ب1
وحش بلي
س1
شكرا لك تحفيزنا على البحث
قمت بالبحث في بعض المصادر و هذا ما وجدته عن فرعون مصر و الذي بعث الله اليه النبي موسى عليه السلام
و البحث في مثل هذه المواضيع يطول لكن كما يعلم الغالبية أن ياقوت الحموي متخصص في البلدان و ليس في تاريخها
1 _
كتاب (تاريخ ابن خلدون ) الجزء الثاني /
و من هؤلاء العمالقة فيما يزعمون عمالقة مصر و أن بعض ملوك القبط استنصر بملك العمالقة بالشام لعهده و اسمه الوليد بن دومغ ، و يقال ثوران بن أراشة بن فادان بن عمرو بن
عملاق فجاء معه ملك مصر و استعبد القبط . قال الجرجاني و من ثم ملك العماليق مصر و يقال أن منهم فرعون إبراهيم و هو سنان بن الأشل بن عبيد بن عولج بن عمليق ، و
فرعون يوسف أيضا منهم و هو الريان بن الوليد بن فوران ، و فرعون موسى كذلك و هو الوليد بن مصعب بن أبي أهوان بن الهلوان ، و يقال أنه قابوس بن مصعب بن معاوية بن نمير
بن السلواس بن فاران ، و كان الذي ملك مصر بعد الريان بن الوليد طاشم بن معدان كلام الجرجاني و قال غيره : الريان فرعون يوسف و هو الذي تسميه القبط نقراوش و أن وزيره
كان أطفير و هو العزيز و أنه آمن بيوسف ، و أن أرض الفيوم كانت مغايض للماء فدبرها يوسف بالوحي و الحكمة حتى صارت أعز الديار المصرية و ملك بعده ابنه دارم بن الريان ،
و بعده ابنه معدانوس فاستعبد بني إسرائيل . قال الكلبي : و يذكر القبط أنه فرعون موسى ، و ذكر أهل الأثر أنه الوليد بن مصعب و أنه كان نجاراً من غير بيت الملك فاستولى إلى أن
ولي حرس السلطان ثم غلب عليه ثم استبد بعده و عليه انقرض أمر العمالقة . و لما غرق في اتباع موسى صلوات الله عليه رجع الملك إلى القبط فولوا من بيت ملكهم دلوكة العجوز
كما نذكره في أخبارهم إن شاء الله تعالى .
.................................................. .....
و لحق بملك العمالقة يومئذ و هو الوليد بن دومع الذي ذكرناه عند ذكر العمالقة فاستنصر به و جاء معه و ملك ديار مصر . و استبد بالقبط نقراوس فاشتغل باللذات ، و استكفى من بنيه
أطفير و هو العزيز فكفاه ، و قام بأمره و دبر له يوسف الفيوم بالوحي و الهندسة ، و كانت أرضها مغايض للماء فأخرجه و عمر القرى مكانه على عدد أيام السنة ، فجعله على خزائنه .
و ملك بعده دارم بن الريان و سمته القبط و يموص . و كان يوسف مدبر أمره بوصية أبيه ، و مات لعهده فأساء السيرة و هلك غريقاً في النيل . و ملك بعده ابنه معد انوس بن دارم
فترهب و استخلف ابنه كاشم فاستعبد بني اسرائيل للقبط ، و قتله حاجبه و نصب بعده ابنه لاطش ، فاشتغل باللهو فخلعه ، و نصب آخر من نسل ندراس اسمه لهوب فتجبر ، و تذكر القبط
أنه فرعون موسى عليه السلام . و أهل الأثر يقولون : إنه الوليد بن مصعب و أنه نجاراً تقلب حاله إلى عرافة الحرس ، ثم تطور إلى الوزارة ، ثم إلى الاستبداد . و هذا بعيد لما قدمناه
في الكتاب الأول . و قال المسعودي : بل كان فرعون موسى من الأقباط .
