تمنع من الشريعه فإلحاق الصور الفوتغرافيه والفيديويه والتلفزيونيه بصورة المرآءة هو أولى من إلحاقها بالرسم اليدوي أو النحت والله أعلم
أبو محمد يقول
أريد إدخال قنوات فضائيه إلى المكان الذي هو فيه لكن دون الدخول إلى تفاصيل الضابط في مثل هذه القنوات؟
مايشتمل على محرم ومباح من الأجهزه والآلات فإنه لاأحد يستطيع أن يقول بأن هذا الجهاز وهذه الآله محرمه بذاتها ولكن يدخل في هذا الحقيقه حكم السياسه الشرعيه سواء كان هذا حاكماً أو كان رب أسره أو كان مسؤلاً في دائره أو مؤسسة أهليه ونحوها يدخل هنا حكم السياسه الشرعيه فإذا غلب فيها الشر ورأى أنه لايمكن التحكم فيها لوجود أطفال ووجود أنواع منوعه في هذا البيت ويطلع على ماحرم الله عزوجل فإنه لايجوز له أن يدخلها في هذه الحال بمقتضى السياسه الشرعيه والولايه التي أمر الله عزوجل بها أن يرعى بها أسرته وإذا ظمن هذا جاز مثل المذياع ، المذياع يأتي وفيه الحرام وفيه الحلال وفيه الإذاعات المحرمه والإذاعات المباحه فإذا أمكن التحكم به جاز وعلى هذا فتوى العلماء والمشائخ ولافرق بينهما في الحكم ، ولهذا الذي أوصي به إذا كان البيت به أنواع من الأقارب وأنواع من أهل البيت الكبير والصغير والذكر والأنثى فإن هذا في الغالب يصعب ضبطه والتحكم به فلا أرى للإنسان أن يفعله وهذا الذي أرآه لنفسي وأراه لكل شخص يريد أن يقيم أمانته في التربيه ورعاية أسرته في هذا وأما الإهمال ومايسمى بحسن التنشئه وأن يوكل الإنسان إلى تمييزه وغيره من الأحوال لاسيما عند الأطفال الصغار فإن هذا مسأله نظريه وليست مسأله عمليه ، العملي هو الحفظ والصيانه وإيجاد المحضن الصحيح لتربية النشئ والأطفال على طاعة الله عزوجل والله أعلم
من أسئلة المنتدى أسامه خضور
جدي أصيب منذ خمس سنوات بمرض فقد الذاكرة عافانا الله وإياكم بحيث نسي بعض أمور دينه كالصلاة وهو الآن طريح الفراش وأولاده هم الذين يقومون بشؤونه الخاصة
وهو يملك منحة التقاعد والسؤال هو:
هل يجوز لأولاده أخذ شيء من ماله والتصرف فيه ؟
هل من يخدمه من أولاده يجوز له أخذ أجرة على ذلك؟
كيف يقضى عنه شهر رمضان؟
أما صيام رمضان عنه فإنه لايصام بما أنه في غيبوبه ولايحس ولايدرك لأنه لايتوجه إليه الخطاب أصلاً فلا يجب عليه الصوم فلا يشرع أن يصام عنه رمضان بل إنه لايجب عليه حتى لو أفاق لايجب عليه على الصحيح مهما كانت المده التي قضاها سواء كانت يوماً أو ثلاثاً أو أكثر أو أقل فهنا لاشي عليهم في ترك الصيام عنه
مايتعلق بالنفقه من ماله يجوز الأخذ من ماله للنفقة عليه بالمعروف أولاً وكذلك أيضاً أن يؤخذ من ماله للإنفاق ممن تجب عليه نفقتهم بالمعروف أيضاً وهم زوجته وأولاده فكل هذا جائز أن يؤخذ وينفق عليه بالمعروف وأن يؤخذ و ينفق على زوجته وأولاده بالمعروف
بقينا في مسألة أخذ المال أجره للقيام عليه الأولى أن يُحتسب وأعظم الأجر والفضل والثواب هو أن يقوم الإنسان على رعاية أي مريض فكيف إذا كان والداً فيحتسب الأجر على الله عزوجل ولكن إذا كان هذا يحبسه عن بعض مصالحه والرعايه تحتاج إلى بقاء ومرابطه فلاحرج عليه أيضاً أن يأخذ من ماله أجرة مثله وأن يقدرها أهل الخبره وألايقدرها هو أهل الخبره يقدرون أجرته فيأخذ من ماله مايكون أجرةٌ له والله تعالى أعلم
تمت بحمدالله وتوفيقه
رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
حلقة يوم الجمعة 4 - 8 - 1431هـ [ الشيخ يوسف الشبيلي ]
.
.
ضيف الحلقة الشيخ / يوسف الشبيلي ..
تقديم / أحمد المطوع ..
المقدم :
فضيلة الشيخ في بداية كل إجازة تعم الفوضى حياة كثير من الناس في إدارة الوقت , في كذلك القيام بالمهام المناطة , هناك قلب في جدول حياة كثير من الأسر .. ينبغي أن يكون المسلم في بداية هذه الإجازة في حرص تام وفي دقة في المواعيد لا ينبغي أن تكون هذه الإجازة مبرر لضياع كثير من الأوقات وضياع الكثير من الجهود التي للأسف الشديد نراها في كل إجازة ..
الشيخ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .. وبعد
المسلم يتعبد لربه في كل أحواله , وفي جميع الأزمنة والمواسم والأوقات والأماكن وأساس ذلك أن المسلم يحاسب يوم القيامة عن كل دقيقة أمضاها من عمره فهي موضع للسؤال يوم القيامة لأن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يقول في حديث رواه الترمذي في حديث أبي بردة : ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ) فهذه خمسه أسئلة سيسأل عنها كل واحد ومن أولها أول هذه الأسئلة عن هذا العمر , عن الفراغ , عن الوقت الذي يمضي به في حياته , وهي نعمة أنعم الله تعالى به عليه .. ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) ..
الإجازة في الحقيقة هي موسم ليست للراحة , الإجازة موسم لنمط آخر من تطوير الذات , نمط آخر من عمارة الأرض لما أخلف الله تعالى عباده بها , ففي مواسم الدراسة العادة أن منهج الشخص في حياته يكون على نمط معين في الإجازة يتاح له مجال أن يطور نفسه وأن يتعبد لربه وأن يملأ الفراغ وأن يقوم ببعض الأعمال التي لا يستطيع أن يقوم بها في أثناء الدراسة وفي أيام العمل فهي فرصة في الحقيقة لشغل هذا الوقت فيما فيه الخير والإثمار لنفسه ولمجتمعه , هناك الآن مجالات متعددة ليس هذا المجال لطرحها ولكن الكثير يعرفها ويأتي دور الأباء والأمهات هنا في محاولة توجيه الأبناء والبنات إلى ملأ هذا الفراغ بما يعود عليهم بالنفع حتى يكونوا أبناء وبنات صالحين ولا تكون الإجازة سبب لضياعهم .. الآن أصبحت في الحقيقة الإجازة مع الأسف في بعض الأوساط وفي بعض المجتمعات إما أن تكون موسما للنوم , السهر بالليل والنوم بالنهار وليس هناك أي شيء مفيد يضيع الصلوات عن أوقاتها أو ربما تؤخر الصلاة تضييع صلاة الجماعة عن وقتها , صلاة الفجر , صلاة الظهر , يعني قد لا يواضب الكثير من الشباب على أدائهما مع جماعة المسلمين , وقد تكون الإجازة موسما للضياع والإنخراط مع بعض الشلل أو ربما الجرائم , أشياء في الحقيقة سببها الفراغ , والشافعي - رحمه الله - له مقولة يقول : " صحبت الصوفيه وأستفدت منهم كلمتين - وذكر منهما - نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية " وبالفعل هذا صحيح إذا لم يشغل المرء نفسه بما يعود عليه بالنفع أشغلته نفسه بما يعود عليه بالضرر ..
