بانتظار المزيد ،،
عرض للطباعة
بانتظار المزيد ،،
أتمــــــــــنى ياأخـــــــــــــوتي لو يشاركني الجميع
في هذا الطــــــــــــــرح بطُرفة أو قصة مما قرأ في روائع
الأدب العربي الغنية بكل ماهو ممتع وجميل ... من أجل أن
نــــــــواصل الإستمتاع سوياً بعبق هذه الأصالة والعراقة
وإن شــــــــاء الله سأوافيكم بالمزيد
مع خالص شكري للأخ / موسى البلوي .. لإهتمامه بالموضوع
http://www.3z.cc/sml/30/003.gif
وخالص تقديري للجميع .
( أصنــــــــاف النساء )
.
.
سأ ل المغيرة بن شعبة و وهو والى الكوفة , أعرابياً رآه فى الطريق
فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟ 00 قال النساء أربع : ربيع مربع,
وجميع يجمع , وشيطان سمعمع , وغل لا يُخلع (أى قيدلايترك)
00 قال المغيرة : فسرها لى
قال : اما الربيع المربع , فهى اذا نظرت اليها سرتك , واذا اقسمت عليها
برتك , واما التى هى جميع يجمع , فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك , فتجمع
نسبك الى نسبها 00 واما الشيطان السمعمع , فالنائحة فى وجهك اذا
دخلت و والمو لولة فى إثرك اذا خرجت 00 واما الغل الذى لايخلع ,
فالزوجة الخرقاء الذميمة , التىقد نثرت لك بطنها (ولدت لك ) , ان طلقتها
ضاع ولدك , وان امسكتها فعلى جدع أنفك 00
فقال له المغيرة : بل أنفك انت .
.
.
يحكى لنا ان كان هناك منتدى به عاصفه قادمه من الشمال وكنا مستعدين لها بالتصدى والمتاريس حتى لاتقتلع منازلنا وممتلكاتنا ولكن بعد مرورها كانت عاصفه من الادب عاصفه من الثقافه عاصفه من العلم عاصفه من النبع المتدفق الذى لايوجد فى كثير من بنات حواء فالله درك ياعاصفه اجبرتى الجميع ان يقف لك احترام وتقدير :|for you|:
أخي الكريم / صالــــــــح السرحاني
ألـــــــــــف شكر أخي على هذا الإطراء وأتمنى أن أكون عند
حسن ظن الجميـــــــــــــع ..
مع أصدق أمنياتي أن يشاركني الجميع في هذا الطرح
.
.
ولكم خالص تقديري.
س1
اجتمع جماعة من الشعراء عند عبدالملك بن مروان ، فتذاكروا بيت ( نصيب ) و هو قوله :
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت **** أُوَكِّلْ بدعد من يهيم بها بعدي
فما في القوم الا من عابه و أزرى على ( نصيب ) فيه ، فقال عبدالملك : فما كنتم تقولون أنتم ؟ ، فقال الأقيشر ، و كان أحد الحاضرين :
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت **** فيا ليت شعري من يهيم بها بعدي
فقال له عبدالملك : أنت أسوأ رأياً من نصيب ، فقالوا : فما كنت تقول أنت يا أمير المؤمنين ؟
قال : كنت أقول :
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت **** فلا صلُحتْ دعدٌ لذي خُلَّةٍ بعدي
فقالوا : أنت و الله أشعر الثلاثة يا أمير المؤمنين .
المصدر / كتاب المختار من الحكم و الأشعار لمنصور العواجي