دوووووووووووم الضحكه انشاء الله
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أستغرب من الذين يصورون بلد معين كأنه غابة يخاف على المرأه الخروج من بيتها ولو لدقيقة
رويدكم فنحن نعيش في مجتمع يتكون من الرجل و المرأة وفي كل دول العالم تسوق المرأة و لا يحدث الذي تخافون منه وربما تحدث بعض الحالات فهل نعاقب كل المجتمع و نحرم المرأة من القيادة من أجل تصرف بعض أشخاص
من وجهة نظري أنه لن يتقدم المجتمع حتى تدخل المرأة جميع مجالات الحياة و عندما ينظر المجتمع إلى أن المرأة إنسانة مثلها مثل الرجل تملك عقل و طموح و ليس شيء عيب يجب أن نخبأه و نستحي من ذكر إسمه
أعرف أن كلامي لن يعجب البعض لكن المرأة تسوق دون أي مشاكل في كل بلدان العالم إلا إذا كانت السعودية بلد ذو حالة إستثنائية
أنا ضد أن تخرج المرأة إلى أماكن بعيدة بمفردها أو إلى أماكن خالية لكن إن خرجت إلى بيت أختها مثلا الذي لايبعد إلى خمس أو عشر دقائق بالسيارة في مكان عام مليء بالبشر فلا بأس في ذلك ، ويفضل ايضا أن لاتكون المرأة وحدها بالسيارة بل معها شخص آخر ولو كان طفلا.
هذه وجهة نظري
أجمل ما في هذه الحوارات أنها تكشف شخصيات الأشخاص ...
أولاً / هل تأكدنا من الخبر عاليه ؟ و هل فعلاً هذه التوصيات رفعت من مجلس الشورى ؟
ثانياً / موضوع قيادة المرأة للسيارة شائك جداً و من يقرره هم أهل الحل و الربط في الدولة ؟
ثالثاً / ليست المشكلة في أن تمسك المرأة مقود السيارة و لكن ما يترتب على ذلك من أمور أخرى .
صدقت ..اقتباس:
أولاً / هل تأكدنا من الخبر عاليه ؟ و هل فعلاً هذه التوصيات رفعت من مجلس الشورى ؟
ولكن سوف أرد على بعض الردود لا الموضوع نفسه لأن النقاش من أساسه في هذا الموضوع شائك ..ونقاشه عقيم
والحكم الشرعي معروف لا ينكر عدم معرفته إلا جاهل ..
أي ظلم تدعيه بقولك بارك الله فيك ..
أخي الكريم الحكم الشرعي وفتاى العلماء الربانين معروفه ...
وعدم معرفتك مو معناه أنه مافيه حكم بارك الله فيك أطلع وبحث ثم تكلم عن علم ...
خصوصاً وأني أرى أنه مكتوب تحت أسمك
شاعروكاتب و ناقد عضو جمعية الثقافة و الفنون بمنطقة تبوك
كا المستجير من الرمضاء في النارِاقتباس:
وان قيادتها لسيارتها وفق الشروط الموضحه أعلاه ..أفضل من تنقلها بمفردها مع سائق اجنبي
أم عن الفتاوي فها هي لك ولمن لايعلم الحكم الشرعي ..أدخل هذا الربط وتجد الفتاوى
http://saaid.net/fatwa/fatwa.jpg
اقتباس:
حكم قيادة المرأة للسيارة
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .
وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .
وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .
وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
أدخل هذا الرابط لتعلم المفاسد ..اقتباس:
حكم قيادة المرأة للسيارات
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :
القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .
والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .
فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]
فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .
ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .
وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .
وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .
ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .
وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .
المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.
http://saaid.net/female/mfased.gif
ولنفرق بين القياده .. وتعليم القياده للحلات الطارئه ..
كلنا نطالب بتعليم القياده للمرأة للحالات الطارئه ..
.....................
أحب أشكر الأخ يوسف العرادي ...
وأستغرب التهجم عليه من قبل كاتب الموضوع جرووووح السنين الغير مبرر ... فقط لمخالفته الرأي ...
وأخيراً
نحن واثقون من انه لن يحدث هذا بوجود أبو متعب ووجود علماء الشريعه مثل ال الشيخ وأبن جبرين والبراك وغيرهم ..
وأن حدث لن يكون كما في الموضوع ومكما يريده المستغربين..
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع قيادة المرأة للسيارة أُشبع نقاشا , و كلنا نعلم بأن البت في هذا الموضوع ليس بيدي و لا بيد أحد منكم و لو دعمتم أو عارضتم الموضوع فلن يغير هذا من الأمر شيء,, هذا القرار بيد الملك و متى مارأى بأن الفائدة تستدعي بالسماح لهن فسيسمح لهن بذلك ,, و من يعتقد بأن الأمر مرتبط بشكل مباشر بالتعاليم الاسلاميه فهو للأسف لا يعلم شيء أبدا,, ولو كان التحريم صريح لما احتاج المشايخ لكل هذا الكلام لإقناعنا "بالغصب" ان القيادة حرام,, قد يقولون انها مكروهة مثلا فلا بأس,, أما أن يحرموا شيء بذرائع ماأنزل الله بها من سلطان فهذا غير مقبول أبدا, و لعدم وجود دليل واضح تجد ان الفتاوى تلوي اعناق الآيات و الأحاديث لإثبات فكرة معينة, و الدين ليس بحاجة لذلك فالله سبحانه و تعالى قال في محكم كتابه "اليوم اكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا",
و المشايخ الذين حرموا القيادة "اليوم" سيحللونها "غدا" تبعا لرغبة الحاكم, كما حصل عندما حللوا التأمين بعد أن لقّنونا لسنوات أنه "حرااااام" !! و هم أنفسهم الذين تسابقوا على ترشيح انفسهم للانتخابات البلدية بعد أن أشبعونا فتاوى بحرمة الانتخابات و كفر الدول التي تقوم عليها !!
و للأخوات المؤيدات للقيادة,, بارك الله فيكن و كثر الله من أمثالكن فأنتن البذرة التي ستزرع جيلا حرا من الأدلجة و غسيل الدماغ الذي يُمارس علينا..
و للاخوة المعارضين,, سأرى غدا ماذا سيكون موقفكم من القيادة في حال سمحوا بها,, انا متاكدة بأنكم أول من يستخرج رخص قيادة لزوجاتكم ... لأنكم وقتها سوف تقتنعون بما يفتيه لكم رئيس هيئة كبار العلماء و تنسون كل هذا التشنج الذي انتم فيه !
أخيرا,, الكلام المذكور في الموضوع عن شروط قيادة المرأة غير صحيح لأنه انتشر قبل فترة طويلة و أعتقد أنه ليس له أساس من الصحة..
شكرا