أم طلال من الكويت :
تسأل عن عدد أيام القصر في السفر ؟
الشيخ :
ليس هناك حد أدنى أو عدد أيام معينة للقصر في السفر والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم والأظهر في هذه المسألة أن نرجع في ذلك إلى العرف , فما يعد في العرف سفرا فيدخل في حكم السفر , فمثلا إذا كان شخصا مقيما في بلد لأجل زيارة , نزهة لفترة معينة أو ذهب إلى مكة مثلا لأجل العمرة وجلس فيها أيام .. خمسة أيام , ستة أيام , أسبوع أو أسبوعين مثلا أو حتى شهر رمضان مثلا فهذا يعد في العرف مسافرا ويأخذ أحكام المسافر وعلى هذا فله أن يقصر الصلاة إذا صلى وحده ولم يصلي مع الجماعة خلف إمام مقيم وله كذلك أن يجمع بين الصلوات إذا كان هناك حاجة للجمع , لكن إذا سافر إلى بلد وأقام فيها مدة بحيث يعد في العرف مقيما مثل طالب مبتعث يدرس سنة أو ذهب لحضور دورة مثلا لمدة ستة أشهر يستأجر إجارة طويلة وليست إجارة شقق مفروشة مثلا أو ينزل في فنادق ونحو ذلك فهذا يعد في العرف مقيما فلا يترخص برخص السفر من أول يوم , يعني لو أن شخص سافر إلى بلد لأجل العمل لمدة سنة أو سنتين نقول من أول يوم تنزل فيه ذلك البلد فإنك تعد مقيما وليس لك أن تترخص برخص السفر ليس لك أن تفطر في رمضان ولا أن تقصر ولا أن تجمع بين الصلوات والمسح على الخفين يكون يوم وليلة كسائر أحكام المقيم ..
أبوعبدالرحمن من الجزائر :
سأل عن حكم بيع وشراء تحف عليها صور أو تماثيل ؟
الشيخ :
التحف التي فيها صور أو تماثيل إذا كانت هذه التماثيل لحيوانات ذوات أرواح أو آدميين بحيث أن ملامح الوجه تكون واضحة وبينة فلا يجوز بيع هذه التحف لأن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ أمر بطمس الصور كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي الهياج الأسدي أن علي - رضي الله عنه - قال : " ألا أبعثك على ما بعثني عليه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبر مشرفا إلا سويته " فهذا يدل على وجوب طمس الصور فإذا كان يجب طمسها فلا يجوز بيعها وحالها كذلك , لكن لو كانت التحفة فيها صورة مقطوعة الرأس يعني ما يبين الرأس أو أن معالم الوجه ليست واضحة بحيث يوجد مثلا إستداره للرأس مثلا بدون عينين ولا أذن ولا شفاه ونحو ذلك بحيث أن المعالم ليست واضحة فلا مانع من بيعها في هذه الحال ..
يستثنى من بيع التحف الألعاب الصغيرة التي للأطفال اللعب التي قد تكون على شكل حيوانات أو على شكل عرائس ونحوها فهذه لا بأس ببيعها لأن لعب الأطفال مرخص فيها كما جاء في صحيح البخاري أن عائشة رضي الله عنها كان عندها اللعبة من العهن على شكل صورة يعني على شكل خيل لها أجنحة وأقرها النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك لأن الأطفال يحتاجون إلى مثل هذه اللعب لأجل التسلية وأيضا قد يكون فيها شيء من التعليم والتربية لهم يعرفون ماهي الحيوانات يتعودون كيف تغيير الملابس مثلا للفتاة , يعني بنية تعرف كيف تغير ملابس عروستها ونحو ذلك كنوع من التعليم فلا بأس بذلك ..
محمد من السعودية ..
يسأل ما حكم أن تصاغ مصاصة الرضيع من الذهب ؟
الشيخ :
لا يجوز أن تصاغ المصاصة من الذهب لأن هذا فيه إستعمالا للذهب في غير لباس حتى وإن كان الرضيع بنتا , لأننا نفرق بين أستعمال الذهب وما بين لباس الذهب .. الأنثى يرخص لها بلبس الذهب , تلبسه لبسا مثل قلادة تكون على العنق , سوارة تكون على اليد خاتم يكون في الأصبع ونحو ذلك .. هذا لباس رخص فيه للإناث دون الذكور لحديث أبي موسى الأشعري الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحل الذهب والحرير لإناث الأمة وحرم على ذكورها ) فهذا في اللباس .. لكن في الإستعمال فيما عدا اللباس ويدخل في ذلك الأكل والشرب مثلا الأواني التي تكون ملعقة ذهب مثلا أو كأس من ذهب أضيف أيضا مصاصة الذهب هذه محرمة على الذكور والإناث حتى وإن كانت من الفضة يعني يحرم منها الذهب والفضة على الذكور والإناث لحديث حذيفة - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا تأكلوا في آنية الذهب والفضة ولا تشربوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة ) .. وكذلك حديث أم سلمة : ( الذي يأكل في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ) فهذا وعيد شديد لمن استخدم الذهب أوالفضة في غير اللباس سواء كان من الذكور أو الإناث . فقط يستثنى شيء واحد وهو إذا إنكسر مثلا الإناء فأراد أن يعالج الكسر بوضع شيء يمسك الكسر من الفضة بالضبة اليسيرة يعني التضبيب اليسير هذا هو الذي رخص فيه وفيما عدا ذلك فالنهي يشمل كل استعمال أو إتخاذ للذهب والفضة مثل ذلك أيضا لو جعل الشخص في البيت تحفة من الذهب أو الفضة هذا يحرم على الذكور والإناث , مثل أيضا لو كان عنده قلم .. القلم يعد إستعمال وليس لباس , لكن مثلا نظارة , الساعة , السوارة هذا يدخل في باب اللباس , وفي باب اللباس المرأة يجوز لها الذهب والفضة وأما الرجل فيجوز له الفضة فقط ..
أم ريان /
تسأل عن صيام رجب وشعبان تقول لديها أم تصوم رجب وشعبان وكذلك تصلي هذه الأم في رمضان في المسجد ويوم الجمعه ؟
هنا السؤال إشتمل على عدة قضايا فيما يتعلق بالإكثار من الصيام في شعبان فهذا مشروع وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت قالت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لايفطر ويفطر حتى نقول لايصوم ومارأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان كان يصوم أكثره وفي رواية قالت كان يصومه كله )
فكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الصيام في شعبان تهيأً لصيام رمضان لكن صيام رجب هذا محل الإشكال فإنه لم يرد في شهر رجب فضيله بتخصيصه بالصيام لا كله ولابعضه فتخصيص رجب بالصيام هذا محل إشكال فلذلك لعل الأخت تذكر أمها بأن الأفضل لها ألا تخص رجب بالصيام وإنما تصوم في سائر الشهور إذا كانت تحب أن تكثر من الصيام فتنوع في الصيام في سائر الشهور كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال لايفطر و يفطر حتى يقال لايصوم وكونها تصوم الإثنين والخميس عمل مشروع وقد جاء في أحاديث متعدده عن النبي صلى الله عليه وسلم لاسيما في يوم الإثنين ، وأما رجب كما قلت ذكر إبن رجب وإبن حجر وغيرهم من أهل العلم أنه لم يرد فيه فضيلة بخصوصه وهنا محل إشكال عند بعض الناس يظنون أن رجب وردت فيه بعض الفضائل مثل صلاة الروائب وأداء العمره في رجب مثل الصيام في رجب وبعضهم يظن أن الإسراء والمعراج كان في شهر رجب وكل هذا غير صحيح ولو كان له فضيله لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفيما يتعلق بحرصها على الصلاة في المسجد فهذا لاحرج عليها فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )
صلاة المرأة في بيتها أفضل لكن إذا رغبت أن تؤدي الصلاة مع جماعة الرجال في مكان منفصل عن الرجال في المكان المهيأ للنساء سواء لصلاة الفريضه من الصلوات الخمس أو صلاة الجمعه فلا حرج عليها في ذلك ولاتمنع ومنعها خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم لكن تنبه إلى أنها إن صلت في بيتها فصلاتها في بيتها خير لها وأفضل
