-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
مشـــــــــــــاركات راااااااااااائعة
تقبلوا مروري
دمتم بود
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
ارحـــل ..
و أسرد أحاديث النسيان كما تشاء..!
و انسج ( قصة ) الذكريات
لأنني أفتقد نفسي ..
أدركت أنها معك
ســأظلُ امرأةً لن تسقط من الذاكرة ...
::
::
( العاصفة )
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
مُـحاكاة الواقع بلسانٍ مرير تُجهِض معنويات الإدراك
لدى المتُحسسينَ من الهواء ( الطاير) ..!!!
::
::
( من جميل ما قرأت)
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
إصـــفح عن صمتي....
عن خجلي ..
عن عبثي ...!!
اذكُـرني..
كــررني..
و ارسمني بِـ نقوش ٍ عـُذريّات ...
::
::
العاصفة
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
الليلُ يظهر من بعيد
و يصولُ خلف ردائِهـ
و كأنه حزنٌ .. يُطارد يوم عيد
و أتى يُداعبني و قال :
رجعت تحزن من جديد ..!
الدربُ أصبح خالياً
و أنا أحدّقُ في الطريق
لا شيء غير الصمت
و بقيت وحدي..
أرقب الخطوات ..تسألني :
متى قلبي.. يفيق!!
أما زال ينظر في الطريق ..؟
::
::
( فاروق جويدة )
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
تســأل ..!!!
لا .. دعــني
لا تســأل
لا تطــرُق بوابةَ هذا الركن المُــقفل
اتركــــني ..
يحجب أسراري ستر ٍمُســدل
إن وراء السِتـــــــار وروداً قد تذبل ..
إن أنا كاشفتـــــكَـ ..
و إن عريت رؤاي
فســتغضب مني ...
سوف تثـــور على ذنبي ..
و سينبـــت تأنيبُكَــ
أشواكاً في دربي..
أرجوكَـ دعنــي ...!!
::
::
( نازكـ )
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
http://elmaqah.net/new/mimages/pen.jpg
ربِ اشفني من مرض الكتابه
أو اعطني مناعه
لأتقي مباضع الـرقابه
فكل حرفٍ من حـروفي ورم
وكل مبضعٍ له في جسدي إصابه..
فـ حضرة جنابه
إذا ناظـرته لا أتقي عقابه!!
::
::
من إبداعات ( أحمد مطر )
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
أيتها المثقفة
أيتها الضائعة في غبار النصوص
إن دمي أنقى من حبر مخطوطاتك
وقراءة فمي أهم من جميع قراءاتك
فلماذا لاتتثقفين على يدي
فأنا الثقافة
أنا الثقافة
أنا الذي أستطيع أن أحول كفيك حمامة
وفمك إلى عش للعصافير
أنا الذي أستطيع أن أجعلك
ملكة أو جارية
سمكة أو غزالة
أو قمراً في بادية
لــ نزار قباني
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
ولأن العاصفة ...
كنّست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة
وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بكَ يا جرح المدينة
أنتَ يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبسُ الشارع في وجهي ..
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأُغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة !!
::
::
من روائع ( محمود درويش )
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
إصغي إلي.. فإن وقتي ضيق
والقمح ينبت مرة في الموسم
خليك عاقلة.. ولا تستقبلي
مطر الربيع.. بوجهك المتجهم
كوني كما كل النساء.. فإنني
لا أعرف امرأة بلا فم
هذي تعاليمي أمامك.. كلها
سترين فيها جنتي.. وجهنمي
إن كنت حتى الآن لم تستوعبي
ما جاء فيها فاسألي واستفهمي
أنا لا أريد عليك فرض مواقفي
إن كان يعجبك الكلام.. تكلمي
أو كنت ترتاحين في شتمي.. اشتمي
فالحب بالإكراه ليس هوايتي
والعنف سيدتي يزيد تأزمي
سأكون نذلا.. لو جررتك الهوى
جر العاج.. فحاولي أن تفهمي
خليك هادئة.. فليس بنيتي
أن أقلب الليل الجميل لمأتم
أنا لم أكن يوما رئيس قبيلة
حتى أحبك بالأظافر والدم
لكنني رجل يحاول دائما
تغيير خارطة السماء بشعره
وبعشقه.. تغيير طقس الأنجم
لــ نزار قباني
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
حب استثنائي لامرأة استثنائية
إن امراة استثنائية مثلك
تحتاج إلى احاسيس استثنائية
وأشواق استثنائية ..
