الأخ الفاضل / سليمان القرعاني .. شكراً لـِـ حضوركم و إطلاعكم
و إن كان يهمني رؤيتكم في هذا الموضوع ..
لذا سأكون بــِ انتظار عــــــــــودتكم ..
دمتم بكل خير .
عرض للطباعة
بسم الله استجمع قواي لواحد الأحد الفرد الصمد..
سأستجمع قواي الحرفية (بتسكين الراء)وانفض الغبار عن وجه الكتابةالانثوية الراقية التي طالما انتشينا بها جمالا وعذوبة وانسجاما منذ القدم وحتى نازك وصولاً إلي مستغنماتي
لن أطيل بالمديح لأنني علي ثقة أن اخيتي العاصفة فوق كل مديح.
سآبد من أول حرف مع تلك الشطحات التي تخرج من قلم كاتبها وكأنها خروج عن النص أو كما أسميتها بأنها(تنسي نفسها) وهذا كله لأنها بالحقيقة يجب إن تخرج وماهذة السقطات الاتنذير من العقل بأنني سوف أخرج ما بجوفي يوم ما..
ورغم بأن الخروج عن النص وبث أفكار ربما البعض يستنكرها تكون عادة محببة للبعض الأخر من هواة الخروج عن المألوف الاجتماعي وهم الفئة الأصدق مع أنفسهم ومع مجتمعهم والذين يرون بمنظور الفكر الصادق الخالي من أي تعقيدات وأنماط فرضها الواقع الاجتماعي كخطوط حمراء لايجب علي الكاتب أو الفنان أو كل معبر بأي أسلوب ن يتجاوزها..
أسفي علي فكر تلك الأخت الذي مازال يقبع بين أدراج المكاتب ولم يطلق سراحة ليشق عنان الصحف متمسكا بالواقع متحدثاً بكل صدق ,,بالرغم من أن الكتابة العاطفية تعتبر أدبا ساميا أكن له الاحترام والتقدير ولكتابة جميعا إلا أنة باختصار لايحل مشكلة اجتماعية !!
أن الحرية الصحفية وحرية الفكر لم تتصل إلي قم الهرم المتناهي الشفافية حتى بأكبر الدول التي نتغزل بحريتها علي الدوام ,
فدائما مايكون الفكر السليم الواعي العقلاني الصادق عثرة بوجه الكثير من المخادعين أو حتى أنصاف المخادعين في المجتمع عن تلبية ماتصبو أنفسهم لتحقيقه والأمثلة علي هذا كثير وأري بأن الأنسب هو عدم ذكر أي منها .
وحينما نتطرق ألي الحرية الفكرية يجب أن نعلم اولاًمن هم الذين يشاطروننا ألمان وكيف يفكرون وبأي طريقة يمكن أن تصل ألي عقولهم بالكلمة ..فمثلا هنا في وطننا الغالي "السعودية "علي سبيل
المثال إن كنت تريد طرح فكرة ما وكنت تأمل أن تجد مؤيد ين كثر فعليك أن تصيغ فكرتك بإطار ديني إسلامي وان تحاول قصارى جهدك بأن تأتي بالأدلة الشرعية لأننا باختصار متمسكين بالدين أكثر من غيرنا وإن كان تمسك منا ظاهريا والله اعلم .ورغم هذا ستجد فئة أخري لديها فكر مضاد للمثال السابق.
البعض يعتقد بأن الحرية هي مرادف لكل خبيث وهذا من الجهل العظيم ونتيجة للتشبع ببعض
الأفكار الاجتماعية المتحجرة التي لأتمت لاللعقل ولا للدين بصلة ,والأمر الأخر يري بأن العقل
والفكر الصادق هو خطر سياسي لذي يجب أن تحجر وتكبل الحرية بأقفاص وتتمكن منها حتى لأتحدث ربما كارثة من وجهة نظر هذة الخرافة (النظرية )
وألان سأتطرق ألي ذلك الذي ذو صلة ,في مسألة نشر الفكر بين الرجل والمرأة وهو أمر يحتاج بحق ألي الموضوع مستقل بذاته يحكي ويناجي عن هذا الآمر الذي نعاني منة بمجتمعنا حول التمييز الجنسي في النشر وكأن الانثي اقل من الذكر وهما بواقع الحال مكملان لبعضهما بدون ان ينقص من أحداهما شي وهذا مايوكدة الدين والعقل والعلم .أن المجتمع هو المسيطر والمتحكم بالأقلام وبث الأفكار ويقبل مايشاء وينفي مايشاء وأكثر نفيه .
يكون موجها ألي الفلم النسائي لان المجتمع لم يعتد علي مسألة القيادة النسائية والكتابة بشكل .