سحر /
تقول بلغت من أيام الإبتدائي ولم تصم بعض الأيام جهلاً منها ماذا يجب عليها ؟
هذه نقطه ينبغي التوقف عندها وكثيراً مانسأل عنها أن الفتاة تبلغ في سن مبكره قد تكون في سن التاسعه أو العاشره وتستحي أن تخبر أهلها أو أن تخبر أحداً من قريباتها وربما تفطر في رمضان وربما تقصر في بعض الصلوات فتقصر في شي من الفرائض وربما تقصر في لبس الحجاب الشرعي مع أنها إذا بلغت المفترض أنها يكون لباسها وحجابها كلباس المرأه البالغه فهنا يأتي دور المسؤليه على طرفين الطرف الأول هو الفتاة نفسها نؤكد دوماً على أنها لاتستحي في الجوانب الشرعيه وهذه أمور تجري على سائر الفتيات والنساء ومثل هذا الأمر لايستحيا منه وينبغي أن تخبر أهلها حتى تعرف الأحكام الشرعيه التي يجب عليها أن تتنبأ لها وجانب المسؤليه الآخر على الأبوين فيه تقصير من ناحية التنبيه والتوعيه للبنت حتى لو كانت مثلاً في السنه الثالثه الإبتدائي أو الرابعه الإبتدائي تُخبر بأنها إذا رأت الدم فإنها تصبح بالغاً ويجب عليها كذا وكذا وتنبه حتى لا يأتيها الأخبار من جهات آخرى وقد لاتكن بالطريقة المناسبه وربما قد تكون بلغت من سنوات ولاتخبرهم إلا بعد مضي تلك السنوات وهنا يقع الخلل فالمفترض أن يكون للأبوين دور في هذا الجانب سواء للبنت أو للإبن ، تنبه البنت بالعلامات التي تكون بها البلوغ وبالأخص
الحيض وما الذي يترتب على البلوغ وما الذي يجب عليها وما الأشياء التي تلزمها بعد البلوغ وكذلك الإبن ينبه إلى أن بلوغه ليس بسن الخامسة عشر فقط قد يكون البلوغ بالإحتلام بأن ينزل في حال نومه وفي حال يقظته والأمر الثاني نبات شعر العانه وهو الخشن الذي ينبت قريباً من القُبل والثالث وهو بلوغ سن الخامسة عشراً وتزيد الفتاة بالحيض فهذه الأمور لايستحيا منها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله لايستحي من الحق )
فمثل هذه الأشياء ينبغي أن تكون من الثقافه التي يحرص الأبوان أن يخبروا أولادهم بنين وبنات بها حتى لاتأتيهم هذه المعلومات بطريقةٍ خاطئه وربما تؤثر في نفسياتهم وربما يكون هناك بعض المفاهيم وبعض التصورات التي تبقى عالقةً في أذهانهم على خطأ وإنحراف في هذا الأمر ، فيما يتعلق بسؤال الأخت السائله نقول الأيام التي مضت وفرطت فيها هذه لايكفرها إلا التوبه دائما الشيئ العمد الذي يقع فيه المرء بترك صلاة أو ترك صيام عمداً من غير نسيان هذا يكفر بالتوبه وكثرة الإستغفار لله تعالى والندم على مامضى مع الإكثار من صيام التطوع فإن الإكثار من صيام التطوع بإذن الله تعالى يجبر ماكان في الفريضة من خلل كما جاء في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامه صلاته فإن صلحت فقد أفلح ونجح وإن كان في صلاته خلل قال الله لملائكته إنظروا هل لعبدي من تطوع ) فيجبر ماكان في صلاته من الخلل وكذلك الصيام فإنه يجبر ماكان في صيام الفريضة من الخلل
أم نور الهدى من تونس/
تسأل عن زوجها موظف في شركه والشركه تلزمه وتطلب منه أن يقوم بحلق لحيته وهم يحتاجون لهذا العمل ؟
الشيخ:
الذي فهمت من سؤالها أنهم يمنعونهم من إعفاء اللحيه ويأمرونهم بتقصيرها هل يلزمونه بالحلق أو التقصير هذا لم يتضح من سؤالها
لكن عموماً تستغرب من وجود مثل هذه الإجراءات والأنظمه في البلدان الإسلاميه سواء على مستوى الشركات أو على مستوى الحكومات أن يمنع الموظف من تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم من تطبيق أمرٍ جاءت به الشريعة الإسلاميه من تطبيق أمر يجد هو فيه الإرتياح لنفسه وفيه التدخل في خصوصياته لانستغرب في وجود مثل هذه الأنظمه في فرنسا منعت الحجاب أو منعت النقاب أو في مثلاً بلجيكا أو غيرها من الدول الأوربيه هذه دول وأنظمه قائمه على غير شريعة الله تعالى وأغلبية سكانها من غير المسلمين لكن أن يكون في البلدان الإسلاميه شركات أو أنظمه من قبل حكومات تتبنى مثل هذا الأمر هذا في الحقيقه ممايؤسى له نسأل الله تبارك وتعالى أن يكفي المسلمين مثل هذه الإجراءات
نقول بما أنه مضطر الآن وقائم بهذا العمل ولايستطيع أن يترك هذه الوظيفه لكونه محتاجاً إليها كما ذكرت في سؤالها فلا حرج عليه في أن يبقى في هذه الوظيفه على أن يبذل وسعه وجهده في البحث عن وظيفة أخرى لاتلزمه بهذا الأمر فيبحث بإذن الله تعالى سيجد متسعاً من الرزق ومجالاً في العمل بإذن الله يكون فيها الكفايه والغُنيه له والله سبحانه وتعالى يقول { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
لكن لايلزمه أن يفصل من الوظيفه الآن الذي يلزمه أن يبحث عن وظيفةٍ أخرى لاتمنعه من إعفاء لحيته
سؤال الاخت الكريمه اذا توفر لها مبلغ يهيأه لـ اداء العمره هل يبادر لـ ادائها او يجمع مبلغ آخر لـ اداء الحج ؟؟
لا يلزمه ان يبادر بـ ادائها او ولا يعد مستعطيعا لـ ذلك حتى يجمع المبلغ اللذي يمكنه من الحج وكونه يذهب بـ سفره واحد لـ يأتي بـحج وعمره هذا افضل حتى يتحقق الامران اداء الحج واداء العمره ولا شك ان الحج افضل من العمره فاذن النبي صلي الله عليه وسلم بين ان من فضائل الحج انه يكفر الذنوب كلها و ان جزائه الجنه .. الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنه فاذا كان بمقدورهـ وغلب على ظنه اذا جمع هذا المال ومضي الوقت استطاع خلال السنوات القريبه ان يجمع شي من المال يمكنه من الذهاب الى الحج فاذنه في هذا الحال يمكنه يستطيع ان يذهب الى الحج ويأتي بـ حج وعمره في سفره واحدهـ لأنه بأمكانه ان يكون متمعا فـ يأتي بـ عمره ثم بـ حج او يكون قارنا فيأتي بـ عمره وحج جميعا في نسك واحد
الاخت الكريمه ام فرحان من الكويت تسأل عن زكاة الذهب لديها ذهب مخصص للبس
نعم وهي تقول انه له سنوات وقد باعت جزء منه فـ عليها منه زكاه وقد سالتها هل كانت تستعمله وقد ذكرت انها كانت تستعمله؟؟
واذا كان الامر كذلك فلا زكاه عليها في ذلك لأن الذهب المعد للإستعمال لا زكاه فيه على الصحيح من اقوال اهل العلم وهو قول جمع من الصحابه الكرام كـ عائشه وابن عمر وانس وجابر و الامام مالك و الامام الشافعي و الامام احمد و قول جماهير اهل العلم وهذا اللي دل عليه السنه الصحيحه عن النبي صلي الله عليه وسلم وقواعد العلم في الزكاه فان النبي صلي الله عليه وسلم قال ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقه وانما لن تجد زكاه في العبد ولا في الفرس لأنها من عروض الكنيه الاشياء المعده للأستعمال فلا تجب فيه الزكاه ويقاس عليها الحلي لأنها معده للأستعمال فلا تجب فيها الزكاه مثل البيت الذي يسكنه الشخص والسياره التي يركبها والاثاث الذي يستعمله كل هذا له حكم واحد اذا كان معدا للاستخدام فانه لا تجب فيه زكاة لكن هنا نقول لابد ان يكون هذا الحلي بالفعل مستعمل بين الفنية والاخرى تستعمله لو في السنه مرة واحد لو كان في المناسبات يعني لا يلزمها ن تستعمله بشكل يومي فاذا كانت تعده للمناسبات وتخرج خلال الحول لان الزكاة حوليه فانه يعد مستعملا وليس مكنوزا الامر الثاني ان يكون بقدر الحاجه ولا يكون فيه مبالغه فاذا كان قد بلغ حد الاسراف لمثلها وهذا يختلف من حال امراه لامراه اخرى فاذا كان قد بلغ حد الاسراف اكثر من الشيئ المعتاد لمثلها فنا نقول الزائد عن الحد المعتاد هذا تجب فيه الزكاة واما الذي بالقدر المعتاد فهذا لا تجب فيه الزكاة وايضا لابد ان يكون الحلي مباحا فلا يجوز مثلا لبس الحلي الذي يكون فيه صورا او تماثيل او نحو ذلك فاذا كان لا يجوز لبسه هنا تجب فيه الزكاة لانه ليس معدا للاستعمال