ودموع استثنائية ..
وديانة رابعة ..
إن امرأة استثنائية مثلك ..
تحتاج الى كتب تكتب لها وحدها ..
وإلى حزن خاص بها وحدها ..
وإلى موت خاص بها وحدها ..
انك امرأة متعدده
واللغة واحدة..
فماذا يمكنني أن افعل
كي اتصالح مع لغتي
وأزيل هذه الغربة ؟
لـــ نزار قباني
-
رد: من نزف أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
أنا لا أ كتب الأشعارُ فالأشعار تكتبني..
أريدالصمت كي أحيا...ولكن الذي ألقاهـ ينطقُني !
ولا ألقى سوى حزنٌ..على حزنٍ.. على حزنٍ
أأكتب أنني حيٌ على كفني؟
/
/
مما أعجبني لـ أحمد مطر .
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
* الأربعون قد انقضت أعوامها *** وأنا وراء الأمنيات طريد
أتلمس الظل الوارف لأحتمي*** وأسير خلف النبع وهو بعيد*
( أبوعبدالله )
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. ..... أحمل
قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن.
تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين.
أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً
آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،
وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك.
[ما لون عينيكَ؟ أي ..... تحبُّ؟
وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين
تَمُر أمامي]
لــ محمود درويش
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
سأُراقب الأشجار وحدي في ظلام الليلِ
أسمعُ صوتها المكبوتَ في الأنساغِ
أجمعُ ما تساقطَ من ظفائرِ شعرها الخضراءِ
أصحبها معي للبيتِ
أجلسها على مهلٍ
أعد لها كؤوس الزنجبيلِ
لكي يبثَ الدفء في أغصانها الجرداءِ
أصغي لها وهي تحكي عن كآبتها
وغربتها المريرةِ فوق أرصفةِ الشوارعِ
حيثُ أنهارٌ من الأسفلتِ لا يجري بها ماءٌ كعادته
لتشربَ منه ، حيثُ العشبُ لا ينمو قريباً من أصابعها ( عنيتُ جذورها)
حيث الثمار تظل تنتظر القطافَ بدون جدوى
حيث لا يأوي إلى أفيائها......
حيث الريح تعصفُ في ترائِبها
وينشب مخلبيه البردُ في أطرافها
أصغي مليّا لائذا ًبالصمتِ أرقبُ
كيف تطرقُ جفنها في قلب هذا الليلِ أطيافُ النعاس.
/
/
نزفٌ أعجبني من شعر : عبد الوهاب أبو زيد
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
http://www.openiu.com/upload/071103/...cc9b83c85d.gif
بدموعي البيضاء
ببرائتها
بطهارتها
صنعت اليوم كفنا ...
بعد إنتحار أفراحي
وأبتلاع الأرض لأخر أمالي ..
هـــ أنـــــــــــا ..
طفلة مقهوره
يتيمه
أنــــــــــــا
صاحبته الأمال السجينه ..
أشواقي مصلوبه
أبحث عن جدار لتتكئ عليه أحزاني ..
وكم أتعبتني الأماني
وسرعان ماأرى قلة الحيلـــه
تتسلق جداران يتمي
لتجهض بيديها
أحلامي ...
في نفسي (أمل )
يتدلى كعناقيد خضراء
كــ إي طفلة تعشق الرقص
وتهوى اللعب بساحات فضـــــــــاء ..
http://www.openiu.com/upload/071103/...cc8628028a.jpg
شق اليتم ثوب طفولتي
وبانت معالم جسدي
فمن أين يأتي
غير هذا الثوب ثوبــــــــــا يــــــــــــاوالدتي ...!!!
أم من أين يأتي
من يصن شرفي
ويحمي من الجوع صغار أمعائي
غيرك ياوالــــــــــــــدي..!!
يتيم أنــــــــــــــــــا ...
تذوب كل يوما بكأس حرقتي طعم الحياة
ولا أذوق غير الندم والألم طعما ..
في كل ليلة تستفيق جراحي
يستفيق طفل أعتاد حضن وسكنا ..