ثم هلك فرعون موسى ، و خشي القبط من ملوك الشام ، فملكوا عليهم دلوكة من بيت الملك و هي التي بنت الحائط على أرض مصر ، و يعرف بحائط العجوز لأنها طال عمرها حتى
كبرت و اتخذت البرابي و مقاييس النيل . ثم سمي المسعودي من بعد دلوكة ثمانية من ملوكهم على ذلك النحو من عجمة الأسماء ، و قال في الثامن إنه فرعون الأعرج الذي اعتصم به
بنو إسرائيل من بختنصر ، فدخل عليه مصر و قتله و هدم هياكل الصائبة و وضع بيوت النيران له و لولده . و ذكر في تواريخهم قال : قال ابن عبد الحكم : و هذه العجوز دلوكة هي
التي جددت البرابي بمصر ، أرسلت إلى امرأة ساحرة كانت لعهدها اسمها ترورة ، و كانت السحرة تعظمها ، فعملت بربى من حجارة وسط مدينة منف ، و صورت فيها صور الحيوانات
من ناطق و أعجم ، فلا يقع شي بتلك الصورة إلا وقع بمثالها في الخارج . و كان لهم بذلك امتناع ممن يقصدهم من الأمم لأنهم كانوا أعلم الناس بالسحر ، و أقامت عليهم عشرين سنة
حتى بلغ صبي من أبنائهم اسمه دركون بطلوس فملكوه ، و أقامت معه على ذلك أربعمائة سنة ، ثم مات فولوا ابنه برديس بن دركون ، و من بعده أخاه نقاس بن نقراس ، و من بعده مرينا
بن مرينوس ، ثم ابنه استمارس بن مرينا فطغى عليهم و خلعوه و قتلوه ، و ولوا عليهم من أشرافهم بلوطيس بن مناكيل أربعين سنة ، ثم استخلف مالوس بن بلوطيس و مات ، فاستخلف
أخاه مناكيل بن بلوطيس ثم توفي ، فاستخلف ابنه بركة ابن مناكيل فملكهم مائة و عشرين سنة ، و هو فرعون الأعرج الذي سبى أهل بيت المقدس ، و يقال أنه خلع .
و قال ابن عبد الحكم : و ولي من بعده ابنه مرينوس بن بركة ، فاستخلف ابنه فرقون بن مرينوس فملكهم ستين سنة ثم هلك ، و استخلف أخاه نقاس بن مرينوس ، و كاتن البرابي كلها
إذا فسد منها شيء لا يصلحه إلا رجل من ذرية تلك العجوز الساحرة التي وضعتها ، ثم انقطعت ذريتها ففسدت البرابي أيام نقاس هذا ، و تجاسر الناس على طلب الملك الذي في أيديهم ،
و هلك نقاس ، و استخلف ابنه قومس بن نقاس ، فملكهم دهراً ثم ملك بختنصر بيت المقدس ، و استلحم بني إسرائيل و فرقهم و قتل و خرب و لحقوا بمصر ، فأجارهم قومس ملكها و
بعث فيهم بختنصر فمنعهم و زحف إليه و غلب عليه و قتله و خرب مدينة منف . و بقيت مصر أربعين سنة خرابا . و سكنها أرمياء مدة ثم بعث إليه بختنصر فلحق به ثم رد أهل مصر
إلى موضعهم ، و أقاموا كذلك ما شاء الله إلى أن غلب الفرس و الروم على سائر الأمم ، و قاتل الروم أهل مصر إلى أن وضعوا عليهم الجزى ، ثم تقاسمها فارس و الروم ، ثم تداولوا
ملكها فتوالت عليها نواب الفرس . ثم ملكها الإسكندر اليوناني و جدد الإسكندرية ، و الآثار التي خارجها مثل عمود السواري و رواق الحكمة .
ثم غلب الروم على مصر و الشام و أبقوا القبط في ملكها و صرفوهم في الولاية بمصر إلى أن جاء الله بالإسلام ، و صاحب القبط بمصر و الإسكندرية المقوقس ، و اسمه جريج بن مينا
فيما نقله السهيلي ، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم حاطب بن أبي بلعتة ، و جبرا مولى أبي رهم الغفاري ، فقارب الإسلام و أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
هديته المعروفة ذكرها أهل السير كان فيها البغلة التي كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يركبها و تسمى دلدل ، و الحمار الذي يسمى يعفور ، و مارية القبطية أم ولده إبراهيم و أمها
و أختها سيرين وهبها رسول الله صلى الله عليه و سلم لحسان بن ثابت ، فولدت له عبد الرحمن ، و قدح من قوارير كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب فيه ، و عسل استظرفه
له من بنها إحدى قرى مصر معروفة بالعسل الطيب . و يقال إن هرقل لما بلغه شأن هذه الهدية اتهمه بالميل إلى الإسلام فعزله عن رياسة القبط .
و خرج مسلم في صحيحه " من رواية أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إذا افتتحتم مصر أو إنكم مستفتحون مصر فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة و رحماً أو
صهراً . " و رواه ابن إسحق عن الزهري و قال : قلت للزهري ما الرحم التي ذكر ؟ قال : كانت هاجر أم إسمعيل منهم . و لبعض رواة الحديث في تفسير الصهر أن مارية أم
إبراهيم منهم ، أهداها له المقوقس ، و كانت من كورة حفن من عمل أنصناء . و قال الطبري إن عمرو بن العاص لما ملك مصر أخبرهم بوصية النبي صلى الله عليه و سلم بهم ، فقال
: هذا نسب لا يحفظ حقه إلا نبي لأنه نسب بعيد و ذكروا له أن هاجر كانت امرأة لملك من ملوكنا و وقعت بيننا و بين أهل عين شمس حروب كانت لهم في بعضها فقتلوا الملك و سبوها ،
و من هنالك تسيرت إلى أبيكم إبراهيم .
