لا أظن بوجودها لكن القلب دليل
عرض للطباعة
لا أظن بوجودها لكن القلب دليل
اختي العزيزة ربما هذه حاسه تاتي من باب الشك والظن والاعتقاد
انا اوافق اخي عبد العزيز
حتى الشعور بذات يدخل في الحاسه السادسه
ـ الوعي و تشكل الذات:
أن إدراك تمايز الذات عن الغير يتم عن طريق الوعي بالذات و الوعي بالموضوع. و هنا يطرح السؤال عن العلاقة بين الوعي و الوجود.
يقدم ديكارت عبارته المشهورة في تقدم الوعي عن الوجود حين يقول أن الوعي أو فعل التفكير حقيقة لا يمكن الشك فيها: إذ كل شك في هذه الحقيقة هو ليس شيئا آخر غير التفكير. إذن “أنا أفكر” حقيقة مطلقة تنتج عنها حقيقة الوجود إلا أن فصل الوعي عن الجسد و العالم الخارجي موقف مخطئ بخصوص طبيعة الشعور من حيث أنه انفتاح على العالم و على الذات. هذا ما أراد أبو الظاهراتية “إيدموند هوسرل” أن يوضحه: ليس الشعور جوهرا ولا مادة، إنما هو نشاط إسقاطي على الأشياء. فهو في تغير مستمر نظرا لعلاقة بين الخبرات الماضية و تجاوز الحاضر من خلال القصد إلى العالم الخارجي و موضوع الشعور
فواز الوابصي
هذا المقال من دنميا ت الجماعه
علم نفس
إذا كانت كل معرفة تقتضي تفكيرا يتعلق بموضوع خارج الذات و مغاير لها منفصل عنها ، بينما معرفة الذات لنفسها لا يحصل بالاستدلال (التفكير) و إنما بالحدس. لذلك تحصل معرفة الذات بالحدس أما معرفة الغير تكون بالتفكير. و يقوم التفكير على المقارنة بين الموضوعات التي توجد خارج الذات العارفة.