خيوط ذاكرتي تشدني إليك
يامن مسحتي بيدك المنسدلة على عتمة شعري ..
تعالي يــــ أمي
قبلي منابت جراحي ..
وأمسحي دمع يتم فراقك
فأيامي بعدكما تسير متثاقلة إلى ( مجهول )..!!
فأنتي ليست أمراءه فحسب
أنتي الكون بأمرأه
أمي
أتوق من بعدك لم يقرضني بضع أبتسامات
وأن إبتسمت جرحتني اللحظات ..
كيف ياأمي ليتم أن يبتسم ..!!
كيف لصغير عشق حضن رجولة والده أن يتعلم معنى الحياة ..؟؟
سأبحث عمن يخلق لبحري أمواجا ..
فأتعبني التسكع مع القطط بالطرقات
أنام بين أكوام النفايات
وأسد رمق جوعي بكسرات وفتات
فمن يأبه ليتيم تكسرت عنده أبجديات الحياة ..
http://www.asharqalawsat.com/2007/04...ews.414107.jpg
حزني ياأمي أبكاني
والحزن بكائي أبكاه
لاتحزن يامن ترى صورتي
تبسم
وقل حمد لله لايزال ببرواز الحياة صورا أخرى
ي
ت
ي
م
كلمة تحرق القلب الحزين ..
فكيف أذا من قال له
أصبحت يابٌني يتيم
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...phans_1885.jpg
لاتقفـــــــوا
لانريد دمعات
ولانريد كسر خواطر ..
نريد من يعلمنـــــــــــــــا
أن الكون معنـــــــــــــــا
فماأختارت حياتي قدرها ..
ولاتقف عندي الدنيا كوني يتيم ..!!!
بقلم / الآخت 00 هباوي*
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
مـــــــرحباً بكِ أختي الغالية / شموخ بلي ...
و كم هو رائع ٌهذا النزف الذي شاركتينا بهـ ..
لكِ جزيل الشكر .
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
http://www.openiu.com/upload/071103/...cc9b83c85d.gif
إحساسٌ بـ اليُتم يجتاحني ..
كلما أفتقدت ....
يقتفي أثري ..
فلا يجد إلا صوت الريح ..
تغفو سعادتي تحت بساط الرحيل ..
فأين أنا ... !!
و أين هـم ..!!!
و حتى يأتي ( الرحيل ) ..
سأظل مسكونةٌ في ( دمعة يتيم ).!
/
/
( مُجاراة متواضعة لِـ نزف الغالية /
شموخ )
العاصفة .
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
ألقيتُ إليكَـ ..
أنقاضَ رُفاتي
وفوق الرُفاتِ..
شحوبًا يُطلْ
وفي القلبِ حفنة ماءٍ وطين
وهيكلُ نور يشل الوترْ
***
ولم يبق في الليل رعد وبرق
ولم يبق في العجز ريح الضجرْ
وقلت لهمس الوريد/ هيّا انجلي
فضرب الجذور ..
فتنة خطرْ
وحُكم البعاد حكم وضيع
أتانا أسيرًا بهمس فترْ
/
/
للشاعرة / نادين عبدالله
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
كان حلما
كان حلما يا فؤادي حبها
وخيالا ما ألاقى من هواها
قبل هذا الشوق و الوجد الذي
تركته في فؤادي مقلتاها
فإذا بي ولقاها غايتي
أجد الحب صحيحا من سواها
خدعتني بالمنى معسولة
فمضت كالريح يا قلبي مناها
ذكريات الأمس ما أعذبها
ليتها ظلت كما كنت أراها
جنة ذات زهور غضة
عقبت طيبا كما لذ جناها
يسعد القلب إذا مرت به
ساعة الذكرى وأيام صفاها
فيغنى طاردا لوعته
مبعدا عن نفسه كل شجاها
لـــ عبدالله الفيصل
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
لا أعترف
الى متى اعتكف؟
عنها ..ولا اعترف
اضلل الناس
ولونى باهت منخطف
وجبهتى مثلوجة
ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى
ينبع منه الصدف
وهذه الغمازه الصغرى
وهذا الترف
تقول لى:قل لى..
فأرتد ولا اعترف
وأرسم الكلمه فى الظن
فيأبى الصلف.