................................
2 - تاريخ الطبري الجزء الأول /
القسم الأول من ذكر نسب موسى بن عمران و أخباره و ما كان في عهده و عهد منوشهر بن منشخورنر الملك من الأحداث
القسم الأول من ذكر نسب موسى بن عمران و أخباره و ما
كان في عهده و عهد منوشهر بن منشخورنر الملك من الأحداث
قد ذكرنا أولاد يعقوب إسرائيل الله و عددهم و موالدهم . فحثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثم إن لاوى بن يعقوب نكح نابتة ابنة مارى
بن يشخر ، فولدت له عرشون بن لاوى و مرزى بن لاوى[ و مردى بن لاوى ] و قاهث ابن لاوى ، فنكح فاهي ابنة مسين بن بتويل بن إلياس . فولدت له يصهر بن قاهث ، فتزوج
يصهر شميث ابنة بتاديت بن بركيا بن يقسان بن إبراهيم . فولدت له عمران بن يصهر ، و قارون بن يصهر، فنكح عمران يحيب ابنة شمويل بن بركيا بن يقسان بن إبراهيم . فولدت له
هارون بن عمران و موسى بن عمران .
و قال غير ابن إسحاق : كان عمر يعقوب بن إسحاق مائة و سبعاً و أربعين سنة ، و ولد لاوى له ، و قد مضى من عمره تسع و ثمانون سنة ، و ولد للاوى قاهث بعد أن مضى من عمر
لاوى ست و أربعون سنة ، ثم ولد لقاهث يصهر ، ثم ولد ليصهر عموم ـ و هو عمران ـ و كان عمر يصهر مائة و سبعاً و أربعين سنة ، و ولد له عمران بعد أن مضى من عمره ستون
سنة ، ثم ولد لعمران موسى ، و كانت أمه يوخابد ـ و قيل : كان اسمها باختة ـ و امرأته صفورا ابنة يترون ، و هو شعيب النبي صلى الله عليه و سلم . و ولد موسى جرشون و إيليعازر
، و خرج إلى مدين خائفاً و له إحدى و أربعين سنة ، و كان يدعو إلى دين إبراهيم ، و تراءى الله بطور سيناء ، و له ثمانون سنة .
و كان فرعون مصر في أيامه قابوس بن مصعب بن معاوية صاحب يوسف الثاني ، و كانت امرأته آسية ابنة مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد ، فرعون يوسف الأول . فلما نودي
موسى أعلم أن قابوس بن مصعب قد مات ، و قام أخوه الوليد بن مصعب مكانه ، وكان أعتى من قابوس و أكفر و أفجر و أمر بأن يأتيه هو و أخوه هارون بالرسالة .
قال : و يقال إن الوليد تزوج آسية ابنة مزاحم بعد أخيه و كان عمر عمران مائة سنة و سبعاً و ثلاثين سنة ، و ولد موسى و قد مضى من عمر عمران سبعون سنة ، ثم صار موسى إلى
فرعون رسولاً مع هارون ، و كان من مولد موسى إلى أن خرج ببني إسرائيل عن مصر ثمانون سنة ، ثم صار إلى التيه بعد أن عبر البحر ، فكان مقامهم هنالك إلى أن خرجوا مع يوشع
بن نون أربعين سنة ، فكان ما بين مولد موسى إلى وفاته في التيه مائة و عشرين سنة .
و أما ابن إسحاق فإنه قال فيما حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قال : قبض الله يوسف ، و هلك الملك الذي كان معه الريان بن الوليد ، و توارثت الفراعنة
من العماليق ملك مصر ، فنشر الله بها بني إسرائيل ، و قبر يوسف حين قبض ـ كما ذكر لي ـ في صندوق من مرمر في ناحية من النيل في جوف الماء ، فلم يزل بنو إسرائيل تحت
أيدي الفراعنة و هم على بقايا من دينهم مما كان يوسف و يعقوب و إسحاق و إبراهيم شرعوا فيهم من الإسلام ، متمسكين، به حتى كان فرعون موسى الذي بعثه الله إليه ، و لم يكن منهم
فرعون أعتى منه على الله و لا أعظم قولا و لا أطول عمراً في ملكه منه . و كان اسمه ـ فيما ذكروا لي ـ الوليد بن مصعب ، ولم يكن من الفراعنة فرعون أشد غلظة ، و لا أقسى قلباً ،
و لا أسوأ ملكة لبني إسرائيل منه ، يعذبهم فيجعلهم خدماً و خولا ، و صنفهم في أعماله ، فصنف يبنون ، و صنف يحرثون ، و صنف يزرعون له ، فهم في أعماله ، و من لم يكن منهم في
صنعة له من عمله فعليه الجزية ، فسامهم كما قال الله : " سوء العذاب " ، و فيهم مع ذلك من أمر دينهم لا يريدون فراقه ، و قد استنكح منهم امرأة يقال لها آسية ابنة مزاحم ، من خيار
النساء المعدودات ، فعمر فيهم و هم تحت يديه عمراً طويلاً يسومهم سوء العذاب ، فلما أراد الله أن يفرج عنهم و بلغ موسى الأشد أعطى الرسالة .
