اعتقلوا زوجتي بطريقة مهينة في بلد يدعي الحرية
أحمد عبد الله: والزوجة اعتقلت وكانت مع الأطفال..
حميدان التركي: كانت زوجتي راحت تودي الأطفال المدرسة, يعني ما كان عندهم رحمة وقفوها في الشارع قدام الناس اعتقلوها شالوها شالوا عنها حجابها يعني إهانات, حتى في العقل البشري بلد يدعي الحرية ويدعي أنه يحترم.. ما كانت يعني ما كانت تليق.. حقيقة يعني أميركا والإدعاءات التي كانت تذكرها واللي إحنا نعرفها نعرف عنها شخصياً يعني من خلال ليش أجلس لأدرس في أميركا, إلا أنها تتكلم أنها في حرية دينية وحرية كذا.. كل هذه راحت, حتى قالوا لأم تركي يعني لما حطوها لما دخلوها السجن, يعني زوجك مو عندك قالت أنا ما خايفه من زوجي أنا أخاف من ربي لأنه أصلاً علاقتنا نحن كمسلمين مو مع الأشخاص أنا علاقة زوجتي نحن علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى، فزوجتي كانت تبكي لو سمحتوا بس خلينا أحط حاجة على راسي..
أحمد عبد الله: في المحكمة..
حميدان التركي: في السجن كان غير المحكمة هذا في السجن كانت تذهب, فحتى أنهم كانوا قاسين عليها أهانوها وخرجوها يعني بطريقة كانت قذرة جداً قذرة قذرة.. وفي المحكمة لما كانت كانت تبكي الأخوة المسلمين جزاهم الله خير وأسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم على وقفتهم هذه, قالوا نحن نخرج من المحكمة المرأة اختارت أن تستر نفسها, فاختارت أن تستر نفسها من الناس إحنا أيضاً رح نحترمها فخرجوا من المحكمة لدرجة أنه بعد ما ألحوا وشافت القاضية أن المسألة ما رح يعني أنها رح تخسر في الموضوع, هذا أذنت لواحدة من الأخوات يعني واحدة من الأخوات أخذت جاكيتها جزاه الله خير ووضعته على رأسها وفسخت حجابها أعطته لأم تركي يعني تغطت فيه, يعني حطت على رأسها حتى ما خلوها يعني تغطي وجهها هي اختارت أن تغطي وجهها وكذا.. ولكن هذا اللي حصل طبعاً المواقف هذه تشعرك أن المسألة انتهت الأواصر الإنسانية.
[فاصل إعلاني]
أحمد عبد الله: كان الزوج السابق للخادمة قد أكد صحة الرسالة الالكترونية التي ارسلها إلى حميدان بموافقة زوجته آنذاك كما يقول هو، ولكنه لم يؤكد إذا كانت أقوال الخادمة صحيحة فيما يتعلق بتهمة التحرش الجنسي بل إنه باختصار لا يعرف من يقول الحقيقة.
زوج الخادمة أحمد رفض اللقاء معنا مؤكداً على أنه مشغول بافتتاح متجره الجديد, ولكن قصة زواجه بالخادمة أحاطها الغموض, فبينما يقول هو أنه تعرف إلى حميدان التركي عندما كان يبيع له العطور, تقول آن تومسيك رئيسة فريقة الإدعاء في القضية أن زواجه بدا مدبراً ومشكوكاً فيه وربما لأسباب مادية بل إن الرسالة لم يكن للخادمة دور فيها.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): لم تكن الرسالة مرسلة من قبل الخادمة.
أحمد عبد الله: من أرسلها إذن؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أرسلها رجل تزوجت منه لفترة وجيزة.
أحمد عبد الله: زوجها؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): كانت من الواضع أنه شخص يعرف السيد التركي.