وأذبح الحرف على
ثغرى فلا ينحرف
ياسرها ..ماذا يهم الناس
لو هم عرفوا..
لا..لن اروى كلمة عنها
..فحبى شرف
لو تمنعون النور عن
عينى..لا اعترف
لــ نزار قباني
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
حتى النهايةِ
لم أزل أمشي..
و قد ضاقت بعيني المسالك
الدُجى داجٍ
و وجه الفجر حالكـ
و المهالك ..
غير أني لم أزل أمشي ..
و جُرحي ضحكة ً تبكي
و دمـعي ...
من بُكاء الجرحِ ضاحك ..!!!
/
/
من روائع ( أحمد مطر )
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
* يجب ان نعيش كما نفكر ،
والا اضطررنا عاجلاً ام آجلاً ان نفكر كما نعيش .أليس كذلك ؟!!
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
http://www.s77.com/3DSmile/36/F_176.gif
لماذا أيّها اللّيل ..
تختزن تحت وسادتك ذكرياتنا المؤلمة....!!
لماذا أبكيتني..!!
و زعتَ أشلائي على أركانك الجائعة.!
في لُـجّتك لم تعد هناك علاماتٍ فارقة
سـيان .. ما قبلها و قبلها و البارحة ..!
/
/
العاصفة
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
* لا تنسى أني بانتظار قدومكم **** فعلى المحبة والأخوة نلتقي *
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
/
/
تسألني .. لمَ أنا مقل ؟ لأن الحرف يا صديقي قطعة من روحي و..و الله إني من البشر ..و البشر مجبولون على حب الحياة .. فدعني أخرج روحي أجزاء اجزاء .. لأعيش أطول مدة ممكنة . لست أكتب إلا حين أشعر أن هذه الروح تريد أن تنعتق من الجسد .. و لذا تجد كتاباتي قليلة .. لكنها قطعة مني .. فاقرؤوها برفق و سكينة
/
/
لعبدالعزيز الثنيان....
/
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
من أين أنت سيدي ؟؟
في بقعة منسية
خلف بلاد الغال
قال لي الحمال:
من أين أنت سيدي؟
فوجئت بالسؤال
أوشكت أن أكشف عن عروبتي،
لكنني خجلت أن يقال
بأنني من وطن تسومه البغال
قررت أن أحتال
قلت بلا تردد:
أنا من الأدغال
حدق بي منذهلا
وصاح بانفعال:
حقا من الأدغال؟!
قلت: نعم
فقال لي:
من عرب الجنوب.. أم
من عرب الشمال؟!
هذه الرائعة لِـ أحمـــد مطــــر
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
فقدتُ معنى الأمل منذ أمدٍ بعيد
و الغد الذي كنت أرتقبه قد ولى
نعيش في الإقامة المؤبدة
و نقضي حُكمًا مؤبدًا من الأيام المتشابهة ..!
/
/
نزفٌ للكاتب ( أمين معلوف)
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
و أخذتُ أنظر في الطريقِ
و كاد يغلبني البُكاء
كنّا هنا بالأمس ..
كان الحب يحملنا بعيدًا للمساء
ما أتعس الدنيا إذا أحترقت زهور
العمر في ليل الجفاء.....!!!
الآن أبحث عنكَ في كل الوجوهـ...
و كأنني طفلٌ على الأحزان يومًا عودوه
و كأنني شيخٌ يموت و بالأماني كبلوه
و كأنني طيرٌ بلا عشٍ و عاش لـِـ يصلبوهـ....!!!
/
/
مما أعجبني للشاعر/ ( فاروق جويدة )
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ
فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ
وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ
أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني
إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً
وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير
وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا؟
شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً
ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً
نسميه للناس حلم الرحيل
لـ فاروق جويدة
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
ألا أيـّها الشعر التليد
أما أغثـتني
بــ فاصلةٍ أو حرف ..
أو حتى بقايا نزف ..
أما علمت أني مضيتُ لـِـ قاموسكَ
و إني أُقيم منك إليكَ
و أني أنبش في مقلتيك
فما أجد إلا شِتاتي
و قبلي أنا..
