رد: مأدبة غداء بمناسبة زيارة عدد من تجار منطقة حائل يرفقهم المهندس محمد رشيد للنشيفة
الله يعافيك الوليد
العفووو
حيـــأك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد محمد رشيد السرحاني البلوي
يعطيك الف عافيه ابن عمتي الغالي سعود السرحاني ونعم بك اي والله وبمعزب عمي صالح ابو عبود واتعذر عن غيابي لظروووف صارتلي والا بتسبدي تفرك روحة النشيفه لاهنت يالذيب وشكرا..
رد: مأدبة غداء بمناسبة زيارة عدد من تجار منطقة حائل يرفقهم المهندس محمد رشيد للنشيفة
ما هي غريبة على السراحين الكرم والجود
مشكووووووووور على النقل
تحياتي لك
رد: مأدبة غداء بمناسبة زيارة عدد من تجار منطقة حائل يرفقهم المهندس محمد رشيد للنشيفة
اي والله غنية عن التعريف والله يديم النشيفة برجالها اهل الكرم والطيب
شكراً لك اخي الفاضل ابو مروان على التغطية
وكثر الله خير معزبهم
رد: مأدبة غداء بمناسبة زيارة عدد من تجار منطقة حائل يرفقهم المهندس محمد رشيد للنشيفة
أبو أحمد سيرته العطرة تسبقه في كل مكان
و نعم بالضيوف
و الله يبارك للمعزب أبوعبدالاله .
.
أخي سعود ، من القلب شكراً على التغطية
رد: مأدبة غداء بمناسبة زيارة عدد من تجار منطقة حائل يرفقهم المهندس محمد رشيد للنشيفة
و النعم و مليون نعم
بعشيرة السراحين
كافه
الكرم من عادة الكرماء
المعزب كريم
والضيف رجل قدير
يستحق التكريم
ابو مروان لك مودتي
رد: مأدبة غداء بمناسبة زيارة عدد من تجار منطقة حائل يرفقهم المهندس محمد رشيد للنشيفة
مدخل للشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري:
لعل قصرٍ ما يجيله اظلالي
ينهد من عالي مبانيه للسّاس
لا صار ما هو مدهلٍ للرجالي
وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس
الكرم.. من أكثر الصفات تأثيراً على المجتمع لما له من الأثر العظيم في المشاعر والنفوس، حيثُ ينشر المودة، والإخاء، والتعاون في وسط المجتمع.. فقد حثّ الإسلام أصحاب الهمم العالية، والنفوس الطيبة إلى البذل والعطاء لإخوانهم المحتاجين من أجل أن تقوى بينهم دواعي الرحمة والمحبة والسعادة، يقول الرسول "صلى الله عليه وسلم" : (ما من عبدٍ أنعم الله عليه بنعمةٍ فأسبغها، ثم جعل إليهِ شيئاً من حوائج الناس فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال).
والكرم.. عطاء عن رضاء وسهولة في سبيل البر والمعروف.. فهو من أفضل القيم السامية والصفات الحميدة التي تُعد من أفضل الصفات التي يتصف بها الإنسان، فالكرم من مكارم الأخلاق، والقيم السامية، وكل خصلة خير، فالكرم والجود والسخاء تدل على سلامة الطبع وصفاء القلوب، ونزاهة النفس.
والإنسان الذي يهب أو يعطي لعوض شيء آخر ليس بكريم، والكريم هو الذي ينفق بطيب نفس والكرم عنده مبدأ لا يريد مقابل ذلك عوض دنيوي.
إن الكرم من أكثر الصفات تأثيراً في النفوس ومن القيم الإنسانية السامية النبيلة فقد أحب الإنسان العربي الأصيل أن يرتبط ذكره بالكرم.
والإنسان الكريم ذو نفس عزيزة يحب فعل الكرم والوفاء والمراجل حتى ولو قل ماله ويبتعد كُل البعد عن أقبح شيء في الوجود وهو البخل، وضعيف النفس هو الذي لا يحب الكرم ولا المراجل حتى ولو كان ماله كثيراً.
والمجتمع العربي المسلم معروف عنه صفات الكرم والشهامة والمروءة منذُ قديم الزمان وما زال، لأن العربي كما هو معروف يحرص على أن يتحقق له المجد والشرف ويرتفع ذكره وقدره وتسمو منزلته ومكانته في قومه، وحرص على أن يشتهر بذلك، وقد ضرب لنا أعظم الأمثلة وأروعها في الكرم، لأن الكرم من مكارم الأخلاق، ولا يوصف به إلا كل ما سما قدره، أما البخل فهو من الصفات الذميمة، لأن البخيل يرى أن المال هو الهدف والغاية التي يسعى من أجلها، فيصبح أسيراً للمال الذي جمعه فيبخل على نفسه ويضيق على من حوله، ومن ذلك قصيدة حاتم الطائي المشهورة التي يعاتب فيها زوجته نوار لأنها كانت تعاتبه على كرمه فأنشد قائلاً:
مهلاً نوار أقلي اللوم والعذلا
ولا تقولي لشيء فات ما فعلا؟
ولا تقولي لمالٍ كنتُ مُهلكهُ مهلاً
وإن كنتُ أعطي الجن والخبلا
يرى البخيلُ سبيل المالِ واحدةً
إن الجوادَ يرى في مالهِ سُبُلا