أحمد عبد الله: شخص يعرف السيد التركي؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل، شخص كان قد اتصل به لغرض العمل وكان ذلك مثيراً للاهتمام حيث كانت وزراة العمل طرفاً في قضية قانونية ضد السيد التركي, وفي الحقيقة لم يقوموا بالتعويض أو الدفع لتلك المرأة حتى أرغمتهم وزراة العمل الأميركية على الدفع لها, لذا قد يقولون لم نكن نمتنع عن الدفع لها لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قد دفعوا لها حتى بعد شهور من تركها للوظيفة, فلقد مر عام ونصف تقريباً على تركها للوظيفة قبل حصولها على المال.
أحمد عبد الله: أجل، ذلك فيما يخص المال ولكن ماذا عن الرسالة؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): حسناً، أقول مرة أخرى السياق هنا مهم, وجد هذا الرجل طريقه لحياتها مباشرة بعد التسوية بين عائلة حميدان ووزارة العمل, حيث وضعاً شرطاً غير مألوف وهو شرط أخبرني عنه محامي وزارة العمل أنه لم يرَ مثله من قبل, ويشير الشرط إلى ضرورة دفع الأموال لهذه المرأة خلال شهر واحد, والمثير للاهتمام الآن ومباشرة بعد إبرام التسوية, هذا الرجل الذي يعرف حميدان التركي حينها يتعرف عليها ويطلب يدها للزواج بسرعة, ثم يرسل هذه الرسالة حالما تزوجها أو أنه أرسل هذه الرسالة الإلكترونية للسيد التركي, ويتساءل بها عما يمكنهم فعله له دون أن يعلم بجميع تلك الظروف, وماذا قد حدث لها وتم فعله بها ثم يبدأ بالاتصال بوزارة العمل في كل يوم!
أحمد عبد الله: لماذا؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): للسؤال عن المال.
أحمد عبد الله: يسأل عن مالها؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): مالها أجل وكان يتصل بهم يومياً.
أحمد عبد الله: وهل حصل على أي منه؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): كلا، لقد تطلقت وقام الإمام المحلي بإجراءات الطلاق قبل حصولها على المال.
أحمد عبد الله: ما تقولينه هو أن ذلك كان مدبراً وأن الزواج كان مدبراً لسبب ما أم ماذا؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): كان بالتأكيد مريباً.
حميدان التركي: مشكلة البلد هذه أنه لما يصير أنت محامي ولما أنت تصير المدعي العام فكل واحد منهم يحاول ينجح في القضية, بالنسبة لهم يحاول يبين لك أنك والله أنا صادق في قضيتي وأنا صادق في كذا, مع العلم أن زليخة في المحكمة الفيدرالية قالت قبل يعني بداية المحاكمة نفسها, قالت يعني حبت أنها تعتذر وبكت, وقالت أنا أحب العائلة هاي اتصلت بنا مرة واحدة قبل وهي تعرف الشيء هذا المحامية المدعية العامة, أرسلت ايميل تزوجت من أخ من بلد عربي قابلته في يوم الخميس, في يوم الاربعاء وفي الليل نفس الليلة اتفقوا أنهم يتزوجون الله أعلم كيف حصلت. الله أعلم كانت قابلته كانت..
أحمد عبد الله: طيب هذا الرجل على فكرة أنت قلت تكملوا في التليفون تكلمتوا في التليفون زوج زليخة الذي كان يسمعها..
حميدان التركي: نعم طلقوها منه..
أحمد عبد الله: لا أدري من طلق من, ولكن تحدثت معه حقيقةً لم يكن مهدداً بالشكل كان استخدم معي ألفاظ سيئة, ولكن أكد أن زليخة تعرضت لتحرش جنسي, قلت له هل حكت لك زليخة هذا الكلام قال لي نعم.
حميدان التركي: السؤال نفس الحكي قالتها كمان أمام المحلفين قضية أنه هل كل ما يحكى أو ما يصدق يعني يقال, ولكن بالنسبة له يعني الأخ هذا العربي هذا يعرف أن تسلسل الأحداث وكيف حصلت بعد ما تزوجوا بيومين, تقابلوا يوم الأربعاء تزوجوا يوم الجمعة زين.. بعدها بنفس الليلة بنفس الليلة حدثته يعني أو قالت له باللي حصل قال لها هذا غلط.. هذا لما كان يعني قالها إيه اللي سويته هذا غلط, أرسل هو وإياها إيميل أو رسالة الالكترونية إلى الموقع اللي أنشأته العائلة وأصدقاء العائلة.