مُهاجرة ٌ إليك.. أتوقُ إليكـ
هاكـَ زهرتي .. بيديّ أحملُها إليكَ
/
/
العاصفة
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
لــ احمد مطر
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
أين أنا مني...!!!
توارت في حُقبة من الزمن..
يـــ للسُكنى ...
يقطنُ في أحلامٍ ثكلى ...
في زاويةٍ قياسها ( يذكرون )
و علامات (!)تعجب ترتسم عند كلمة ...
يستحقون .. يستحقون ..!!!
/
/
العاصفة .
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
كنا صغار نكتب على الجـــــــــــدار الحب عذب ننسى الألف والمعنى جداً مختلف ..
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
في دفاتري
و فوق جسدي
و بين أوراق جوازات سفري
ألاف القبل
ألاف القصائد
ألاف النساء
لكني في قلبي
أنت فقط تجلسين و تحميلن رجلا واحدا
يكتب قصتك انتِ
***
تنتحر فوق سطور ملايين العيون
وتبكي من بعد رحيلي ملايين النساء
و تكبر بين يدي حين أكتب القصائد ألاف المراهقات
لكن أنتِ
تعرفين جيدا كيف كنت و ماذا سأكون
لأنك تمسكين بكل خيوطي
***
أفجر الينابيع في شعري
و أضع الشمس في يمين الصفحة و القمر في يسارها
و أجعل الورود تضحك
و الغزلان تكتب
و النجوم ترقص
و الليل يلتف حول جسد النساء
لكني لم استطع حتى اليوم
لأني بشر
أن أنهي سطرا فيك
***
سافرت كثيرا
إلى المطر
و القهوة
و الغيم
و القمر
حتى إنني سافرت إلى أكتاف النساء
لأبكي
و لأرسم الحياة
لكني لم استطع يوما أن أنظر إليك
فالقمر يستحي أن يضيء بجوارك
***
بعثرت كل الفصول
و أعدت ترتيبها فوق طاولتي
لكن فصلك أنتِ لم أستطع أن أجاريه
فتركت الأرض
تدور فوق سطورك
و رحلت بعيدا
حيث استطيع أن أقرأ الفصول
علي أفهمها أكثر
وهزمتني إمرأة
لــ نزار قباني
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
عَلى نَاصيةِ غَابَةٍ شماليّة ،
ارْتفَعَتْ تَراتيلُهُ كَالبخور!
____________________
- 1 -
لا بأسَ!
دَمْعاً بَارداً وَ شَرابا!
عَصَرتهُما عينٌ
تَعِلُّ عَذَابا!
.
قَفَلتْ
مِن الأُفُق الحزينِ
كَأَنّه
لِسؤالِها..
نَسَجَ الغُروبَ جَوابا!
.
قرأتكَ يا لَوْحَ الزمانِ
مُسَطّراً
لليائسِ الراني
إليْكَ كِتابا:
.
"كالشمسِ كُنْ!
تَمْضي
و نَزْفُ جِرَاحِها
شَفَقٌ!
و لكنْ مَا تَكِلُّ غيابا!"
.
لاااا بأسْ!
-2-
و َأفاضَ دمْعي
مُحْرِماً مُتْضرعاً..
حتّى ارْتقى
وَ تعلَّق الأهدابا!
.
’’ ربّاهْ؛ قلْ للشمسِ
أيْنَ سناؤها؟
فالدربُ يغلي
ظلمةً و ضَبابا!
.
بَرَيا
رؤوسَ السمْرِ
في أَحْراشِها
حتى اسْتَطالَتْ
أَسْيفاً و حِرابا!
.
لمْ يَسْقِها مَطرٌ!
فَكانَ رِواؤها
مِنْ دَفْقِ أَشْداقِ الضِباعِ
لُعابا!
.
المُلْقِحاتِ الشوكَ
طولَ عِوائهاا!
البَارِقاتِ
مَخالباً و نيابا! ‘‘
.
فأجيبُ دَعْوَتَهَ
و أسْفِك حَجّه:
لا بأسَ دمْعاً
بارداً و شراباً
.
لاااا بأسْ!
.
- 3 -
وَ إلامَ أَمْكُثُ
خَائِفا وَ مَنيّتي ؛
إنْ لَمْ أَلِجْ ..
رَكضتْ إليَّ وِثابا؟!
.
