رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
مسند أحمد | مسند الأنصار حديث زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 21666 )
21666- عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: "قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة، فعلى من لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين.
أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.
أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم "(1) 21667- عن زيد بن ثابت، قال: أتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه إلى المدينة، فذكر نحو حديث سليمان بن داود، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت (2)
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، ضمرة بن حبيب لم يسمع من أبي الدرداء، وأبو بكر - وهو ابن أبي مريم - ضعيف.
أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٣٣، والطبراني في "الكبير" (٤٨٠٣) ، وفي "الشاميين" (١٤٨١) ، وفي "الدعاء" (٣٢١) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٣) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ١/٥١٦ - ٥١٧، والبيهقي (٤٢) من طريق عيسى بن يونس، عن أبي بكرة، عن ضمرة، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.
وإسناده منقطع، ضمرة لم يسمع من زيد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٩٣٢) ، وفي "الشاميين" (٢٠١٣) ، وفي "الدعاء" (٣٢٠) عن بكر بن سهل الدمياطي، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.
(٢) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد.
وهو مكرر (٢١٦١٩) بإثر حديث سليمان بن داود.
https://hadithprophet.com/hadith-25268.html
رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
حديث
لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ دُعَاءَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ يوم: ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ، مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنِ يَدَيْهِ مَا شِئْتَ منه كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بك إنك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ ومَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ؛ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتُ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْن؛ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتُ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
ضعيف جداً: أخرجه أحمد (5/ 191)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة )) (48)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (94)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (416)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ رقم 4803)، و((مسند الشاميين)) (1481)، و((الدعاء)) (321)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 33)، وأبو القاسم في ((الحجة في بيان الحجة)) (220)، واللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة)) (846)، وغيرهم من طرق عن أبي المغيرة ثنا أبو بكر بن أبي مريم قال: حدثنا ضمرة بن حبيب بن صهيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت به مرفوعاً.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (842) من طريق منصور بن أبي مزاحم عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم به.
وأخرجه الحاكم (1/ 516، 517)، وعنه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (42) من طريق علي بن خشرم: حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم به، إلا أنه لم يذكر أبا الدرداء فيه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه؛ فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: أبو بكر ضعيف؛ فأين الصحة؟.
قلت (طارق): وهو كما قال؛ بل إن أبا بكر شديد الضعف؛ كما صرح بذلك الدارقطني في ((سؤالات البرقاني))؛ قال متروك.
وأخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 4932)، و((مسند الشاميين)) (2013)، و((الدعاء)) (320)، وابن بطة (29) في ((المختار من الإبانة الكتاب الثالث تتمة الرد على الجهمية))، من طريق بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت به - بإسقاط أبي بكر بن أبي مريم وأبي الدرداء.
قلت: وعبد الله بن صالح وبكر بن سهل، ضعيفان؛ بل إن بكراً أشد ضعفاً من عبد الله واتهم بالكذب، والصواب: إثباتهما.
وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 113): رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف، والله أعلم.
وانظر: تحقيقي لكتاب ((شرح حديث عمار بن ياسر اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق)).
للحافظ ابن رجب رحمه الله (ص14) ط دار الفلاح، والله أعلم.
رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
درجة حديث: ما سألني عنها أحد قبلك
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تَفْسِيرِ: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾، فَقَالَ: ((مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ؛ تَفْسِيرُهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ أُعْطِيَ سِتَّ خِصَالٍ؛ أَمَّا أَوَّلُهُنَّ: فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسِ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْأَجْرِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَيَرْفَعُ لَهُ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ: فَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ: فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ: فَلَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ يَقْرَأُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ، فَقُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابِعِ الشُّهَدَاءِ)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
موضوع
: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (73)، وأبو يعلى (4126)، والحربي في ((غريب الحديث)) (2/ 891، 892)، والرافعي في ((التدوين)) (4/ 162، 163)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (10/ 3254، 3255/ 18405)، ويوسف القاضي في ((سننه)) كما في ((الدر المنثور)) (7/ 243)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (19)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 144، 145)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2923)، وابن البناء في ((فضل التهليل وثوابه الجزيل)) (18)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 117، 118)، (4/ 231، 232)، والثعلبي وابن مردويه في ((تفسيريهما)) كما في ((تخريج أحاديث الكشاف)) من طريق الأغلب بن تميم عن مخلد بن هزيل عن عبد الرحمن - يعني ابن عبد الله بن عمر المدني – عن عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان به مرفوعاً.