أحمد عبد الله: نعم رأيت أنا الرسالة يعني رسالة أنه عفا الله عما سلف بما معناها ونحن ممكن نتكلم..
حميدان التركي: طبعاً هذا غير الكلام اللي.. كلام الرسالة هذه كانت رسالة أنه نبغى نحل المشكلة ونتكلم, الرسالة هذه بعدها يعني بعدها كانت.. تزوجوا يوم الجمعة بالليل وأرسلوها إلى بعدها على طول المباحث الفيدرالية صبحوهم.. يعني صبحوهم يوم الاثنين الأخ هذا وزوجته اللي هي الأخت زليخة ..
أحمد عبد الله: يعني هذا كان كلامه هو وزوجته تحت ضغط أنه هو يقول أن كان عاوز يكتب, آنذاك ذكرت له أنها تعرضت للتحرش حتى في شهر رمضان وهذا كان..
حميدان التركي: الكلام هذا كل اللي اتهمني ذكرت في التهم اللي.. لكن بعد ما أرسلت الرسالة الإيميل وهذا حسب سجلات المحكمة الفيدرالية كأنها تقول جاؤوا المباحث الفيدرالية يوم الاثنين في الصباح عندها وزوجها وتحت مظلة أنهم يبغون أن هذا الزوج هذا صالح لها ولا لأ، مين عنده يعني في أميركا,.. أن المباحث الفيدرالية تجي تشيك على الزوج هل هو يصلح لها ولا ما يصلح لها وكذا. وقالوا لها يا زليخة بكلامه.. قالوا يا زليخة أيش الرسالة اللي ارسلتيها لتركي وكذا لدرجة وهذا حسب كلامه هو الأخ هذا وكلام الأخت زليخة لدرجة أن المباحث الفيدرالية..
أحمد عبد الله: إذا كانت شهادة الخادمة من قبل المباحث الفيدرالية كما يقول حميدان فماذا يقول عن شهادة امرأتين قالتا أنهما تعرضتا للشيء نفسه أو ما شابه؟ ولماذا شهدت ضده امرأة أخرى كانت يوماً ما تعمل معه عن قرب بل كانت محل ثقته كما يقول بعض الشهود؟
حميدان التركي: الأخت ميشيل كانت من ضمن أعتقد الأشخاص اللي رح يتهمون أنها تسترت على الخادمة, أن المباحث الفيدرالية ما قابلوها أبداً ما قابلوها أبداً ولا يعني قبلها بعدين وضعوها وكانت المضياف لزليخة وكانت منطلق كل هذه، طبعاً معروف في المجتمع ومعروف في كل مكان يعني ويش دخل الأخت ميشيل أو محاولاتها السابقة يعني في أشياء ضد عائلتي, وأيضاً معروف سمعتها مو محتاج أني أتكلم ولا واحد في المئة لأنه أنا مو قضيتي ميشيل ولا قضيتي فلانة ولا علانة, أنا قضيتي الوحيدة أحب أني بس أُعطى محاكمة عادلة مثل ما يعطى أي شخص أحب أن هيئة المحلفين..
أحمد عبد الله: في واحدة عن طريق الإنترنت أنت تعرفت عليها وحاولت تقابلها؟
حميدان التركي: لأ هذا الشخص اللي يتكلمون عليها على ادعائهم أنه أنا تعرفت عليها واحدة دخلت الكلاس بالنسبة لي أنا أدرس عربي من خلال الانترنت, ويقولون أنت من خلال يعني هذا أنك أنت قابلتها, وهذا اللي قال لك أنها ركبت معاك في السيارة ووضعت يدها هي ما تعرف حتى اسمي، اسمي شخصياً حتى ما تعرفه لكن هان مو موضوعي الآن أنت سألتني..
