تلك الخربشات اهداء لعاصفه الشمال
والف شكر اختي
وللمعلوميه كلماتك ليست خربشات ولكن هي الحقيقه والواقع الدي لانريد ان نسمعه
عرض للطباعة
تلك الخربشات اهداء لعاصفه الشمال
والف شكر اختي
وللمعلوميه كلماتك ليست خربشات ولكن هي الحقيقه والواقع الدي لانريد ان نسمعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدتها (مـُتربعةٌ ) على الرصيف مُحـــاطةً بأطفـــالها و في حِجرها يرقد
أصغرهم (تتسول من أجلهم ) اقتربت منها / يا خاله ما الذي أتى بكِــ هنا ؟؟
تجاهلت سؤالي في البداية .. و مع إلحاحي ( ألا ترين أطفالي أبحث لهم عن
لقمة عيش ) هجــــرني زوجي و لا أعلم عنهــ شيئاً ( تزوج .. مات الله أعلم )
فبدأت أسترسل بالحديث معها / لكن ......
إلا أنها قاطعتني بلهجة المتذمرة ( بالله عليكِ يا ابنتي اتركيني في حالي ..
(ابغى اشوف رزق عيالي ) )
هنا توقفت عن الحديث معها و عــــيناي على أطفالها الصغار
( براءة ٌ ممزوجة بالحزن و الحرمان ... يا لـِـقساوة الحرمان ..!!!
للأسف الشديد أختي الفاضلة أن هذا الأمر استشرى حتى بلغ أمده
ففي هذا اليوم في صلاة العشاء دلفت إمرأة وأطفالها إلى داخل المسجد
حتى لايكاد يُسمع إلا صياح الأطفال وإزعاجهم خلف المصلين وبعد نهاية الصلاة
طوقوا أبواب المسجد بحثاً عن الغنيمة .
لابد من وقفه حازمة للحد من هذه الظاهرة بدء بالمواطنين فهناك جهات مخولة بخدمة
المستحق من هؤلاء .
اسأل الله لك التوفيق ولقلمك دوام التألق
أشكـــــــركم أستاذي الفاضل / إبراهيم التلفيه .. على هذا الحضور الطيب
ما أشرت إليهـ هو الحاصل و المستشري هذه الأيام في مجتمعاتنا للأسف
و كأنها يا أخي أصبحت مصدر رزق لِـــ هؤلاء و كيف لا تصبح و هي وسيلة
للكسب السريع و المريح بالنسبة لهم ..
يهمنا رأيكم في البقيـــــــــة ..
تقديري لكم .
** أختي الفاضلة/عاصفة الشمال :
* (( من منابت الوجع..نقول،
لا يزال السؤال حائراً في بالي حتى الآن : لماذا نتعلق بخيوط الأمل رغم أننا نعرف حقيقة واقعنا المحيط ؟! ))*
**خاتمة:-
سئل بعض الحكماء أي الأمور اشد تأييداً للعقل ؟! وايها اشد ضرراً به ؟! فقال: أشدها تأييداً له ثلاثة اشياء: مشاورة العلماء .. تجريب الامور .. وحسن التثبت.
اما اشدها اضراراً به فهي ثلاثة اشياء:
الاصرار والتهاون والعجلة .
----------------------------------------------------