بث الأفكار وأطروحات تتبني فكرا جديدا وبانيا
وكما سبق وذكرتي اخيتي بالنسبة للمساحة الكبيرة من الحرية التي تمنحنا إياها المنتديات في الانترنت وهي مايجب أن يستغل بشكل مناسب وجيد لطرح الفكر المنير .
أخيرا وليس بأخر,,أود أن أشيد بطرحك الراقي وفكرك المميز وحرفك الجميل وأعود لأكرر ما ذكرت بأخر مقالك من أن ليس كل فكر قابل للنشر علما بأن الأفكار كالأمواج في عقلي تتلاطم تشتكي وتصرخ الأسر في جوف العقل تريد ان تتحرر علي ورق الصحف وبين أسوار الإعلام ..
ولكن هناك من يمنعها ويبقيها فلربما جاء وقت لمجتمعي يصبح النشر لافكري مباح ..
لكي تقديري
مـــــــــرحباً أخي الكاتب القدير / قويعاني سكاكا .. بـِـ عودتكم و هذه
المداخلة الشيقة و المثرية ...
لي عــــــــــــودة بشيء من التفصيل إليها بإذن الله ..
انتظـــــــــــــروني ...
والله ماتركتم لنا شيئاً نمسك به.
إلا أن نشارككم في هذا الموضوع .
لو بدئنا نقارن في حياة كبار الكتاب أكثرهم لاتنشر أفضل مقالاتهم وأكثرها وأهمها وأصدقها إلا بعد وفاتهم . لأن الضرب في الميت حرام.
فالصراحة والمصداقية ترفض في أحايين كثيرة لأن واقعنا لايحتمل زيادة صراحة فالمشاهد يغني عن ماسيكتب .
وذلك في أوضاع إقتصادية أو سياسية أو إجتماعية فلابد للكاتب أن يبتعد عن مواضيع ومشاعر يحس بعدم توافقها مع أخلاقه .
وأما نظرت زميلتكِ فهي محقة فهذا هو إسلوب إستغلال الموهبة فأنا اعرف كاتب من الجماعة يكتب في كل الأمور وين ماكتب أبدع وأشوفه هالأيام طايح يكتب بالواقع المرير لواقعنا الاجتماعي.
فلوكتبت وأصرت زميلتك على الكتابة السياسية .فلكثرة خريجي الكليات السياسية والّتي تخرج صحفيين ومدرسي تاريخ وليسوا سياسيين فأعتقد بأنه لامكان لاها .
وأما المرأة والرجل فالمرأة أوفر حظاً في كل مجال والمتابع للساحة الكتابية عن كثب يدرك ذلك ولعل وضع مجتمعنا المحافظ قد أخر وقلل من تواجدهن إلا أن الإنترنت الشخصي قد حقق الكثير من هذا المطلب . فما اكثر الكاتبات في الشنكبوتية قد رشحن لأن يكُنَّ كاتبات في بعض الجرائد . فمنهن من وافقت وبرزت والبعض كرهها خاصةً وأن هذة الخطوة من بعض الجرائد الغير منضبطة.
وأؤيد ان بعض الأفكار لاتصلح للنشر كما هي فلابد من تحويلة ولفة حتى يصل الكاتب للمطلوب دون أن يعلم مقص الحقيقة بذلك .
الشكر لكي أختي/ عاصفة الشمال. على هذا الموضوع
والسلام عليكم
سآبد من أول حرف مع تلك الشطحات التي تخرج من قلم كاتبها وكأنها خروج
عن النص أو كما أسميتها بأنها(تنسي نفسها) وهذا كله لأنها بالحقيقة يجب
إن تخرج وماهذة السقطات الاتنذير من العقل بأنني سوف أخرج ما بجوفي يوم ما..
فعلاً أخي الكريم أحياناً لا نستطيع السيطرة عليها ( الفكرة )
و كأننا نعيش في صراع معها ...!
و لا أخفيكم أنني أتعب نفسياً عندما تروادني فكرة و أعجز عن صياغتها ..
ورغم بأن الخروج عن النص وبث أفكار ربما البعض يستنكرها تكون عادة محببة للبعض الأخر من هواة الخروج عن المألوف الاجتماعي وهم الفئة الأصدق مع أنفسهم ومع مجتمعهم والذين يرون بمنظور الفكر الصادق الخالي من أي تعقيدات وأنماط فرضها الواقع الاجتماعي كخطوط حمراء لايجب علي الكاتب أو الفنان أو كل معبر بأي أسلوب ن يتجاوزها..
هنا المشكلة ... أننا لا بد أن نراعي ظروف مجتمعنا و قيودهـ، المفروضة علينا
فمن الواجب إحترام هذهـ الخطوط .. مع أنه هناك نوع من التمرد قد
يؤدي للإبداع ..!