أبو حسن من العراق
يسأل أنه طلق زوجته الطلقه الثانية علماً بأنها حامل هل يقع الطلاق ؟
طلاق المرأه وهي حامل طلاق صحيح فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإبن عمر في الحديث
المتفق عليه ( طلقها _ أي يطلق إمرأته _ طاهراً أو حاملاً ) وهنا نبين القاعده العامه في الطلاق
السني و الطلاق البدعي لأن كثيراً ما تأتينا الأسئلة فيما يتعلق بالطلاق تجد أن الرجل متى ماعنّى له
كلمة الطلاق في حالة غضب أو في حالة في حال شجار مع زوجته يرمي بتلك الكلمة لايبالي هل
طلاقه في هذه الحال طلاق سنه أم طلاق بدعه الطلاق نقول الطلاق طلاق السنه المشروع أن يطلق الرجل إمرأته طلقة واحده لا يجمع أكثر من طلقه في طهر لم يجامعها فيه أو وهي حامل
فإن كان طلاقه كذلك فهو طلاق سنه أما إذا جمع أكثر من طلقه في مجلس واحد أو
بلفظ واحد كما لوقال لها أنت طالق مرتين أو قال أنت طالق وطالق أو أنت طالق طالق
أو قال أنت طالق ألف مره فهذا لا يقع إلا طلقة واحده لأن مازاد عن الطلقه فهو طلاق بدعه
و النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ) فيكون مردوداً على
قائله ولايعد ذلك الطلاق معتبر وإنما يقع طلقه واحده كذلك لوطلقها في حال حيضها وهي
حائض أو طلقها في طهر سبق أن جامعها في ذلك الطهر فإن هذا الطلاق لايقع لأنه طلاق بدعه
فإن ابن عمر كما جاء في الصحيحين طلق إمرأته وهي حائض فلما أخبر عمر النبي صلى الله
عليه وسلم غضب لذلك و قال مُره فليراجعها ثم ليمسكها ثم يدعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر
ثم إن شاء أمسك وإن شاء طلق بعد فتلك العده التي امر الله أن تطلق لها النساء فلايجوز لرجل
أن يطلق إمرأته في حال الحيض و لا في طهر سبق أن جامعها فيه لكن يجوز أن يطلقها و يكون
الطلاق موافق للسنه في حال طهر لم يجامعها فيه أو في حال حملها كما ذكر الأخ حسن في سؤاله
ويكون طلاقاً صحيحاً هنا الطلقه الثانيه وقوع الطلقه الثانيه يثبت بها الرجعه لأنه بعد الطلقه الأولى
وبعد الطلقه الثانيه هذا الطلاق يسمى طلاق رجعي بمعنى أنه يجوز للرجل أن يراجع إمرأته
مادامت في العده وإذا كان الطلاق في حال حمل المرأه فإن عدتها تكون بوضع الحمل تنتهي
بوضع الحمل فهي مادامت حامل فهي في العده له أن يراجعها كيف يراجعها؟ أن يقول مثلاً راجعتك
فإذا قال لها راجعتك فهنا تعود المرأه إلى زوجها وتبقى في حكم الزوجه ويبقى له طلقه واحده وهي
الطلقه الثالثه لو طلق الطلقه الثالثه فليس هناك رجعه إلاّ بعد أن تتزوج المرأه من زوج آخر بعد
خروجها من العده وهنا تذكير وتوجيه للرجال بالتريث وعدم الإستعجال والتروي في هذه القضيه
وهي قضية الطلاق ما أكثر نسب الطلاق الآن في المجتمعات الإسلاميه والسبب في ذلك هو العجله
و لو تأملنا في مقولة الإمام علي رضي الله عنه يقول ( لو أن الناس طلقوا للسنه ماندم أحد على طلاق
إمرأته ) يعني ما يوقع الطلاق في لحظة الغضب كيف قال ؟ يبقيها حتى تطهر من حيضتها ثم إن شاء
أمسك وإن شاء طلق وبالفعل لو انتظر حتى تحيض ثم تطهر سيجد أن جمرة الغضب هذه قد إنطفأت
والسبب الذي كان يحمله على إيقاع الطلاق قد زال وبالتالي تلتأم الأمور ولا يحتاج إلى أن يندم
ويسأل مثل هذه الأسئله ..
رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
تابع حلقة الجمعة 4\8\1431
بارك الله فيك فضيلة الشيخ معي عبدالله من العراق :
عبدالله من العراق يقول / لدينا 3 قطع أراضي لاتستعمل هل تجب عليهن زكاة ؟
فضيلة الشيخ /
ماذا تنوون في هذه الأراضي ..
عبدالله من العراق /
نتركها هكذا لأي إستعمال ..
فضيلة الشيخ /
هل عندكم نية للتجارة فيها بيعها ..
عبدالله من العراق /
لا قطع الأراضي مافيها أي نية تجارة ..
فضيلة الشيخ /
يعني مبقينها طيب ..
هذه الأراضي كما ذكر الأخ عبدالله في سؤاله محتفظ بها لاينوون المتاجره بها جعلوها متى
ما احتاجوها ربما يبيعونها وربما يستثمرونها فإذا كان الأمر كذلك فهذه الأراضي ليس فيها زكاة
لأن هذي الأراضي الإدخاريه المدخرة إذا لم يعزم الشخص على بيعها ولم تكن نيته المتاجرة بها
فإن حكمها كحكم عروض القنية لأن الأصل في مايملكه الشخص أن له حكم عروض القنية وليس له حكم
عروض التجارة دائماً الأراضي التي لم تتحد فيها نية المالك أو لم يعزم فيها بالبيع هذه تأخذ حكم عروض القنية إذا كان الشخص قد تملك الأرض أو شراها بقصد المتاجرة بها فهذه تجب زكاتها كل سنة ولو لم تباع خلال سنة واحده لو بقيت عنده أكثر من سنه فإنه يقومها كل سنه ويخرج الزكاة سنوياً ..
معنا أبو سعد من السعودية ..
رجل باع آخر أسهم موجوده في محفظته لدى أحد البنوك ويريد المشتري أن تبقى في محفظت
البائع وأن يتولى البائع بيعها للمشتري بيعها عن طريقه هو .. هل يجوز ذلك ؟
لا بأس في ذلك كون الشخص يبيع أسهماً في محفظته ثم يوكل المشتري الذي أشترى هذه الأسهم
يوكل البائع متى ما أراد بيعه يوكله ببيعة السوق لاحرج بذلك ولكن لابد من توثيق هذا العقد يوثق
بورقه بوجود شهود حتى لايكون موضع للنزاع فيما بينهما لكن هنا أوأكد على نقطه أن المشتري
الذي أشترى هذه الأسهم ليس له أن يتداول هذه الأسهم يبيعها مثلاً ويتصرف بها على أطراف آخرين
لأن هذا تصرف فيما لم يقبضه له إذا أراد أن يبيعها أن يوكل البائع في البيع فقط ..
مامقدار دية الخطأ بالنسبة للبوذي والهندوسي والهندوكي ؟
دائماً غير المسلم والكتابي ديته خمس مائة درهم كما جاء في بعض الآثار وهذه تختلف تقديرها لكن
في المتوسط تقارب الآن مابين خمسة آلاف إلى سبعة آلاف ..
الأخ الكريم علي من السعوديه
يسأل عن البطاقه الإئتمانية الشرعية كأنه أشكل عليه قضية سحب
الرسوم على المبلغ النقدي( 75 ريال ) ؟
البطاقه الإئتمانية تجوز بشرطين :
الشرط الأول :
ألاّ يتضمن عقد البطاقة شرط غرامة التأخير .. حامل البطاقة إذا تأخر عن السداد
فيحمل غرامه عن التأخير ..
الشرط الثاني :
أن تكون الرسوم التي يأخذها البنك المصدر للبطاقة عند السحب النقدي ان تكون هذه الرسوم بقدر
التكلفة الفعليه لايربح البنك في هذه الرسوم كثير من الناس من حملة البطاقات يقولون نحن لانعرف
هل هذه الرسوم قدر التكلفه هل يربح فيها او لا يربح نقول انظر إلى عقد البطاقه إذا كان عقد البطاقه
منصوص فيه أن الرسوم التي يتقاضاها البنك على السحب النقدي بقدر التكلفه الفعليه
فقط فهذا يصوغ استخدام البطاقة في السحب النقدي فأما إذا لم ينص على ذلك فهذا دليل على أن
البنك يربح فيه .. مبلغ 75 ريال هذا قطعاً ان البنك قد ربح فيه لأن التكلفه الفعليه بالمملكه نحن
قدرنا التكلفه الفعليه لعملية السحب النقدي بالبطاقات لاتتجاوز أقصى الإحتمالات 20 ريال إما أن
تصل 75 ريال مبالغ فيه جداً فعلى هذا لايجوز إستخدام هذه البطاقه ..
صالح من السعودية
يسأل عن حكم التصوير في الجوال ؟
التصوير الفوتوغرافي جائز لأنه لايشمله النهي لأن التصوير فيه عمل يقوم به المصور أما التصوير
الفوتوغرافي الذي يكون بالجوال أو بكاميرات الفيديو أو بكاميرات الفلاش العاديه كل هذا حبس
للظل وليس تصويراً ولايشمله ولا يدخل في علة النهي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أشد
الناس عذاباً يوم القيامه الذين يضائهون خلق الله ) لأنه في شيء من المضاهاة
_ يعني يبدأ يحاكي _ لكن هذا في الحقيقية هو لايضاهي وإنما هو يحبس تلك الصورة التي هي
خلقت الله كما لو حبس الصورة التي في المرأة ..
الأخت الكريمه أم عصام من الجزائر
تسأل عن صلاة الفجر تؤدي صلاة الفجر في التاسعة
تسأل عن السنه الراتبة قبل أم بعد ؟
هذا في الحقيقة خطأ منهجي في السؤال كيف تسأل عن الراتبه والسؤال الأهم والمفترض أن ترعي
إهتمامها لصلاة الفريضة لايجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها وينبغي أن يأخذ المرء بالأسباب قد
تقول أنها تنام تستغرق في النوم لكن هنا أسباب متعدده بالإمكان الأخذ بها النوم المبكر وضع المنبه
إلى غير ذلك ......
إذا لايجوز بأي حال تأخير الصلاة عن وقتها .. فيما يتعلق في السنه الراتبه تصلى قبل الفريضه فيما
لو نام الشخص ولم يستيقظ إلاّ بعد طلوع الشمس بغير قصد منه يبدأ بالسنه الراتبه ثم بصلاة الفريضه ..
الأخت مها من السعودية
تسأل عن تمويل شخصي من الراجحي عن طريق الأسهم ...؟
هذا يسمى برنامج وطني لتورق بالأسهم وهو جائز والطريقة المتبعه عندهم أن الشخص يشتري الأسهم
بعد أن تدخل في محفظته يقوم ببيعها أو يوكل البنك في بيعها وهذا جائز هي تقول أنها ماعليها إلاّ
أن توقع على الأوراق نقول لا يأخت مها تأكدي و البنك بالفعل يقوم بهذا الأمر أنه بعد أن تدخل
بالمحفظه يكون التوكيل بالبيع ماتعطي التوكيل بالبيع قبل دخولها بالمحفظه يعني لاتوقع على كل
الأوراق مرة واحد وإنما يكون التوكيل بعد شرائها لتلك الأسهم ..
حسام من العراق
يسأل عن شراء سيارات بالتقسيط عن طريق المصارف المملوكه للحكومه ؟
إذا كانت الدولة هي التي تقوم ببيع هذه الأسهم من خلال شركة عامه مملوكه لها ويمول هذه
العمليه الذي يقوم بالبيع بالتقسيط بنك مملوك للدوله فلا حرج في ذلك حتى وان لم يكن البنك
ليس مالك للسيارات مباشره لان الملكيه ترجع كلها الى الدوله فالاخ حسام ذكر في سؤاله ان المصرف
مملوك للدوله فإن كان الامر كذلك فقد تحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم أو تحقق ان السلعه مملوكه
للبائع ولم يدخل في نهي النبي صلى الله وسلم: ( لاتبع ماليس عندك ) ..
ابو شافي من الامارات
يسأل عن اكتتب في دانة غاز باسهم بإسمي واسم سبعه من إخوانه
لم يزكي هذه الاسهم ؟
شركة دانة غاز هذه يجب فيها امران :
الامر الاول :
الزكاة ؛ لان جزء من موجوداتها نقود وديون لجهات اخرى فعلى المكتتب او المساهم في هذه الشركه
ان يستفسر من الشركه عن مقدار الزكاة الواجبه في السهم إذا لم يكن لدى الشركة إفاده عن
هذا الامر فينظر إلى القيمه الدفتريه للسهم في شركة دانة غاز ويخرج 2.50% من القيمه الدفتريه
نقصد بالقيمه الدفتريه : هي القيمه التي تعادل رأس مال الشركة والأرباح التي حققتها خلال الفتره
السابقه فقط هذه هي القيمه الدفتريه ..
الذي يسأل عن شراء سيارة من شركة حمران للتأجير المنتهي بالتمليك ؟
لا بأس في ذلك لأن هذا التأجير المنتهي بالتمليك يتحقق فيه الضوابط الشرعية ..
الأخت شهد ..
تسأل عن التسميع في حصة لكتاب الله عز وجل حتى إذا قفزت آيه أو نسيت آيه تكملها
طالبه أخرى لاترد عليها المعلمه ؟
لا مانع في ذلك لأنه ليس المراد هنا ختم القرآن وإنما المراد التعاون على انهاء الحفظ وان يراجعوا
الحفظ فيما بينهم فلا حرج في ذلك ..
* جل دعواتنا للجنتي التسجيل والتفريغ ..
رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
يوم الأحد 6 ـ 8ـ 1431 هـ
مقدم الحلقه الأستاذ أحمد المطوع
ضيف الحلقه الشيخ سعد الخثلان
حفظهم الله ورعاهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدم /
تعيش الناس هذه الأيام موسم إجازه وموسم الإجازه فيه مناسبات كثيره وهذه المناسبات تتقاطع أحياناً مع واجبات يقوم بها الإنسان ضرورة الموازنه بين عمل االإنسان وواجباته وكذلك الأعمال التي تتطلبها نفسه من أمور ترفيه وغيرها ؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد :
أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا اللقاء وأن يبارك فيه هذه الأيام التي نعيشها هي أولاً من شهر شعبان ، شهر شعبان قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر فيه من صوم التطوع كما تقول عائشه مارأيت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه صياما ًفي شعبان كان يصومه كله أو إلا قليلاً وهذا يدل على الإكثار من صيام التطوع في هذا الشهر الكريم وهذا هو الذي ورد فقط في شهر شعبان أما من جهة موافقته للإجازه فالإجازه ينبغي إغتنامها والإستفاده منها أن يغتنم الإنسان أوقات فراغه فإنه إذا إجتمع الفراغ مع الصحه هما نعمتان عظيمتان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) أخرجه البخاري في الصحيح ، وتأمل قوله كثير من الناس وهذا فيه إشاره إلى أن الموفق في إغتنام هاتين أنه قليل من الناس فيجتمع في هذه الإجازه الفراغ مع الصحه ولهذا ينبغي إغتنامهما فيما ينفعه، بالنسبه للترفيه فالناس ليسوا بحاجه إلى أن يوصيهم في هذا الناس غارقون في هذا فالحاجه أن يوصيهم بإستثمار الوقت فيما ينفعهم في أمور دينهم والأصل في مثل هذا الإباحه إلا إذا تضمن إشغال الوقت بشي محرم هذا يكون محرماً أما مثلاً لو أراد أن يغتنم وقته في أمر من أمور دنياه فإن هذا فيه الأصل الحل والإباحه كأن يكون يذهب في سفر أوسياحه ونحو ذلك هذا هو الحل والإباحه مالم يقترن بهذا بمحظور شرعي لكن المهم الذي نؤكد عليه ونوصي به هو أن يحرص المسلم على أن يغتنم وقته فيما ينفعه بأمور دينه هذا هو الذي يبقى للإنسان فإن كل يوم يمضي من عمر الإنسان يقربه من الدار الآخره ويبعده عن الدنيا وكل يوم يمضي من عمر الإنسان يقربه من الموت ومابعده ويبعده عن الدنيا يقربه من دار الجزاء والحساب ويبعده عن دار العمل ولهذا فيقول الحسن البصري الليل والنهار يعملان فيك فإعمل فيهما ، ويقول يا إبن آدم إنما أنت أيام كلما مضى يومٌ مضى بعضك
فالمهم هوأن يقضي الإنسان وقته فيما ينفعه في أمور دينه
تارا تسأل /
حكم عن قرآءة الروايات ؟
يكون هذا بحسب طبيعة هذه الروايات إن كانت تتضمن شيئاً نافعاً مفيداً فهي جائزه وإن كانت تتضمن أموراًً مخالفاً للشريعه وربما تتسبب في إضلال الإنسان فإنها تكون محرمه ولهذا يكون الجواب بحسب طبيعة الروايه مع الحرص على معرفة صاحب الروايه أن يكون إنساناً محل ثقه ويفيد القارئ إنسان معروف بسلامته في معتقده وأمور دينه حتى لا يلبس على القارئ من خلال هذه الروايات
المقدم /
بعضهم ياشيخ يقول أبحث عن الملكه اللغويه عن المفرد اللغويه والأساليب دون النظر بتفاصيل أحداث الروايه ؟
لكن إشترطنا لابد أن تكون الروايه خاليه من الإشكالات الشرعيه قد تكون الروايه فيها أمور محرمه فيها إشكالات هذه تؤثر على دين الإنسان قد يقول الإنسان أنا لا أتأثر الإنسان بشر وله مشاعر وله أحاسيس ويتأثر كم من إنسان قرأ كتاباً أو قرأ روايةً أو نحو ذلك ويتأثر بهذا وربما تكون الكتب والروايات ربما تكون سبباً لضل بعض الناس ولذلك ينبغي على الإنسان أن يختار مايقرأ ويحسن إختيار مايقرأ
سؤالها الثاني /
حكم لبس البنطلون وفوقه تيشرت طويله ؟
هذا فيه تفصيل أما أمام الرجال الأجانب فهذا لايجوز مطلقاً أما أمام زوجها فجائز مطلقاً بقي النظر أمام النساء فإن كان هذا البنطال يحجم العوره ويكون ضيقاً وتبدو معه مفاتن المرأه فا الأصل في هذا عدم الجواز ، أما إذا كان لا يبدو شيئا من ذلك بسبب مايوضع عليه ومايوضع فوقه فأرجوا ألا يكون فيها بأس إن شاء الله
أم عبدالله تسأل /
عن زوجها كبير في السن لايظبط الصلاة وكذلك الصيام تسأل هل تطعم عنه؟
مادام أنه وصل لهذا المرحله فمعنى ذلك أنه إرتفع عنه التكليف ولذلك مايأتي به يقبل منه ومالم يأتي به لا يؤمر به ولذلك إذا تيسرله أن يصوم صام وإذا لم يتيسر ذلك ولايظبط صومه ولاصلاته ولاحرج عليه ولايكون عليه حتى إطعام إن أرادوا أن يطعموا عنه إحتياطاً من باب أنه ربما أحياناً يصح وأحياناً يضيع فهذا طيب ولو أرادوا أن يحتاطوا ويطعموا كل يوم مسكيناً فهذا حسن
أميره من الأردن /
تقول بأنها أدت العمره كامله لكنها نسيت أن تقصر شعرها ؟
الحقيقه أننا نعتب عليها أنها أدت العمره من سنتين ومضى عليها سنتان ولم تسأل إلا الآن الحقيقه لابد للإنسان أن يهتم بأمور دينه وأن يسأل عما يشكل عليه في حينه أما أن يكون مضى عليها سنتان وتأتي تسأل وإلى الآن لم تقص شعر رأسها هذا يظهر فيه نوع من التفريط ، هو من ترك واجباً نسياناً فإنه يؤمر به من حين أن يتذكره ولذلك نأمرها الآن بأن تقصر شعر رأسها لكن إذا كانت مفرطه في هذا إذا صحب هذا النسيان نوع من التفريط يكون عليها دم تذبحه في الحرم وتوزعه على فقراء الحرم
سؤالها الثاني /
صلاة الشفع هل هي لازمه تصليها قبل الوترركعتين؟
هي ليست بلازمه الوتر أصلاً كله مستحب وليس واجباً وتسمية بعض الناس بركعتين اللتين قبل الوتر شفعاً هذا بإعتبار أن السنه قد وردت بأن يقرأ في هاتين الركعتين سورة سبح والكافرون فبعض الناس يسميها شفعاً ثم الركعه الأخيره وتر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( صلاة الليل مثنى مثنى إذا خشي أحد منكم الصبح فليوتر بواحده ) هذا دليل على أن الأصل في صلاة الليل مثنى مثنى ثم يوتر بواحده من غير تقييد بالشفع والوتر فإن هذا التقييد الذي يظهر أنه مصطلح ولذلك لايتقيد به الإنسان له أن يصلي مثنى مثنى يصلي مثلاً ركعتين ثم ركعه توتر بها ركعتين ثم ركعتين ثم ركعه وهكذا فمن غير أن تتقيد بهذا بل لها أن توتر بركعه واحده فقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم الوتر ركعه من آخر الليل ) يمكن للإنسان أن يوتر بركعه لكن أدنى الكمال ثلاث ركعات ركعتان ثم ركعه واحده وهذا هو الأفضل ركعتين ثم ركعه هذا طبعاً أدنى الكمال والأكمل هو أن تصلي أحدى عشر ركعةً لأن هذا هو غالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم
المقدم /
بعضهم ياشيخ تغلبه عينه ولايصحو إلا مع آذان الفجر متى يؤدي هذه الركعه؟
لابأس حتى مع آذان الفجر يؤديها ركعه واحده عن طوائف من السلف أنهم كانوا يأتون بصلاة الوتر بعد طلوع الفجر وقد ورد في ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا نسي أحدكم الوترَ أو أصبح فليصلي إذا ذكر )
ونقل الحافظ عن الصحابه أنهم كانوا يصلون الوتر بعد طلوع الصبح يعني بعد آذان الفجر قال ولم يعلم عن غيرهم خلافاً
فمثل هذا لو أراد أن صلى الوتر بعد صلاة الفجر فلا حرج عليه إن شاء الله
أبوزياد ..
أقول نعيش هذه الايام الحقيقه الإجازه الصيفيه ومن البرامج المنتشره عند كثير من الناس السفر ما أدري فضيلة الشيخ رأيكم الحقيقه في حكم الزواج بنية الطلاق ؟
الزواج بنية الطلاق الصحيح بأنه محرم وقد درس مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي
درس هذا الموضوع في إحدى الدورات والدوره قبل الأخيره وأصدر فيه قراراً بالمنع والتحريم
وأن هذا الزواج محرم ولا يجوز وذلك لأنه لايخلو أن تعلم المرأه وأهلها بأن الزوج يريد الطلاق
أو لاتعلم فإن كانت تعلم فهذا نكاح المتعه المجمع على تحريمه عند أهل السنه
وإن كانت لاتعلم فيكون هذا الزوج قد غشها وغش أهلها بكونه تزوج وهو ينوي طلاقها وأي إنسان
عاقل يأتي إنسان وينكح موليته يتزوج موليته من بنت أو أخت ثم يتبين له بعد ذلك أنه تزوجها بنية
طلاقها يرى أنه قد غشه وغشها غشاً عظيماً وأنه قد أساء إليهم إساءة كبيره ولهذا فإن هذا الزواج محرم
ولايجوز صدر قرار المجمع الفقهي بتحريم هذا الزواج فإذاً الزواج بنية الطلاق محرم ولا يجوز
ولذلك نقول إذا أراد أن يكون مباحاً فليعدل النيه يعني لاينوي الطلاق يتزوج بنية الإستمرار في
هذا النكاح فإذا أكتملت أركانه وشروطه يكون صحيحاً وأما أن يتزوج بنية الطلاق فهذا محرم ولا
يجوز ..
أبو زياد /
المرأه النفساء هل لها أن تقرأ القرآن تعبداً لله ؟
هذه المسأله محل خلاف بين أهل العلم قرآءة النفساء وهكذا الحائض للقرآن لها تقرأ القرآن أم لا
وقد روي في هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الحائض والجنب لايقرأن شيئاً من
القرآن ) ولكن هذا الحديث ضعيف من جهة الإسناد ومن طريق إسماعيل ابن عيّاش وروايته عن
الحجازيين ضعيفه وهذا الحديث لايصح ولايثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك نعلم أنه
لم يثبت في نهي الحائض عن قراءت الحائض للقرآن حديث بل ورد في السنه ما يدل على جواز
قرأت الحائض للقرآن وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشه لمّا حاضت ( أفعلي مايفعل الحاج
غير ألاّتطوفي ولا تصلي ) هذه الروايه جاءت عند الإمام أحمد بهذا اللفظ وجاءت عند البخاري
بحديث جابر بلفظ ( فأمرها أن تفعل مايفعل الحاج غير ألاّ تطوف بالبيت ولا تصلي ) فنهاها
النبي صلى الله عليه وسلم عن أمرين عن الطواف بالبيت وعن الصلاة ولم ينهاها عن قرآءة القرآن
ولاريب أن قرآءة القرآن أفضل أعمال الحاج فلوكانت منهيه عنه لنبين النبي عليه الصلاة والسلام
ولأن هذه المسأله قرآءة الحائض وهكذا النفساء للقرآن من المسائل التي تحتاج لها الأمه في كل
زمان ومكان وماكان تحتاج له الأمه فإن النبي صلى الله عليه وسلم يبينه للناس فلو كانتا الحائض
والنفساء ممنوعتين من قرآءة القرآن لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بياناً واضحاً
ولنقل ذلك وأشتهر النقل لأن هذا مما تتوافر الدواعي لنقله فلمّا لم يرد ذلك بسند صحيح دل على
أن الأصل هو الجواز والإباحه ولهذا فالصواب وهو إختيار شيخنا ابن باز _رحمه الله_ وأما
الحائض يجوز لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب وهكذا أيضاً النفساء بل يجوز لها أن تقرأ من المصحف
لكن من غير أن تمسه كأن تقرأ من المصحف يعني عن طريق القفازين مثلاً أو عن طريق مثلاً أن تضع حائل بينها وبين المصحف فلا بأس بذلك أما أننا نقول أن الحائض والنفساء تنقطع عن الصلاة وعن قرآءة القرآن تنقطع حقيقه هذا لايتوافق مع أصول والقواعد الشرعيه أما عن الصلاة فهذا محل إجماع
لا إشكال فيه لكن يبقى ذكر الله عز وجل الحائض والنفساء لاتنقطع عن ذكر الله تعالى تذكر الله تعالى
الحيض أحياناً يستمر أسبوعاً قد يزيد بعض النساء يصل معها 10أيام النفاس يصل بعضها 40يوماً
وبعض النساء تزيد مدة نفاسها أكثر من أربعين نقول أن هذه تنقطع عن قرآءة القرآن الصحصح أن لها
أن تقرأ القرآن بل ينبغي لها أن تقرأ القرآن وأن تذكر الله عز وجل وتكثر من ذكر الله سبحانه فقط
هي ممنوعه من الصلاة ومن الصيام ومن الطواف بالبيت فقط هذه هي التي الممنوعه منها الحائض والنفساء ومن وطء الزوج وأما ماعدا ذلك فيبقى على الأصل وهوالأصل الجواز ولهذا جواباً على
السؤال نقول على القول الصحيح أنه لايأس أن تقرأ النفساء القرآن عن ظهر قلب أو تقرأ من المصحف
من وراء حائل ..
فهد من البحرين ..
يسأل عن بيع فيزة العمال ؟
المقدم/
هذه إشكاليه كبيره والوضع السائد أنهم الآن أما أن يقوم الإنسان ببيع يخرج الرسوم مثلاً
ألفين ريال ويقوم ببيعها بــ10آلاف أو بــ 15ألف .. أو أن يكون هناك صوره أخرى وهي أن يكون
يعطي هذا العامل أو أن يستخدم هذا العامل لكن يأخذ عليه كل شهر مبلغ 200أو 300ريال حسب
الإتفاق بينهما وبعضهم يدعي أو يزعم برضا العامل ..
الشيخ/
كسب المال في الشريعة الإسلاميه له طرق معروفه وموضحه ومحدده فمن أبرزها العمل الإنسان يعمل
ويحصل على المال أو مثلاً بذل منفعه أو بذل جهد أو حق من الحقوق مثلاً مقابل حق من الحقوق
أو يأتيه هبة أو هدية أو صدقة لكن إذا أتينا للتأشيرات هذه المسمى بالفيزه يعني عندما يريد الإنسان
يتربح به أنا سألته عن هدفه من هذا الإجراء الذي يريد القيام به استخراج تأشيره ثم بيعها على العامل
ماهو هدفه من هذا الإجراء قال أن هدفه الإرسترباح نقول أن هذا ليس بمجال للتربح لأنه لايحل
له أن يتربح بهذه الطريقه لأنه أنما يتربح لأجل الكفاله والكفاله لايجوز أخذ عوض عليها ..
ثانياً تعليمات ولي الأمر تمنع من هذا وقد قال الله تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }وقال عليه الصلاة والسلام: ( إنما الطاعه بالمعروف) وهذا من المعروف لأن في منع بيع الفيز فيه مصلحة عظيمه للمجتمع فتجب طاعة ولي الأمر في هذا ولهذا نقول أنه لايجوز
بيع الفيز بغرض المتاجره بها ..
أم مجاهد من السعوديه ..
بسأل عن راتب التقاعد زوجي متوفي وينزل له راتب تقاعد لولد واحدبس الباقين كلهم موظفين والبنات متزوجات وأنا عندي راتب تقاعد فأنا أصرف منه على البيت فيقولون لي لا هذا خاص بس للولد هذا المفروض تصرفين والباقي تشيليه له أنا أحتاج يعني ؟
المقدم/ كم عمره الولد هذا ..
أم مجاهد/ 18سنه ..
مادام أنها والدته فلا حرج عليها في هذا لأن الأب والأم خاصه يجوز لهم الأخذ من مال أولادهما
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنت ومالك لأبيك ) ولقوله عليه الصلاة والسلام كما في حديث
عائشه ( إن أطيب ماأكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم) والأم كالأب على القول الراجح
مادام أن ماتأخذه من الولد لصرف إحتياجات المنزل وهي تعيش معه هي والولد فقط فلا حرج
عليها لكن يأتي الإشكال لو كان يعيش معهما غيرهما فإذا كان هذا مخصص لهذا الولد وهو الآن قد
بلغ 18 عاماً إذاً هو بالغ البلوغ يتم بعلامات منها بلوغ 15سنه وحينئذ يمكن الإستأذان منه لأن
الأصل أن المال له فيوستئذن منه فإذا أذن فلا حرج وأما إذا لم يأذن بذلك فالأصل يعطى المال إذا
كان رشيداً ..
رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
تابع حلقة يوم الأحد6\8\1431
أم شيماء من ليبيا تسأل عن /
أنها كثيرة الحلف وعندها مجموعه أيمان على موضوعات متفرقه ؟
أولاً ننصح بعدم الإكثار من الحلف لأن كثرة الحلف ذكرها الله عزوجل من خصال المنافقين { اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ }فذكر الله تعالى عن المنافقين أن من أبرز خصالهم كثرة الحلف ولهذا ينبغي على المسلم أن يحفظ يمينه
والله تعالى يقول { وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ }
ثم أيضاً كثرة الحلف تدل على أن الإنسان غير واثق ماعنده ثقه في كلامه الناس لم تصدقه إلا إذا حلف هذا يدل على أن هناك عنده شي من عدم الثقه وأنه ينظر إلى أن المجتمع وأن الناس والآخرين لم يثقوا فيه ولايصدقوه إلا إذا حلف ولهذا نقول لايكثر من الحلف إذا إحتاج إلى الحلف فلا بأس والنبي عليه الصلاة والسلام حلف في مواضع وأمره الله تعالى في القرآن بأن يحلف في ثلاثة مواضع من القرآن الكريم إذا إحتاج فإنه يحلف وإذا حلف فإنه يعظّم هذه اليمين فإذا تحقق ماحلف عليه وإلا فإنه يكون حانثاً ومعنى كونه حانثاً أنه يجب عليه أن يكفر كفارة يمين وهي المذكوره في قول الله تعالى { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}فذكر الله تعالى أن الكفاره إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبه لايوجد رقاب في الوقت الحاضر إذن هي تدور بين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم إذا كان لايستطيع أن يطعم عشرة مساكين ولايستطيع أن يكسوهم فإنه ينتقل إلى صيام ثلاثة أيام تقول هي أنها كثيرة الحلف أولاً عليها التوبه إلى الله عزوجل من هذا الأمر ثانياً الأصل برآءة الذمه فلا يجب عليها كفارات إلا لما تيقنت من الحلف فيه وهي تقول تيقنت أنها حلفت مرتين فيجب عليها أن تخرج كفارتين ماعدا ذلك مما لم تتيقن تتحرى فيه وتعمل بما غلب على ظنها وتكثر من الصدقه وتسأل الله تعالى العفو
