سيدتي المبجّلة:
لم تكن المرأة في عهد الملك فهد محترمة فقط وإنّماا في كل العصور والأزمنة ,المرأة هي اللتي تمردت على طبيعتها يوم ان صدّقت ان الرجل يضطهدهاا ويسلب حقوقها!!
انسااقت وراء دعااة التغريب وهم لعمر الله غربان وليسوا دعااة..
يااسيدتي :الشريعة اعطت المرأة كافة حقووقهاا ولم تبخسهاا شيئاا بل سواة في العقوبات بينها وبين الرجل وهذه والله قمّة العدل والمساواة..
العلمانين او الليبراليين لم يجدوا لهم قبول في الشارع السعوودي لأنّه شعب متدين بالفطرة .فدخلوا على النااس بالوسوسة والتلديس وهذه طريقة قدوتهم ومرشدهم ابليس عليه لعنة الله وقالوا ان نصف المجتمع معطّل زعموا,فانسااق لهم بعض الجهلة والسوووقه من محبي الفتن والمجوون,المرأة ايتهاا الفاااضله لم تخرج من بيتهاا الاّ لعمل شريف او حاجة ملحة والمجتمع يؤيد عمل المرأة بضوابطه الشرعيه بدون افراط او تفريط..
اتفق معك ايتهاا الكريمة انه يووجد لدينا عقليات عشش فيها الجهل وباض وفرخ ولم يؤدّبهم او يهذّبهم الدّين بشيء,افكار باليةوتخلف في التعامل مع المرأة ,قصور في المفاهيم وتحجّر في الأرااء والتعاامل,لكن هذا لايمكن ان نقيس عليه ثقافة المجتمع في تعاملة مع المرأة,هو سلوك منبووووذ ومرفوض.
التربية السلوكية لدينا قااصرة على ان الرجل او الشاب لاايعيبه شيء وهذه قااصمة الظهر لديناا والغريبه اختي المحترمة انّ الأمهاات لديناا يربين اطفالهن على هذه السلوووك؟!!
لاامقارنة بين العلمانية والتحجّر؟؟!!
فالعلمانية تدعوا لنبذ الشرع والخرووج من الدين!!
والتحجّر في مفااهيم لاايمكن ان يخرج صاحبهاا من دائرة الشرع الحكيم!!
اختي الغالية..
كل ماتحدثتِ به عن وساائل العلمانين وطرقهم المشبوهة لاايمكن ان يعرفهاا الاّ من وهبهم الله الذكااء والعلم.وهذه شهاادة ايتها الفااضلة لك مني بأنك اجدتي الوصف بدقة ..
حقيقه بااقي كلاامك يكفي عنه كلمة واحده:
لااافض فووك ولا عااش شانؤوك..