أسفي علي فكر تلك الأخت الذي مازال يقبع بين أدراج المكاتب ولم يطلق سراحة ليشق عنان الصحف متمسكا بالواقع متحدثاً بكل صدق ,,بالرغم من أن الكتابة العاطفية
تعتبر أدبا ساميا أكن له الاحترام والتقدير ولكتابة جميعا
إلا أنة باختصار لايحل مشكلة اجتماعية !!
بالضبط أخي الكريم هو لا يحل مشكلة إجتماعية ..
ما هو إلا مجرد متنفس للكاتب ..
إن كنت تريد طرح فكرة ما وكنت تأمل أن تجد مؤيد ين كثر فعليك
أن تصيغ فكرتك بإطار ديني إسلامي وان تحاول قصارى جهدك بأن تأتي
بالأدلة الشرعية لأننا باختصار متمسكين بالدين أكثر من غيرنا وإن كان تمسك
منا ظاهريا والله اعلم
.ورغم هذا ستجد فئة أخري لديها فكر مضاد للمثال السابق.
أشـــــــــارككم الرأي في هذهـ النظرية ..
البعض يعتقد بأن الحرية هي مرادف لكل خبيث وهذا من الجهل العظيم ونتيجة للتشبع ببعض
الأفكار الاجتماعية المتحجرة التي لأتمت لاللعقل ولا للدين بصلة ,والأمر الأخر يري بأن العقل
والفكر الصادق هو خطر سياسي لذي يجب أن تحجر وتكبل الحرية بأقفال
وتتمكن منها حتى لأتحدث ربما كارثة من وجهةنظر هذة الخرافة (النظرية )
أجـــــــــــل من يملكون هذا الفكر هم من يعتقدون بــ صحة ذلك ..
وألان سأتطرق ألي ذلك الذي ذو صلة ,في مسألة نشر الفكر بين الرجل والمرأة وهو أمر يحتاج بحق ألي الموضوع مستقل بذاته يحكي ويناجي عن هذا الآمر الذي نعاني منة بمجتمعنا حول التمييز الجنسي في النشر وكأن الانثي اقل من الذكر وهما بواقع الحال مكملان لبعضهما بدون ان ينقص من أحداهما شي وهذا مايوكدة الدين والعقل والعلم .أن المجتمع هو المسيطر والمتحكم بالأقلام وبث الأفكار ويقبل مايشاء وينفي مايشاء وأكثر نفيه .
يكون موجها ألي الفلم النسائي لان المجتمع لم يعتد علي مسألة
القيادة النسائية والكتابة بشكل .بث الأفكار وأطروحات تتبني فكرا جديدا وبانيا
لا زال مــــــــوجوداً عند القلة في الصحافة و النت ..
و في الغالب الوقوف يكون دائماً ضد الفكرة لــِـ كلا الجنسين ..
وكما سبق وذكرتي اخيتي بالنسبة للمساحة الكبيرة من الحرية التي تمنحنا
إياها المنتديات في الانترنت وهي مايجب أن يستغل بشكل مناسب
وجيد لطرح الفكر المنير
أخي الكريم لعلنا نستطيع أن نقدم ما لا تتيحهـ لنا الصحف ذات الممرات الضيقة ..!
أخيرا وليس بأخر,,أود أن أشيد بطرحك الراقي وفكرك المميز وحرفك الجميل
وأعود لأكرر ما ذكرت بأخر مقالك من أن ليس كل فكر قابل للنشر علما بأن الأفكار
كالأمواج في عقلي تتلاطم تشتكي وتصرخ الأسر في جوف العقل تريد ان تتحرر
علي ورق الصحف وبين أسوار الإعلام ..
ولكن هناك من يمنعها ويبقيها فلربما جاء وقت لمجتمعي يصبح النشر لافكري مباح ..
الأخ الكاتب / قويعاني سكاكا ..
أيضاً لكم مني المزيد من الشكر على هذا الإثراء لـِــ متصفحي بهذه المداخلة ..
إحترامي و تقديري لـِــ قلمكم الواعي و السيّال ....
دمتم بألف خير .
أخي الفاضل / الـــــــــراوي ..
أشكــــــــر لكم طيب الحضور و هذهـ المداخلة الرائعة ..
دائماً يا أخي الكريم مقالات كبار الكُـتّاب يكمن جمالها في مصداقيتها
من خلال محاكاتها للواقع تجد المقالات الأخرى ( التي تتضمن تمليح أو تخدم
مصلحة معينة ) لا يرغبها القرّاء ...و المهم أن يكون الكاتب مقتنع تماماً بالأفكار
التي ينشرها ...
و تقبلوا خالص التقدير .