أحمد عبد الله: ما هو موضوع أعمل أيه لأن النائب العام ونفس المدعي العام يقولوه أن الناس في السعودية والناس في العالم العربي والناس ما يعرفوش قصة حميدان, ما يعرفوش فيه امرأتين أخريتين امرأتين غير زليخة أيضاً تعرضا لتحرش جنسي من قبل حميدان هذا ما يقولونه؟
حميدان التركي: إيه طبعاً وهذه لأنها الآن مسألة حرب إعلامية, الآن المسألة مهي مسألة يعني منطق أو كذا فهم يعني يحاولون بقدر الإمكان أن يشوهون سمعتي بأي طريقة وبأي وسيلة وبأي طريقة كررها, حتى الإعلام الأميركي الإعلام الأميركي ما أخذ الموضوع هذا من كلامها بجد لأنهم أصلاً شافوا مجريات القضية, وشافوا طبيعة القضية واللي حصل, فكل الآن يا أخي أنا متهم بشيء أكبر أنا متهم باغتصاب, وهذا الآن يحاول الآن يقولك يا ترى هذا هو وضعه أنتم ما تدرون هذا مو الموضوع, الآن المرأتين هذول ما اتهمت فيها في المحكمة ما أتتني قضية ضدي, الآن أني أقدر أقولك أقف قدامهم والله أنا قدام القضية الآن أنا متهم من فلانة وفلانة أني سويتلهم كذا وأني سأدافع الآن عن القضية، هذه ..
أحمد عبد الله: شهدتا ضدك هما؟
حميدان التركي: المفروض قانوناً وحسب قانونهم أنهم ما تدخل أيضاً شهادتهم الشهادة هذه ما تدخل, وهذه أحد قضايا الاعتراض ما أدري كان محاميه كلموك لحد قضايا الاعتراض اللي أنا اعترضتها..
أحمد عبد الله: هل ميشيل كانت ترغب في الزواج منك صحيح؟
حميدان التركي: هذه كانت المعروف في المجتمع وكانت تكلمت مع أكثر من امرأة, وكانت لدرجة حتى أنها حاولت يعني في عدد من المرات أنها يعني تضع أشياء لتخرب علاقتي مع زوجتي.
التعليق الصوتي: كنا قد سألنا رئيس المركز الإسلامي في أوروا عما إذا كان يعرف المرأة الأخيرة التي قيل أنها كانت تعمل مع حميدان التركي في دور النشر التي يمتلكها والتي شهدت ضده بتهم مماثلة، اتصل بها أمامنا وقال لنا ما قالت هي له "سأحصل على إذن من زوجي وسأخبرك لاحقاً" لكن هاتفه هو لم يرد علينا لاحقاً.
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): لا يمكن الطعن بالمصداقية التي تضعها هيئة المحلفين في هكذا شهادة, لكن القرار حول السماح لهيئة المحلفين ذكرت سابقاً كيف أن المحكمة لديها الصلاحية بإخفاء حقائق معينة عن هيئة المحلفين, نحن نؤمن بأنه ما كان ينبغي أن تسمع هيئة المحلفين بتلك الأحداث الأخرى لأنها كانت مجرد تشتيت لانتباههم, ومن شأنها أن تجعل شخصية موكلنا تبدو حسب اعتقادنا كدليل يدفع هيئة المحلفين لاعتباره شخصاً سيئاً على خلاف..
أحمد عبد الله: وذلك يؤثر على المحاكمة بالتأكيد؟
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): أجل، ويشكل خطراً عليه من القانون, ونحن نؤكد على ذلك في الاستئناف وهذا كل ما يمكننا قوله.
أحمد عبد الله: كانت محاولاتنا قد باءت جميعها بالفشل من أجل الحديث مع مجلس إدارة الأكاديمية التي كان لحميدان التركي دور كبير ومؤثر فيها, خصوصاً في مجال المنح الدراسية والتي لا زالت تعمل فيها المدعوه ميشيل كما يؤكد بعض الشهود.