أم شيماء سؤالها الثاني/
تسأل عن حكم صبغ الشعر بالماش ماحكمه الشرعي؟
لابأس بصبغ الشعر بالميش لأن هذه الصبغه مجرد لون وليس لها جرم في الحقيقه لاتمنع وصول الماء إلى الشعر ولهذا فلا حرج فيها إن شاء الله
أم شيماء /
قامت يوم عاشورا قضاءً ؟
لابأس بهذا وهي تنال إن شاء الله تعالى الأجرين أجر صيام القضاء وأجر فضل عاشورا وفضل الله تعالى واسع ولهذا نقول من جعلت صيام القضاء في وقت فاضل كعاشورا مثلاً أو عرفه فيجزئها ذلك عن القضاء وتنال أجر ذلك اليوم إن شاء الله
جود تسأل /
هل يجوز إخراج القدمين في الشارع ؟
الأصل أن المرأه عوره لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرأة عوره فإذا خرجت إستشرفها الشيطان ) فا الأصل أن تغطي جميع بدنها عن الرجال الأجانب لكن يجوز لها أن تنتقب فتخرج العينين فقط من غير زينه من غير أن تكحل العينين، القدمان الأصل أنهما من العوره لكن جرت العاده أن المرأه عندما تخرج تلبس حذاءاً فتكون القدمان مستورتين بهذا الحذاء في الأصل وما يخرج من غير قصد فلا حرج فيه إن شاء الله تعالى
جود سؤالها الثاني /
عن تطويل الأظافر حتى أكثر من أربعين يوم وتقصها قص خفيف كل أربعين يوم تقصها قص خفيف لاتقصها كلها ؟
جاء في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بألا تترك هذه الأمور التي هي قص شعر العانه والإبطين والأظافر ألا تترك أكثر من أربعين يوماً فجاء التوقيت بتحديدها بأربعين يوماً ولهذا يُكره أن تترك أكثر من أربعين يوماً فإذا تركها الإنسان أكثر من أربعين يوماً فهو صحيح أن ذلك لايحرم لكن ذلك عند جماهير أهل العلم أنه مكروه ، في الأربعين تبقى في دائرة المباح أما إذا تجاوزت الأربعين فإن ذلك يكون مكروهاً
المقدم/ لكن لاتقصها كامله تقص مثلاً ربعها ؟
الأمر في هذا واسع إن شاء الله وإن الأمر بالقص أصلاً مستحب يعني قص الأظافر وقص أونتف شعر الإبط أو شعر العانه هذا من الأمور المستحبه والآداب
جود سؤالها الثالث /
هل يجوز لبس الشنطه التي فيها صوره ؟
هذا بحسب هذه الصوره إن كانت من الصور المحرمه فإنه لايجوز صور محرمه كأن تكون الصوره مجسمه أو تكون الصوره مرسومه أيضاً فإن الصوره المرسومه لذوات الأرواح تدخل في حكم الصوره المحرمه ، إذا كانت صوره فوتغرافيه هذه وقع فيها نزاع بين المعاصرين والصحيح أن الصور الفوتغرافيه لاتدخل في الصور المحرمه وإنما هذه تسمى عكوساً ليست صوراً ولهذا يكون الجواب على هذا التفصيل
جود سؤالها الرابع /
ترسم ذوات الأرواح وتقوم بوضع خط على الرقبه ؟
وضع خط لايكفي المهم هو أن تطمس معالم الوجه
إذا طمست معالم الوجه فلم يتبين معالم الوجه لم يتبين عينان ولا أنف ولا فم فإنه يزول المحظور أما مجرد وضع خط فإن هذا لايكفي ويبقى الأمر على التحريم
ياسين من ليبيا يسأل /
عن زوجته مرضع لطفل عمر الطفل قريب من شهرين وعليها قضاء المرأه ورمضان مقبل ويسأل عن صوم رمضان وهي لاتستطيع ويشق عليها ذلك ماذا عليها يسأل عن صيام رمضان والقضاء الذي عليها ؟
الحامل والمرضع وردت الرخصه لهما بالفطر في نهار رمضان إذا كان يشق عليها الصيام فمادام أنها مرضع ويشق عليها الصيام فلا بأس بأن تفطر وتقضي بعد ذلك ، الصحيح أن الحامل والمرضع تقضيان فقط ليس عليها إطعام في أظهر أقوال أهل العلم وهو إختيار شيخنا إبن باز عليه رحمة الله أن الحامل والمرضع إذا أفطرتا فإنهما تقضيان فقط كالمريض
علي من الجزائر يسأل /
عليه قضاء من رمضان ونوى الصوم ولكنه نام بعد صلاة الفجر وإحتلم وأكمل صيامه؟
صومه صحيح لأن الإحتلام يكون بغير إختيار الإنسان ولذلك فإنه عند عامة الفقهاء لايفسد الصوم
أم عبد الله من السعوديه تسأل /
أنها عندها قرحة رحم ويخرج منها دم وإعتمرت وخرج منها دم وظنت أن هذا الدم من أثر هذه القرحه لكن بعد زيارتها للطبيبه قالت بأنه دم حيض ؟
هذه المسأله فيها إشكال يعني كونها ذهبت وإعتمرت وهي حائض ثم بعد ذلك تسأل هل تصح عمرتها أم لا وحصل معاشره ولاندري أيضاً متى كانت هذه العمره ولاندري ما الذي إرتكبت من محظورات ولاندري هل هي مفرطه في السؤال أم لا؟هذا فإن موضوعها يحتاج إلى دراسه ويحتاج إلى مزيد من التثبت والعنايه ولذلك عليها أن تتصل بأحد العلماء وتستفيه وهو يسألها عن هذه الأمور وربما يسألها عن غيرها ويفتيها إن شاء الله تعالى بالإجابه في هذا ما الذي يجب عليها
رشيد من المغرب يسأل عن /
أنه كثير التعوذ بالله من الشيطان الرجيم في صلاته؟
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إن الشيطان قد لبّس علي صلاتي حتى لا أدري ماأقول فقال عليه الصلاة والسلام ذاك الشيطان يقال له خنزب فإذا أحسست به فإتفل عن يسارك ثلاثاً وتعوذ با الله منه قال ففعلت ذلك فأذهب الله عني )أخرجه مسلم في صحيحه
فدل هذا على أن المصلي إذا أحس بهذه الوساوس فإنه يتفل عن يساره ثلاثاً ويستعيذ با الله من الشيطان الرجيم وكلما وجد هذه الوسوسه إستعاذ بالله من الشيطان الرجيم فإذا فعل ذلك فإن الله يذهب عنه وسوسة الشيطان لكن كونه يقول في كل قرآءه في كل ركعه أو في كل قرآءه هذا ربما يقوده إلى شي من الوساوس في كل مره يبدأ يستعيذ با الله من الشيطان الرجيم ولهذا أرى أنه يكون بقدر معين يكون يستعيذ با الله من الشيطان الرجيم مثلاً في أول صلاته أو في وسطها أو في أخرها فلعل ذلك يكون كافياً أما أنه يكثر من ذلك فهذا لم يرد في مثل هذا لم يرد عنه النبي عليه الصلاة والسلام إنما أرشد إلى هذا صحابي واحد فقط وأرشده أن يفعله مرةً واحده فا الإكثار منها محل إشكال لكنه إذا وجدها في صلاته إستعاذ با الله من الشيطان الرجيم وإن جاهد نفسه وجاهد هذا الشيطان الرجيم لكي يدفع عنه وسوسته فإذا فعل ذلك فإن الشيطان يندفع الشيطان إذا وجد مدافعةً ووجد مجاهدةً ولم يجد مرثعاً له لدى ذلك المصلي فإنه يعرض عنه لكن إذا وجد من يتقبله ومن يسترسل معه بالوساوس فإنه يستمر معه في هذه الوساوس ولهذا فالذي أنصح به الأخ أن يستعيذ با الله من الشيطان الرجيم ويتفل عن يساره ثلاثاً ولو كان في الصلاه ويفعل ذلك مرة أو مرتين لكن لايكثر من ذلك حتى لايؤثر على صحة صلاته
جود تسأل /
تقول لديها عروسه قطنيه تسأل عن حكم إقتناء هذه العروسه؟
أولاً إذا كانت هذه للأطفال الصغار فإن الأطفال يرخص لهم ما لايرخص للكبار النبي عليه الصلاة والسلام رخص لعائشه لما وجدها تلعب بهذه الألعاب لأنه رخص للأطفال مالم يرخص للكبار لأن اللعبه بيد الطفل أشبه بالممتهنه فإذا كانت بيد طفل فلا حرج إذا كانت بيد كبير فإن كانت مجسمه أو مرسومه على شكل ذوات أرواح فإنها لاتجوز
سائل يسأل /
مامقدار المرور بين يدي المصلي هل هو موضع السجود أو هو أمامه هل هناك مساحه معينه ؟
هذا محل خلاف بين أهل العلم فمنهم من قدّر ذلك بثلاثة أذرع ولكن ليس على هذا دليل ظاهر هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بالكعبه إنما حصل إتفاقاً ولهذا في الأصح هو أن يكون إلى موضع سجوده يعني يكون له الحق إلى موضع سجوده فلا يمر بين يديه في هذا الموضع مازاد على موضع السجود فليس له حق فيه لكن لابأس بالمرور أمام المصلي من وراء موضع سجوده لأنه ليس للمصلي حق في ذلك المكان لكن مابين قدميه إلى موضع سجوده لايجوز لأحد أن يمر بين يدين سجوده
تمت بحمدالله وتوفيقه
دعائنا للجنة التفريغ