لِتَدُكَّ آمالي التي
في فَيْئِها
رعتْ الرياحُ
غََمائماً وَ رَبابا!
.
فَتَخِرُّ صَاعِقَةً
كَطَوْدٍ كَافِرٍ
فتحَتْ جَهَنُّمُ
تَحْتَهُ أَبْوابا!
.
فإذا العجاجُ يلوكُ
مَا شيّدتُهُ..
وَ يمُجُّهُ
في ناظريَّ سِبابا!
.
لااا!
بلْ أهُبُّ! وإنْ هَلكْتُ!
فإنَّما
معنى الترائبِ أنْ تَعودَ تُرابا!
.
لاااا بأْس!
-4-
إيهٍ.. صروحَ المَوْت!
جِئْتُكِ تَحْتَسي
عَيْنَايَ صَمْتَكِ ..
حَاذِراً مُرْتَابا!
.
نازعتِ ثَوبَ الليْلِ
منْ عَلْيائِهِ
وَ هَتَكْتِهِ حَتّى
اسْتَحَال نِقَابا!
.
مالِ النُّجومِ
عَلى الجُذوعِ كَأَنَّما
عِلِقَتْ فَهُنَّ
مَدى الزَّمَانِ نشَابى!؟
.
مالِ الجُذوع
تَيَبَّسَتْ أَفْواهُهُا
الصّارخاتُ ..
وَ قَدْ هَلَكنَ سِغابا؟!
.
سَأجوزُ!
لن أَلْوي عَلى نَفْسي التي
جَنَحَتْ فسالتْ
في دمي أوصابا!
.
لاااا بَأْس!
-5-
نفسي!
وَ منْ ألقى
عَليَّ جَسَارةً
فسرَيْتُ إذْ
وقفَ الرّدى هيّابا؟
.
بخطىً!
كأنَّ الريحَ في أَعْقَابِها
حَثتْ الرمادَ
و تَمْتَمتْ :"لا آبَ"!
.
فعلامَ أغريْت الظنونَ
بأضلعي
فتدافعتْ
في نتْقِها أَحْزابا!
.
لا بأسَ!
يسري الليلُ في إدْبارهِ
و النابحاتُ
منَ الرياحِ كلابا!
.
يا غابُ! لستِ الوعْدَ!
فارتقبي السنا؛
من حد فأسي
صارماً حطابا!
.
و َأجوزُ في صَمْتٍ
يَفُل نُبَاحَها
خلفي فيقصيها!
و أطوي الغابا!!
.
لاااا بأْس!
-6-
هلْ أبْلُغ الصبحَ البهيَّ
وجنّةً
لبسْتُهُ من بعد الرشاشِ
ثيابا؟
.
و زهورها سْكرانةٌ في
عِطرها
و غصونَها
و البلبَلَ المِطْرابا
.
و بيوتُ أهلي
دونَ تلًّ أخضرٍ
شَرِبَ الصباحُ
بصفوها أكْوابا!
.
هذا بصيصٌ الصبْحِ
مدَّ سَواعداً
بٌرْصاً
ترنّح جيئةً و ذهابا!
.
نحَّارة ليْلاً
صحيحَ قوائمٍ
ما أسعفتهُ
و قدْ عدى هرّابا!
.
لاااا بأسْ!
.
-7-
واا شقوتااهُ!
أَمُنْتهى ما جِئْتُهُ
هذي الرمالُ
الكاعباتِ هضابا!
.
بيْداءُ ؛ بادَ الدهْرُ
في كثْبانها
وَ تلوكُ في
أشْداقها الأحْقابا!
.
و العَصفُ يلْعبُ سَاخراً!
ميدانُهُ..
أنى التفتُّ
مَهامِهاً و خرابا!
.
صَحراءُ .. مَرعى الجوعِ
عبْدُكِ خافقي!
توَّاقُ!
لو ناديْتِهِ لأجابا!
.
هوَ فيَّ خيْمةُ
ميتٍ مَشْقوقةٍ
ثَبُتَتْ وَ قدْ
أجْزى لها الأطنابا!
.
صحْراءُ ؛ يا صحْراء ُ
ما عَدل َالأُلى
أسموا ثراكِ
القاحِطَ المجدابا!
.