قال : و ذكر لي أنه لما تقارب زمان موسى أتى منجمو فرعون و حزاته إليه فقالوا : تعلم أنا نجد في علمنا أن مولوداً من بني إسرائيل فد أظلك زمانه الذي يولد فيه ، يسلبك ملكك ، و
يغلبك على سلطانك ، و يخرجك من أرضك ، و يبدل دينك . فلما قالوا له ذلك أمر بقتل كل مولود يولد من بني إسرائيل من الغلمان و أمر بالنساء يستحيين ، فجمع القوابل من نساء أهل
مملكته فقال لهن : لا يسقطن على أيديكن غلام من بني إسرائيل إلا قتلتموه ، فكن يفعلن ذلك ، و كان يذبح من فوق ذلك من الغلمان ، و يأمر بالحبالى فيعذبن حتى يطرحن ما في
بطونهن .
.............................
3 - شذرات الذهب في أخبار من ذهب الجزء الثاني /
الفراعنة. علي بن عثام العامري. العلاء الباهلي. محمد بن الصلت. العتبي الشاعر
وعنه قال ما أعرف كلمة بعد كلام الله ورسوله أخصر لفظاً ولا أكمل وضعاً ولا أعم نفعاً من قول علي كرم الله وجهه قيمة كل امرئ ما يحسن. ومن قوله أول الفراعنة سنان بن علوان بن عبيد بن عوج بن عمليق وهو صاحب القضية مع سارة وإبراهيم وأخدمها هاجر والثاني صاحب يوسف ريان بن الوليد وهو خيرهم يرجع نسبه إلى عمرو بن عمليق يقال أنه أسلم على يد يوسف والثالث فرعون موسى الوليد بن مصعب بن معاوية وهو أخبثهم يرجع إلى عمرو بن عمليق أيضاً والرابع نوفل الذي قتله بخت نصر حين غزا مصر والخامس كان طوله ألفي ذراع وكان قصيراه جسر نيل مصر. انتهى ما قاله ابن الأهدل.
وفيها علي بن عثام بن علي العامري الكوفي نزيل نيسابور سمع مالكاً وطبقته وكان حافظاً زاهداً فقيهاً أديباً كبير القدر توفي مرابطاً بطرسوس روى مسلم في صحيحه عن رجل عنه.
وفيها أبو نعيم الجهم العلاء بن موسى الباهلي ببغداد وله جزء مشهور من أعلى المرويات روى فيه عن الليث بن سعد وجماعة. قال الخطيب صدوق وخرج له الترمذي وقال في المغنى: العلاء الباهلي الرقي قال البخاري وغيره منكر الحديث فأما العلاء بن هلال البصري فما فيه تجريح انتهى.
وفيها محمد بن الصلت أبو يعلى الثوري ثم البصري الحافظ سمع الدراوردي وطبقته قال أبو حاتم كان يملي علينا التفسير من حفظه.
وفيها العتبي الإخباري وهو أبو عبد الرحمن محمد بن عبيد الله بن عمرو الأموي أحد الفصحاء الأدباء من ذرية عتبة بن أبي سفيان بن حرب وكان من أعيان الشعراء بالبصرة سمع أباه وسمع أيضاً من سفيان بن عيينة عدة أحاديث والأخبار أغلب عليه، قاله في العبر، وقال ابن الأهدل روى عنه أبو الفضل الرقاشي وله عدة تصانيف، ومن قوله:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي فاعرضن عني بالخدود النواضر
وكن متى أبصرنني أو سمعنني سعين يرفعن اللنوا بالمحاجر
فإن عطفت عني أعنة أعين نظرن بأحداق المها والجآذر
فإني من قوم كرام ثناؤهم لأقدامهم صيغت رؤوس المنابر
خلائف في الإسلام في الشرك قادة بهم وإليهم فخر كل مفاخر
وله وقد مات ولد له:
أضحت بخدي للدموع رسوم أسفاً عليك وفي الفؤاد كلوم
والصبر يحمد في المواطن كلها إلا عليك فإنه مذموم انتهى.
.....................................