قال علي بن عبدالعزيز؛ كما في ((التدوين)): هذا حديث مضطرب الإسناد، وأغلب بن تميم: ليس بقوي في الحديث، ومخلد بن هزيل وعبد الرحمن المدني: مجهولان.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، أما الأغلب؛ فقال يحيى: ليس بشيء، وأما مخلد؛ فقال ابن حبان: منكر الحديث جداً، ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات، وأما عبد الرحيم: فكذا في رواية يوسف القاضي.
وفي رواية العقيلي: عبد الرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه منزل عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.
وقال النسائي؛ كما في ((لسان الميزان)) (6/ 10): لا يعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع.
وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 115): رواه أبو يعلى في ((الكبيرة))، وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف. أ.هـ.
وقال الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (4/ 85): هذا موضوع فيما أرى. أ.هـ.
وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (4/ 17): غريب جداً، وفي صحته نظر، وقال: وهو غريب؛ وفيه نكارة شديدة. أ.هـ.
وانظر: ((الفوائد المجموعة)) للشوكاني (1/ 462)، والله أعلم.
رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
6729 - ( من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه روحه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير، وهو على كل شيء قدير ؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ).
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف جداً.
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( ق 126/ 1 - بغية الباحث ): حدثنا خالد بن القاسم: ثنا ليث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان عن نابل - صاحب العباء - عن عائشة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ إسحاق بن أبي فروة: متروك.
وخالد بن القاسم: متهم بالوضع - كما في " المغني " -.
رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
تخريج حديث: آمنت بالله العظيم
وكفرت بالجبت والطاغوت
الشيخ طارق عاطف حجازي
وعن وهيب بن الورد رضي الله عنه، قال: خرج رجل إلى المدينة بعد ساعة من الليل، قال: ((فسمعت حساً وأصواتاً سديدة وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه))، قال: ((واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ))، فقال: ((من لي بعروة بن الزبير، فلم يجبه أحد حتى قال: ما شاء الله من الأصوات. فقال واحد: أنا أكفيكه، قال: ((فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أوشك الرجعة فقال: ((لا سبيل لي إلى عروة))، قال: ((ويلك لم؟))، قال: ((وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا يخلص إليه معهن))، قال الرجل: ((فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه فإذا هو شيخ كبير، فقلت شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، فأبى أن يخبرني فأخبرته بما رأيت وما سمعت))، فقال: ((ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت: ((آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم، إذا أصبحت ثلاث مرات، وإذا أمسيت ثلاث مرات)).
التخريج:
لم أقف عليه مسنداً: أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/ 312).
قلت: لم أقف عليه في كتاب ((مكائد الشيطان)) المطبوع، والله أعلم.
رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
400 - (22) [ضعيف موقوف] وعن وُهيب بنِ الوَرْدِ قال:
خرج رجل إلى الجبّانة بعد ساعةٍ من الليل، قال: فسمعتُ حساً وأصواتاً شديدة، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه قال:
واجتمعت إليه جنودُه، ثم صرخ فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى قال ما شاء الله من الأَصوات، فقال واحد: أَنا أكفيكه. قال:
فتوجَّهَ نحوَ المدينةِ وأَنا أَنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أَوشك الرجعةَ فقال: لا سبيل لي إلى عروة. قال: ويلك لم؟ قال: وجدته يقول كلماتٍ إذا أصبح وإذا أَمسى فلا يُخلَص إليه معهن. قال الرجل: فلما أَصبحت قلت لأهلي: جهزوني، فأَتيت المدينةَ، فسأَلتُ عنه؟ حتى دُللتُ عليه، فإذا هو شيخ كبير، فقلت: شيئاً تقوله إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ؟ فأبى أن يخبرني، فأَخبرتُه بما رأيت وما سمعتُ. فقال: ما أدري، غير أني أقول إذا أصبحتُ وإذا أمسيت: (آمنت بالله العظيم، وكفرتُ بالجِبتِ والطاغوت، واستمسكتُ بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم)، إذا أصبحتُ ثلاثَ مرات، وإذا أَمسيتُ ثلاث مرات.
رواه ابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان"
الكتاب: ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب
المؤلف: محمد ناصر الدّين الألباني