أيْنَعْتِ حتّى الصخرَ
في أعذاقه
ظميءٌ!
وَ أمْرَجتِ القفارَ يَبَابا!
.
وَ أنا كَظِلِّ الغيْمِ
يرْقبُ هَطْلَها
يَدنو ..
فتَخْطِفُه الرياحُ غِصَابا!
.
تَذروهُ في الوِدْيانِ
و هْيَ رويُّةٌ..
و الماُْءُ من أعْطَافِها
مُنساباً!
.
فإذا تَلاشتْ
عَبَّ من رمْضائِهِ
رَمْلَ الشماتَةِ
سَافِياً و سراباً!
.
فَيُفيقُ منْ
موتٍ .. لموتٍ آخَرٍ ..
صَدِقٍ ..
وَ لَيْسَ كَبَرْقِها كَذّابا!
.
لااا بأْس!
-8-
يَا لِلأمَاني!
أَرْمَدَتْني وَاقِفاً..
وَ دُخُانُها .. عُمْرِي
صِباً وَ شَبَابا!
لـــ القلب الكبير
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
يقول: أحمد شوقي في عمر المختار
ٍ
ٍ
رَكَـزُوا رُفـاتَكَ فـي الرّمـال لِـواءَ
يَســتنــهضُ الــوادي صبـاحَ مَســاءَ
يـا وَيْحَـهم! نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ
تُوحِـــي إِلـى جــيــل الغـــدِ البَغْضـاءَ
مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ
بيـــن الشــعــوب مَــــوَدَّةً وإِخــــاءَ؟
جُـرْحٌ يَصيـحُ عـلى المدَى, وضَحِيَّةٌ
تـــتـــلمَّــسُ الحـــريَّـــــةَ الحــــمراءَ
يأَيُّهــا الســيفُ المجــرَّدُ بـالفَلا
يكسـو السـيوفَ عـلى الزمان مَضاءَ
تلــك الصحـارى غِمْـدُ كـلِّ مُهَنِّـدٍ
أَبْــــلَى فأَحســنَ فـي العــــدوِّ بَــــلاءَ
وقبــورُ مَـوْتَى مـن شـبابِ أُمَيَّـةٍ
وكــهــولِـهـم لــم يبـْرَحُــــوا أَحيـــاءَ
لــو لاذَ بــالجوزاءِ منهـم معقِـل
دخــــلوا عــلى أَبــراجِــهـا الجـوزاءَ
فتحــوا الشَّــمالَ: سُـهولَهُ وجبالَـهُ
وتوغَّـلــوا, فاســتعمروا الخـــضراءَ
وبَنَــوْا حضـارتَهم, فطَـاوَلَ ركنُهـا
(دَارَ الســــلامِ), و(جِــلَّقَ) الشَّـــمّاءَ
خُـيِّرْتَ فـاخْتَرْتَ المبيـتَ على الطَّوَى
لـــم تَبْــــنِ جــاهًــــا, أَو تَلُـــمَّ ثَــراءَ
إِنَّ البطولــةَ أَن تمـوتَ مـن الظَّمـا
لــيس البطولـــةُ أَن تَعُــــبَّ المـــــاءَ
إِفريقِيــا مَهْــدُ الأُســودِ ولَحْدُهـا
ضــجَّــــتْ عليــكَ أَراجـــلاً ونســــاءَ
والمسـلمون عـلى اخـتلافِ ديـارِهم
لا يملِــكـون مـــعَ الـمُصَــابِ عَـــزاءَ
-
رد: هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )
رسالة إليّ :
اضرب بـ"أساك" البحر !
وانج بابتساماتك ، وقلب كان لك ..
واغرق خلفك الآخرين .. !
رسالة إلى الماء :
لا تتسلل خلسة في وريد الرمل ..
بدون الملح ، ليس لك خلق ألم !
.
.
.
لم يكن له أخلاق قدّيس ..
ولا وضاعة شاعر ..
لكنه انتهى كما ينتهون ..
يقول كلاماً كثيراً ولا يصدّقه أحد !
ويصمت فيملأ المكان ضجيجاً ..
قريبٌ من الأرض كرملٍ ..
قريب من الماء كملحٍ ..
قريب من القلب كــ وهم !
/
/
من روائع ::سهيل اليماني .