الألم ( نهر ) يتدفق شلالات عذووبه من قلووب الآنقياء 0 فهم خارج السياج أصل ومنشا وولادة0 يرتحلون بالاماني 0حتى لاتتحطم تحت أقدام السافي0
تعريف للألم : هو فج في جبل لا يؤدي الى شئ لكن بهندسة من المشاعر النقية يأتي في طريقه على كل شئ 0
**شكراً لكم على مرورك العاطر والغير مستغرب من شخصكم الرائع00ولكم تحياتنا وتقديرنا*
مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .
لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط
(( بالعبقرية ))
، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي
**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!
*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *
5/7/1428هـ
مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .
لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط
(( بالعبقرية ))
، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي
**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!
*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *
5/7/1428هـ
***
*أنا مقتنع تماماً بمقولة
((قد يمنحنا الألم نوعاً من يقظة الضمير))*
*((والله المعين والمستعان))*
*7/3/1430
-------------------
03-06-2009, 03:42 PM
حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
رد: بعد هدوء العاصفة
*ولاأجمل من:
أدب الحرف وأدب النفس..
وهما أدبان
مااجتمعا لكثير من أدباء الحرف،
أوأدباء النفس
على مر العصور والأزمان.
**آخر نقطة:-
*((ولاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم)).
أليس كذلك ؟!!
*والله الموفق*
****