سعد السعود
من الطف ما يحكى : أن بعض الخلفاء سأل رجلاً عن اسمه ن قال : سعد يا أمير المؤمنين .
قال الخليفة : أي السعود أنت ؟ قال الرجل : سعد السعود لك يا أمير المؤمنين ، و سعد الذابح لأعداك ، و سعد الأخبية لسرك ، فأعجب الخليفة من ذلك .
عفا عنه لصدقه
رُوي أن الحجاج خطب مرة فأطال ، فقام رجل فقال : الصلاة ، فإن الوقت لا ينتظرك ، و الرب لا يعذرك ، فأمر بحبسه ، فأتاه قومه زعموا أنه مجنون ، و سألوه أن يخلي سبيله ، فقال الحجاج : إن أقر بالجنون فعلت ، فقيل له ( أي للرجل ) ، فقال معاذ الله ، لا أزعم أن الله ابتلاني و قد عافاني ، فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه .